اقرأ في هذا المقال
- ما هو دواء داراتوماب – Daratumumab؟
- كيف يعمل دواء داراتوماب – Daratumumab؟
- احتياطات قبل تلقي دواء داراتوماب – Daratumumab
- كيفية استخدام دواء داراتوماب – Daratumumab
- الآثار الجانبية لدواء داراتوماب – Daratumumab
دواء داراتوماب هو جسم مضاد أحادي النسيلة يمنع بروتيناً معيناً في الجسم يمكن أن يؤثر على نمو الخلايا السرطانية، حيث يصنع الجسم المضاد وحيد النسيلة لاستهداف وتدمير خلايا معينة فقط في الجسم، وقد يساعد هذا في حماية الخلايا السليمة من التلف، يتم إعطاء دواء داراتوماب أحياناً بعد فشل علاجات السرطان الأخرى أو توقفت عن العمل.
ما هو دواء داراتوماب – Daratumumab؟
دواء داراتوماب: هو ليس علاجاً كيميائياً، إنه جسم مضاد وحيد النسيلة مستهدف يساعد على إبطاء أو إيقاف تطور المايلوما المتعددة بعدة طرق، وتتمثل إحدى الطرق في ربط نفسها بخلايا المايلوما المتعددة في الجسم، يعمل دواء داراتوماب عن طريق مساعدة الجسم على إبطاء أو وقف نمو الخلايا السرطانية.
يتم استخدام حقن دواء داراتوماب بمفرده أو بالاشتراك مع أدوية أخرى لعلاج المايلوما المتعددة (نوع من سرطان نخاع العظم) في الأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثاً وفي الأشخاص الذين لم يتحسنوا بالعلاج أو الذين تحسنوا بعد العلاج بأدوية أخرى ولكن الحالة عادت.
كيف يعمل دواء داراتوماب – Daratumumab؟
دواء داراتوماب هو علاج موجه (جسم مضاد أحادي النسيلة IgG1k) يستهدف (CD38)، حيث أن (CD38) هو بروتين سكري على سطح الخلية يتم التعبير عنه بشكل كبير في خلايا المايلوما، ويتم التعبير عنه بمستويات منخفضة في النوع الطبيعي من خلايا الدم البيضاء النخاعية والليمفاوية (العادية).
عندما يرتبط دواء داراتوماب ببروتين (CD38)، فإنه يثبط نمو (CD38) الذي يعبر عن الخلايا السرطانية ويحث على موت الخلايا المبرمج (موت الخلايا) مباشرة من خلال الارتباط المتبادل عبر الوساطة وعن طريق تحلل الخلايا السرطانية المناعي من خلال السمية الخلوية المعتمدة على التكملة والسمية الخلوية بوساطة خلايا الجسم المضاد والبلعمة الخلوية المعتمدة على الجسم المضاد.
احتياطات قبل تلقي دواء داراتوماب – Daratumumab:
يجب إخبار الطبيب والصيدلي إذا كان لدى المريض حساسية من دواء داراتوماب أو أي أدوية أخرى أو أي من مكونات حقن دواء داراتوماب، وإذا كان المريض سيخضع لعملية جراحية بما في ذلك جراحة الأسنان، يجب إخبار الطبيب أو طبيب الأسنان أنه يتلقى حقن دواء داراتوماب.
يجب إخبار الطبيب والصيدلي عن الأدوية الأخرى التي تم وصفها وغير الموصوفة والفيتامينات والمكملات الغذائية التي يأخذها المريض أو يخطط لأخذها، حيث أنه قد يحتاج الطبيب إلى تغيير جرعات الأدوية الخاصة بالمريض أو مراقبته بعناية لمعرفة الآثار الجانبية.
يجب إخبار الطبيب والصيدلي إذا كان المريض يتلقى عمليات نقل الدم أو إذا كان يعاني من القوباء المنطقية (طفح جلدي مؤلم يحدث بعد الإصابة بالهربس النطاقي أو جدري الماء) أو مشاكل في التنفس أو التهاب الكبد ب (فيروس يصيب الكبد وقد يسبب الكبد الحاد الضرر) أو مرض الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD مجموعة من أمراض الرئة والتي تشمل التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة).
يجب إخبار الطبيب والصيدلي إذا كانت المريضة حامل أو تخطط للحمل أو الرضاعة الطبيعية، كما يجب عليها استخدام وسائل منع الحمل لمنع الحمل أثناء العلاج باستخدام دواء داراتوماب ولمدة ثلاثة أشهر على الأقل بعد الجرعة النهائية، وينصح بالتحدث إلى الطبيب حول أنواع تحديد النسل التي تناسب المريض، وإذا أصبحت المريضة حامل أثناء تلقيها حقن دواء داراتوماب فيجب الاتصال بالطبيب لأن دواء داراتوماب من الممكن أن يؤذي الجنين.
كيفية استخدام دواء داراتوماب – Daratumumab:
يأتي دواء داراتوماب كسائل (محلول) يتم إعطاؤه عن طريق الوريد (أي أنه علاج وريدي) من قبل طبيب أو ممرض في بيئة رعاية صحية، وسوف يقرر الطبيب عدد مرات تلقي دواء داراتوماب بناءً على الأدوية الأخرى التي قد يتم إعطاؤها واستجابة الجسم لدواء داراتوماب.
سوف يراقب الطبيب مريضه عن كثب أثناء تلقيه للحقن وبعد ذلك للتأكد من أنه لا يعاني من ردة فعل خطير تجاه الدواء، وسيتم إعطاؤه أدوية أخرى للمساعدة في منع وعلاج ردود الفعل على دواء داراتوماب قبل التسريب وفي اليومين الأول والثاني بعد تلقي الدواء.
من الممكن أن يقلل الطبيب الجرعة من دواء داراتوماب أو يوقف العلاج بشكل مؤقت أو دائم، وهذا يعتمد على مدى فعالية الدواء بالنسبة للمريض والآثار الجانبية التي يواجهها، لذلك يجب التأكد من إخبار الطبيب بما يشعر به المريض أثناء العلاج بدواء داراتوماب.
الآثار الجانبية لدواء داراتوماب – Daratumumab:
نوضح هنا الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لهذا العلاج، قد تصاب ببعض الآثار الجانبية التي ذكرناها، لكن من غير المحتمل أن تصاب بها كلها، أخبر طبيبك أو ممرضتك أو الصيدلي دائماً بأي آثار جانبية لديك، حيث يمكن لطبيبك أن يعطيك أدوية للمساعدة في السيطرة على بعض الآثار الجانبية، من المهم تناولها تماماً كما توضح الممرضة أو الصيدلي.
1- خطر الإصابة بعدوى:
يمكن أن يقلل هذا العلاج من عدد خلايا الدم البيضاء في الدم، هذه الخلايا تقاوم العدوى، إذا كان عدد خلايا الدم البيضاء منخفضاً، فمن المرجح أن تصاب بالعدوى، يسمى انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء قلة العدلات، تشمل أعراض الإصابة ما يلي: الشعور بالرعشة، التهاب الحلق، سعال، إسهال والحاجة إلى التبول في كثير من الأحيان.
من المهم اتباع أي نصيحة محددة يقدمها لك فريق علاج السرطان، عادة ما يعود عدد خلايا الدم البيضاء إلى طبيعته قبل العلاج التالي، ستخضع لفحص دم قبل الخضوع لمزيد من العلاج، حيث إذا كان عدد خلايا الدم البيضاء لديك منخفضاً، فقد يؤخر طبيبك علاجك لفترة قصيرة.
2- كدمات ونزيف:
يمكن أن يقلل هذا العلاج من عدد الصفائح الدموية في الدم، الصفائح الدموية هي خلايا تساعد الدم على التجلط، أخبر طبيبك إذا كان لديك أي كدمات أو نزيف لا يمكنك تفسيره، هذا يشمل: نزيف في الأنف، نزيف اللثة وبقع صغيرة حمراء أو أرجوانية على الجلد قد تبدو كطفح جلدي.
3- فقر الدم (انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء):
يمكن أن يقلل هذا العلاج من عدد خلايا الدم الحمراء في الدم، تعمل هذه الخلايا على حمل الأكسجين في جميع أجزاء الجسم، إذا كان عدد خلايا الدم الحمراء منخفضاً، فقد تشعر بالتعب وضيق التنفس، أخبر طبيبك أو ممرضتك إذا شعرت بهذا، إذا كنت تعاني من فقر الدم الشديد، فقد تحتاج إلى محلول تقطير لإعطائك خلايا دم حمراء إضافية، وهذا ما يسمى بنقل الدم.
4- التعب:
الشعور بالتعب من الآثار الجانبية الشائعة، حاول تنظيم نفسك والتخطيط ليومك حتى يكون لديك وقت للراحة، يمكن للتمارين الخفيفة مثل المشي لمسافات قصيرة أن تمنحك المزيد من الطاقة، وإذا شعرت بالنعاس لا يجب أن تقود السيارة أو تشغل الآلات.
5- الشعور بالغثيان:
يمكن لطبيبك أن يعطيك أدوية مضادة للغثيان للمساعدة في منع المرض أو السيطرة عليه، إذا كنت لا تزال تشعر بالمرض أخبر طبيبك، حيث يمكنه وصف أدوية أخرى مضادة للغثيان قد تعمل بشكل أفضل بالنسبة لك.
6- إسهال:
قد يسبب هذا العلاج الإسهال، الإسهال يعني إخراج المزيد من البراز (البراز) أكثر من المعتاد بالنسبة لك أو البراز المائي أو اللين، إذا كنت تعاني من الإسهال: حاول أن تشرب ما لا يقل عن 2 لتر (3½ مكاييل) من السوائل كل يوم، تجنب الكحول والكافيين ومنتجات الألبان والأطعمة عالية الدهون والأطعمة الغنية بالألياف واتصل بالمستشفى للحصول على المشورة.
7- تشنجات عضلية:
يمكن أن يسبب هذا العلاج تقلصات عضلية، عادة ما تكون خفيفة، أخبر طبيبك أو ممرضتك إذا كان من الصعب التعامل مع هذه الأعراض.
8- التأثيرات على الرئتين:
يمكن أن يسبب هذا العلاج تغيرات في الرئتين، أخبر طبيبك إذا أصبح لديك سعال، حمى (ارتفاع في درجة الحرارة) وضيق في التنفس، يجب عليك أيضاً إخباره إذا تفاقمت أي مشاكل تنفسية موجودة، حيث قد تخضع لاختبارات لفحص رئتيك.
9- خدر أو وخز في اليدين أو القدمين:
قد يؤثر هذا العلاج على الأعصاب، مما قد يؤدي إلى حدوث خدر أو وخز أو ألم في اليدين أو القدمين، قد تجد صعوبة في ربط الأزرار أو القيام بمهام أخرى صعبة، يجب عليك أن تُخبر طبيبك إذا كان لديك هذه الأعراض.
10- الصداع:
قد يسبب هذا العلاج الصداع، إذا حدث هذا أخبر طبيبك أو ممرضتك، حيث يمكنهم إعطائك المسكنات، يمكن لمجموعة من الأدوية تسمى العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (مثل الإيبوبروفين) أن تسبب تلفاً في الكلى لدى الأشخاص المصابين بالورم النخاعي، يجب عليك مراجعة طبيبك أو ممرضتك قبل تناول هذه الأدوية.
11- تراكم السوائل:
قد يزيد وزنك أو قد ينتفخ كاحلك ورجليك، هذا بسبب تراكم السوائل، يحدث بسبب المنشطات وهو أكثر شيوعاً إذا كنت تتناولها لفترة طويلة، أخبر طبيبك أو ممرضتك إذا حدث ذلك، وسيقل التورم بعد انتهاء العلاج.
