دواء فيلدغليبتين Vildagliptin

اقرأ في هذا المقال


دواء فيلدغليبتين الذي يعرف تحت الاسم الآخر (Galvus)، بعض الحالات قد يستخدم أخصائيو الرعاية الصحية الاسم الآخر (Galvus) عند الإشارة إلى اسم الدواء العام دواء فيلدغليبتين.

ما هو دواء فيلدغليبتين – Vildagliptin

  • دواء فيلدغليبتين: هو دواء يستخدم للتحكم في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ويتم استخدامه جنباً إلى جنب مع النظام الغذائي وممارسة الرياضة لتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

ما هي استعمالات دواء فيلدغليبتين – Vildagliptin

يستعمل دواء فيلدغليبتين لعلاج داء السكري من النوع الثاني، ويمكن استخدامه بالطرق التالية:

  • بمفرده (العلاج الأحادي) في المرضى الذين لا يخضع مرض السكري لديهم للسيطرة الكافية عن طريق النظام الغذائي وممارسة الرياضة والذين لا يستطيعون تناول الميتفورمين.
  • جنباً إلى جنب مع الميتفورمين أو دواء ثيازوليدين ديون أو دواء سلفونيل يوريا (علاج مزدوج) عندما لا يتم التحكم في داء السكري لدى المريض بشكل كافٍ بواسطة دواء فيلدغليبتين الآخر الذي يتم تناوله بمفرده، ولكن لا يستخدم إلا مع السلفونيل يوريا في المرضى الذين لا يستطيعون تناول دواء ميتفورمين.
  • جنباً إلى جنب مع دواء سلفونيل يوريا ودواء ميتفورمين (العلاج الثلاثي) في المرضى الذين لا يتم التحكم في مرض السكري بشكل كاف عن طريق هذه الأدوية بالإضافة إلى النظام الغذائي والتمارين الرياضية.
  • جنباً إلى جنب مع الأنسولين (مع أو بدون دواء ميتفورمين) في مرضى السكري لا يتم التحكم فيه بشكل كافٍ عن طريق النظام الغذائي وممارسة الرياضة بالإضافة إلى جرعة ثابتة من الأنسولين.

كيفية استعمال دواء فيلدغليبتين – Vildagliptin

الجرعة الموصى بها للبالغين من دواء فيلدغليبتين هي:

  • قرص واحد في الصباح وآخر في المساء (100 ملي غرام في اليوم)، عند استخدامه بمفرده أو مع الميتفورمين أو مع دواء ثيازوليدينديون أو دواء مع الميتفورمين بالإضافة إلى دواء سلفونيل يوريا أو مع الأنسولين (مع الميتفورمين أو بدونه).
  • قرص واحد في الصباح (50 ملي غرام في اليوم) عند تناوله مع دواء سلفونيل يوريا، ويمكن أيضاً أخذ جرعة أقل من السلفونيل يوريا في الاعتبار لتقليل خطر الإصابة بنقص سكر الدم (انخفاض مستويات السكر في الدم).
  • يجب ألا تزيد الجرعة اليومية عن حبتين (100 ملي غرام)، في المرضى الذين يعانون من مشاكل متوسطة أو شديدة في الكلى، كما أن الجرعة الموصى بها هي (50 ملي غرام) مرة واحدة يومياً.

كيف يعمل دواء فيلدغليبتين – Vildagliptin

  • مرض السكري من النوع الثاني هو مرض لا ينتج فيه البنكرياس كمية كافية من الأنسولين للتحكم في مستوى الجلوكوز (السكر) في الدم أو عندما يكون الجسم غير قادر على استخدام الأنسولين بشكل فعال.
  • المادة الفعالة في دواء فيلدغليبتين هي مثبط (dipeptidyl-peptidase-4 :DPP-4)، وهو يعمل عن طريق منع انهيار هرمونات (incretin) في الجسم.
  • يتم إفراز هذه الهرمونات بعد الأكل وتحفيز البنكرياس على إنتاج الأنسولين، وعن طريق زيادة مستويات هرمونات الإنكريتين في الدم يحفز دواء فيلدغليبتين البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين عندما تكون مستويات الجلوكوز في الدم مرتفعة.
  • لا يعمل دواء فيلدغليبتين عندما يكون مستوى الجلوكوز في الدم منخفضاً، حيث إن دواء فيلدغليبتين يقلل أيضاً من كمية الجلوكوز التي ينتجها الكبد عن طريق زيادة مستويات الأنسولين وخفض مستويات هرمون الجلوكاجون، وتعمل هذه العمليات معاً على تقليل مستويات الجلوكوز في الدم والمساعدة في السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني.

احتياطات عند تناول دواء فيلدغليبتين – Vildagliptin

  • يجب تناول دواء فيلدغليبتين في نفس الوقت تقريباً كل يوم لأن هذا يساعد على تذكر تناوله.
  • من الممكن أن يسبب دواء فيلدغليبتين نقص السكر في الدم (انخفاض مستوى السكر في الدم) عند استخدامه مع أدوية أخرى مضادة لمرض السكر أو الكحول أو إذا تأخر المريض عن تناول الوجبة.
  • يفضل حمل دائماً بعض الأطعمة السكرية أو عصير الفاكهة في حالة تعرض الشخص لأعراض نقص السكر في الدم مثل التعرق البارد وشحوب الجلد والرعشة والقلق.
  • يجب أن يكون الشخص حذراً أثناء القيادة أو تشغيل الماكينات حتى يعرف كيف يؤثر دواء فيلدغليبتين عليه.
  • من الممكن أن يقوم الطبيب بفحص وظائف الكلى والكبد قبل بدء العلاج وبعد ذلك بانتظام، لذلك يجب إبلاغ الطبيب إذا ظهرت على الشخص أعراض مثل آلام البطن والتعب وفقدان الشهية والبول الداكن أو اصفرار العينين أو الجلد (اليرقان).

المصدر: Chronic Disease Management, Jim NuovoDrug-device Combinations for Chronic Diseases, SuPing Lyu, Ronald Siegel Chronic Diseases: An Encyclopedia of Causes, Effects, and Treatments, Jean Kaplan TeichroewContinuing Care: The Management of Chronic Disease, John Hasler, Theo Schofield


شارك المقالة: