اقرأ في هذا المقال
- أسلوب الإرشاد النفسي المباشر
- ما أبرز ما يميز الإرشاد النفسي المباشر؟
- على ماذا يعتمد أسلوب الإرشاد النفسي المباشر؟
- ما هي الأمور التي يتم التركيز عليها من خلال الإرشاد النفسي المباشر؟
أسلوب الإرشاد النفسي المباشر:
لا يمكن لنا أن نقوم بعملية الإرشاد النفسي من خلال اتباع أسلوب إرشادي واحد، وهذا الأمر يمنحنا الفرصة لتعلّم أساليب جديدة في الإرشاد النفسي، ولكلّ أسلوب من أساليب الإرشاد المباشر و الإرشاد النفسي غير المباشر طرق وأدوات يتمّ من خلالها الوصول إلى أفضل النتائج الممكنة، فكيف يتم القيام بأسلوب الإرشاد النفسي المباشر وما هي أبرز أهدافه؟
ما أبرز ما يميز الإرشاد النفسي المباشر؟
يعتبر هذا الأسلوب من الأساليب المتبعة في التعامل مع الحالة أو الحالات الإرشادية، ومن خلال هذا الأسلوب يتمكن المرشد من العمل عل أساس أن العملية الإرشادية هي عملية تتعلّق بالفكر المعرفي، وأن المرشد هو من يعمل على تحديد البيانات الضرورية عن العملية الإرشادية، ومقدار حجمها وكيفية تقديمها للمرشد، على افتراض أنه يمتلك الخبرات اللازمة والمقدرة على تقديم كافة الإيضاحات للمجموعة، وحل كافة المعيقات وتوجيه عملية التعليم لدى المسترشدين من خلال التموضع حول المشكلة.
على ماذا يعتمد أسلوب الإرشاد النفسي المباشر؟
من خلال هذا الأسلوب الإرشادي يكون الجهد الأكبر مبذولاً من قبل المرشد المشرف على العملية الإرشادية بصورة مباشرة، وتتمحور المقابلات الإرشادية في نفس محيط المشكلة، وتسير ضمن أطر محدّدة يتمّ البدء للإعداد لها وبعد ذلك بدئها، ثم المسير من خلالها حتى تحقيق الأهداف وإنهائها بصورة جيّدة، وفي هذا الاتجاه من الإرشاد يقدّم المرشد خدماته للمسترشدين حتّى ولو لم يطلب منه ذلك من قبل المستفيدين من العملية الإرشادية الذين يعتمدون عليه في حلّ المشكلات.
ما هي الأمور التي يتم التركيز عليها من خلال الإرشاد النفسي المباشر؟
يتمّ التركيز من خلال الإرشاد النفسي المباشر على النواحي العقلية من الشخصية التي يتمّ التعامل معها بصورة مباشرة، وكذلك على إجراء الاختبارات والمقاييس الموضوعية، والقيام بعمليات تشخيص وتفنيد للمشاكل وللشخصيات بصورة دقيقة، كما ويهتم أصحاب هذا الاتجاه بالتقييم ذو الاستمرارية للمسترشدين وللعملية الإرشادية بصورة عامة، ويتدخّل المرشد إلى حدّ كبير في اتخاذ القرارات الحاسمة لدى المسترشدين، ويرى العديد من الباحثين أنّ هذا النوع من الإرشاد قد يجدي نفعاً بصورة كبيرة عندما يتمّ تطبيقه على الأطفال، وكذلك قد يؤتي نتائج طيّبة مع الكبار من ذوي الذكاء المنخفض، وهذا الأسلوب بني أساساً على المفاهيم المتعلقة بنظرية السمات والعوامل التابعة لها.
