اقرأ في هذا المقال
- نبذة تعريفية عن جامعة شيربروك
- تاريخ جامعة شيربروك
- الحرم الجامعي لجامعة شيربروك
- التدريس والبحث في جامعة شيربروك
- كليات جامعة شيربروك
نبذة تعريفية عن جامعة شيربروك:
تأسست جامعة شيربروك عام 1954، وهي جامعة ناطقة بالفرنسية تقع في شيربروك في كيبيك في كندا، في منطقة إستري. وفي عامي 2014 و2015، وفقًا للترتيب الدولي الذي وضعته جامعة لايدن في هولندا، حيث احتلت جامعة شيربروك المرتبة الأولى في كندا من حيث صلة أبحاثها بالفرنسية. كما تتألف جامعة شيربروك من عدة كليات تخصصية وهي:
- التعليم.
- الآداب.
- العلوم الإنسانية.
- العلوم الإدارة.
- القانون.
- الطب.
- العلوم الصحية.
في عام 2016، حضر الجامعة 40.500 طالب من 90 دولة وتتألف هيئة التدريس بها من 3812 شخصًا. توظف الجامعة 6.634 شخصًا ولديها أكثر من 110 ألف خريج. كما تقدم جامعة شيربروك 46 برنامج بكالوريوس و56 برنامج ماجستير و33 برنامج دكتوراة. وتشمل 71 كرسي بحث و35 مركز أبحاث وستة معاهد ووحدة دولية مشتركة. وفي عام 2020، تقدم جامعة شيربروك 396 برنامجًا تدريبيًا، وثلاثة أحرم جامعية، ثماني كليات، ستة عشر فريقًا رياضيًا و121 كرسيًا ومعهدًا ومركزًا للأبحاث.
تاريخ جامعة شيربروك:
نشأت جامعة شيربروك من الرغبة في إنشاء جامعة كاثوليكية، ناطقة بالفرنسية في منطقة ذات كثافة عالية من الناطقين باللغة الإنجليزية. وكانت أول جامعة ناطقة بالفرنسية خارج المدن الكبيرة في مونتريال وكيبيك. حيث أن جون بوركي، وزير الأراضي والغابات والمسؤول أيضًا عن وزارة الموارد المائية، التي تم إنشاؤها في يوليو 1945، كان عضوا استمع إليه موريس دوبليسيس وربما كان متورطا في هذا القرار.
تم تقديم الدورات الأولى في (Séminaire de Sherbrooke) في عام 1954. ومع زيادة الكليات والطلاب، انتقلت الأنشطة إلى الموقع الحالي للجامعة. وفي نهاية الستينيات، تضاءل عدد الكهنة العاملين في الجامعة بشكل كبير. وفي عام 1975 تم تعيين أول رئيس جامعي.
تم انتخاب بيير كوسيت في عام 2017، من قبل أعضاء الكلية الانتخابية، ليكون عميد الجامعة العاشر لمدة خمس سنوات. حيث أن السيد كوسيت حاصل على شهادات في الطب من جامعة مونتريال، في الطب الباطني من جامعة شيربروك وفي علم الأوبئة والإحصاء الحيوي من جامعة ماكجيل. كما كان مديرًا لقسم الطب في كلية الطب والعلوم الصحية وكلية الطب والعلوم الصحية، حيث أصبح عميدًا لها قبل أن يتولى منصب رئيس الجامعة.
الحرم الجامعي لجامعة شيربروك:
تنشط جامعة شيربروك في أربعة أحرام جامعية:
- حرم شيربروك الرئيسي.
- حرم شيربروك الصحي.
- حرم ونجويل.
- حرم أبحاث IIIT.
حرم شيربروك الرئيسي:
يجمع الحرم الجامعي الرئيسي في شيربروك بين إدارة المؤسسة والخدمات الإدارية، المرتبطة بها وجميع الكليات، باستثناء كليات
- الطب.
- العلوم الصحية.
- المكتبات.
- المراكز الثقافية.
- الرياضية.
- مساكن الطلاب.
حرم شيربروك الصحي:
يجمع حرم شيربروك الصحي بين كلية الطب والعلوم الصحية، والمركز الجامعي في مستشفى شيربروك (CHUS) ومراكز البحث مثل معهد (Sherbrooke Institute) لعلم الأدوية.
حرم ونجويل الجامعي:
تأسس حرم (Longueuil) الجامعي في عام 1989. ويقدم أكثر من 120 برنامجًا تدريبيًا، معظمها على مستوى الدراسات العليا في سبع من كليات جامعة شيربروك الثماني. ويتم تقديم البرامج، سواء كانت جامعية أو خريجة أو دراسات عليا، في الغالب بدوام جزئي، وفي المساء وعطلات نهاية الأسبوع، أو في أشكال مكثفة مختلفة للسماح للمهنيين بالبقاء في القوى العاملة.
مواقع تعليمية أخرى:
تم تقديم التدريب الطبي للطلاب الناطقين بالفرنسية في ساجويناي وكيبيك ومونكتون في نيو برونزويك، منذ عام 2006.
التدريس والبحث في جامعة شيربروك:
حققت جامعة شيربروك تحولًا تعليميًا مهمًا في الطب في عام 1987، من خلال دمج التعلم القائم على المشكلات في تدريب أطباء المستقبل. وفي عام 2020، بسبب وباء (Covid-19)، قررت جامعة شيربروك العمل بصيغة هجينة، بحيث يحصل الطلاب على التعلم عن بعد بالإضافة إلى دورات الفصول الدراسية، من أجل السماح للطلاب بالقيام بأنشطة وجهًا لوجه. وتبدأ هذه الصيغة في خريف عام 2020، ويتعهد رئيس الجامعة، بيير كوسيت، بضمان امتثال مدرسته للقواعد الصحية للحكومة.
ويمتلك مركز الحوسبة العلمية بجامعة شيربروك حاسوبًا فائقًا، غالبًا ما كان الأقوى أو كان من بين أقوى الحواسيب في كندا. ويلقب بـ (Mammoth) وفي نسخته 2011 أكثر من 39 ألف معالج. تم تمويله بمنحة من شبكة الحوسبة عالية الأداء في كيبيك (RQCHP).
معهد الكم:
تأسست عام 2015، بمنحة قدرها 33.5 مليون دولار، من صندوق (Apogée Canada Research Excellence Fund). يجمع معهد الكم بين قادة العالم، للبحث والتدريب متعدد التخصصات في علوم وتكنولوجيا الكم. ويعمل هذا المعهد بشكل رئيسي في المواد الكمومية، المعلومات الكمومية، الفيزياء المتوسطة وكذلك الطرق العددية.
مجموعة فرانقوس:
أنتجت مجموعة فرانقوس البحثية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة شيربروك، قاموسًا عامًا للغة الفرنسية القياسية في كيبيك. حيث أن (Usito) هو أول قاموس إلكتروني يصف اللغة الفرنسية القياسية المستخدمة في كيبيك، بينما يسد الفجوة مع بقية الفرانكوفونية. ويقدم محتوى مفتوحًا لأمريكا الشمالية والعالم. وهو يستند إلى مجموعة من النصوص بالكامل من كيبيك.
التنمية المستدامة في جامعة شيربروك:
في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تبنت جامعة شيربروك استراتيجية تنمية مستدامة تشمل مجتمع الجامعة بأكمله وتدمج مهام التدريس والبحث. وتقدم حوالي ثلاثين برنامجًا يسمح باكتساب تخصص في البيئة أو التنمية المستدامة، من مختلف التخصصات. وكانت (Université de Sherbrooke) أول جامعة في كيبيك تضع برنامجًا للوصول المجاني إلى وسائل النقل العام لطلابها.
كليات جامعة شيربروك:
تتكون جامعة شيربروك من الكليات التالية:
- كلية الإدارة.
- مدرسة القانون.
- كلية التربية.
- كلية التربية البدنية والرياضية.
- كلية الهندسة.
- كلية الآداب والعلوم الإنسانية.
- كلية الطب والعلوم الصحية.
- كلية العلوم.
- كلية اللاهوت والأخلاق والفلسفة.
كما يضم الحرم الجامعي الرئيسي في شيربروك:
- عنوان المؤسسة.
- خدمات الدعم.
- معظم الكليات.
- الجناح المركزي.
- الجناح متعدد الوظائف.
- جناح (Univestrie) وهو مركز رياضي.
- مركز موريس أوبريدي الثقافي وقاعة العروض.
- مكتبة العلوم الإنسانية.
- مكتبة القانون والمنشورات الحكومية.
- مكتبة الموسيقى.
- مكتبة العلوم والهندسة.
- مركز التوثيق.
- مركز آن هيبرت.
- مركز الموارد البيداغوجية (CRP).
- مكتبة خرائط جان ماري روي.
- مساكن الطلاب.
كما يضم حرم شيربروك الصحي:
- كلية الطب والعلوم الصحية.
- معهد شيربروك لعلم الأدوية.
- مركز مستشفى جامعة شيربروك.
- مركز البحوث السريرية.
- مركز تطوير التقانات الحيوية في إستري.
- جناح جيرالد لا سال.
- مكتبة العلوم الصحية.
- مركز رياضي.
- مساكن الطلاب.
تأسس حرم ونجويل في عام 1989. واليوم يتم تقديم أكثر من 90 برنامجًا تدريبيًا هناك، معظمها من الدورة الثانية، وفي ثماني كليات من تسع كليات في جامعة شيربروك، وهي:
- الإدارة.
- القانون.
- التعليم.
- هندسة.
- الآداب.
- العلوم البشرية.
- الطب.
- العلوم الصحية.
- العلوم.
- علم اللاهوت.
- الأخلاق.
- الفلسفة.
يتم تقديم البرامج، سواء كانت الدورة الأولى أو الثانية أو الثالثة، في الغالب بدوام جزئي، في الليل وفي عطلات نهاية الأسبوع أو في إطار أشكال مكثفة مختلفة، للسماح للمهنيين بالاستمرار في سوق العمل.
