تربية الطفل على قبول الآخر:
من الضروري أن يربي الوالدينالأطفال على تقبل الطرف الآخر، مهما كان هذا الطرف الآخر يختلف عن الطفل في العرق والدين والقيم والعادات والتقاليد، مع ضرورة أن يتعرف الطفل على عادات وقيم ومعتقدات المختلفة حتى تتوسع المدارك المعرفية لدى الطفل.
ما هي طرق تربية الطفل على قبول الآخر؟
1- أن يكون الوالدين نموذج متسامح: لكي يتعلم الطفل تقبل الآخر من المهم أن يكون كل من الأب والأم متقبل للطرف الآخر وغير متحيزين، عندما يتيقن الطفل بقبول كل من الأب والأم للطرف الآخر، يتقبل الطفل أيضاً الطرف الآخر.
2- الوقوف ضد كافة القيم المتحيزة: من المهم أن يقف كل من الأب والأم ضد القيم المتحيزة التي ترفض قبول الطرف الآخر، عندما يشاهد الطفل موقف الوالدين من هذا التحيز يتصرف الطفل مثل الوالدين، لذلك من المهم أن يحارب كل من الأب والأم هذه التحيزات حتى يتعلم الطفل قبول الطرف الآخر.
3- تشجيع الطفل على الإنفتاح: حيث أنه من المهم أن يشجع كل من الأب والأم الطفل على قبول الآخر والتعرف على القيم والمبادئ والعادات والتقاليد للطرف الآخر، حتى يحصل الطفل على معرفة متنوعة شاملة تتضمن كافة القيم والعادات والتقاليد والمبادئ الإنسانية.
4- تشجيع الطفل على التنوع: حيث أنه من المهم أن يشجع الوالدين الطفل على الاتصال والتواصل مع أشخاص من ثقافات وأجناس وقيم مختلفة في عمر صغير، لأن الطفل تتكون المبادئ لديه في عمر صغير، لذلك من المهم غرس قيمة قبول الآخر من خلال الاتصال والتواصل.
5- تركيز الوالدين على كلمة نحن: حيث أنه من المهم عند قيام الوالدين بالتحدث عن الطرف الآخر قول كلمة نحن، هنا يشعر الطفل أن الوالدين يقبلون الطرف المختلف في القيم والعادات والتقاليد والمعتقدات.
6- توجيه الطفل للبحث عن الأمور المشتركة بينه وبين الطرف الآخر المختلف: حيث أنه من المهم أن يقوم الوالدين بتشجيع الطفل على معرفة نقاط المشتركة بينه وبين الطرف الآخر المختلف، هنا يدرك الطفل أنه مهما كان يوجد اختلاف مع الطرف الآخر، لا بد من وجود نقاط مشتركة بين الطفل والطرف الآخر.
