يجب أن نحرص على احترام الكبار في السن، كذلك التعامل معهم بالرحمة والصبر وخصوصاً مريض الزهايمر؛ حيث من السهل أن يفقد الإنسان صبره عندما يتعامل معه بسبب إصابته ببعض أعراض الزهايمر المرهقة، مثل النسيان الحركة البطيئة، عدم القدرة على التركيز.
كيف نتعامل مع كبار السن المصابين بالزهايمر؟
توفير بيئة آمنة للمصاب:
يجب أن نتبع العديد من السلوكيات للمحافظة على سلامة المُصاب بالزهايمر، مثل أن نتأكد من درجة حرارة الماء قبل استخدامها، أن نضع قفل على الخزائن التي تحتوي على مواد خطرة، مثل الأدوية والأدوات الحادة؛ لضمان عدم وصول المُصاب إليها، أخذ التدابير اللازمة لمنع الحرائق، ذلك بإبعاد أعواد الكبريت وولاعة السجائر عن المصاب، مع التأكد من قرب طفايات الحريق وفعالية إنذارات الدخان.
تقليل الإحباط:
- أن نقدم بعض خيارات للمُصاب وإعطاءه الفرصة لتحديد ما يريد.
- أن نشارك المُصاب في القيام ببعض المهام البسيطة، مثل ارتداء الملابس بنفسه.
- أن نُبعد الأشياء التي تُشتت انتباه المريض، مثل أن نطفئ التلفاز عند تناول المُصاب للطعام أو أثناء التحدث معه؛ لتسهيل التركيز على ما يقوم به.
- أن ننظم الوقت بحكمة ونتبع روتين معين للقيام بالمهام اليومية المعتادة.
- نحاول إبعاد المريض عن الغفوة النهارية؛ ذلك حتى نحافظ على انتظام أوقات الليل والنهار.
التحلّي بالمرونة:
يجب أن نتبع روتين يومي يتناسب مع طبيعة المريض بالزهايمر، كذلك يجب التحلي بالمرونة عندما نتعامل مع المصاب بالزهايمر؛ حيث يزداد اعتماده على الآخرين مع مرور الوقت، مثلاً قد يفضل المُصاب أن يرتدي نوع معين من الملابس بدون غيرها لذلك يمكن شراء عدة قطع من النوع نفسه.
المساعدة على القيام بالأنشطة اليومية:
- الاستحمام: يوجد العديد من التوجيهات التي يمكن أن نتبعها لمساعدة المُصاب على الاستحمام، مثل مساعدته على الاسترخاء وإخباره بكل خطوة سيقوم بها والاستماع إلى موسيقى هادئة، أن نحافظ على خصوصيته أثناء الاستحمام، أن نوفّر سبل الحماية أثناء الاستحمام، أن ينشغل المصاب في حال شعوره بالقلق؛ حيث يُمكن إعطاءه المنشفة أثناء الاستحمام ليمسكها.
- ارتداء الملابس: يجب أن نختار ملابس فضفاضة أحذية خفيفة؛ حتى يستطيع المريض أن يلبسها، إضافةً إلى وضع الملابس بترتيب معين أو إعطاءه كل قطعة لوحدها، كما يجب أن نبتعد عن الملابس التي تحتوي على أزرار والأحذية ذات الرباط.
- القيام بالنشاطات: تعتبر الأنشطة من الأمور المهمة لمريض الزهايمر، مثل المحافظة على النشاط البدني كالمشي؛ لما له تأثير إيجابي في تحسين المزاج وتقوية العضلات ومساعدة المُصاب على النوم.
