يعتبر مصطلح الخرف من المصطلحات التي تستخدم لتوضيح أعراض التدهور المعرفي المختلفة، مثل فقدان الذاكرة واضطرابات الدماغ، لذلك لا يعتبر الخرف يُعد مرض واحد بحد ذاته، بل هو مرض يصف مجموعة من الأعراض أهمها ضعف الذاكرة والتفكير والتواصل.
ما هو الخرف؟
يعتبر مرض الخرف من أكثر الأمراض انتشاراً حول العالم، حيث يقوم بالتأثير على جانب المصاب الإدراكي، تظهر العديد من المشكلات التي تؤثر على قدرة الشخص في التذكر والتفكير والفهم، كما يفقد المريض قدرته على اكتساب المعلومات وتحليلها، فقد يحدث تدهور في سلوكات الفرد العاطفية والاجتماعية، ينتج الخرف بسبب العديد من الإصابات والأمراض التي تؤثر بشكل مباشر على الدماغ، مثل السكتة الدماغية أو مرض الزهايمر.
أعراض مرض الخرف:
- ضعف الذاكرة، أهم علامتها تكرار السؤال أكثر من مرة.
- يجد المريض صعوبة أثناء قيامه بالمهام، مثل الطهي أو تناول الطهام.
- ظهور مشكلة في التواصل، حيث تحدث عدّة صعوبات في النطق، فقد ينسى البعض مفردات اللغة.
- تغيُّر واضح في الشخصية، حيث يكون مريض سريع الانفعال، كما أنه يقوم بتصرفات غريبة ومشبوهة.
- نسيان أماكن الأشياء، مثل أن يُنسى مكان وضع المحفظة أو أين يتم وضع المفاتيح.
- الارتباك وتغيرات في المزاج وفقدان الاهتمام بالأمور التي كان يهتم بها.
مراحل الإصابة بمرض الخرف:
تم تقسيم مراحل مرض الخرف التي يمر بها المصاب إلى 4 مراحل، يتم تشخيص مرض الخرف بعد أن يمرّ الشخص بأحد هذه المراحل من خلال بعض الأعراض، أهمها ضعف قدرته على أداء وظائفه اليومية.
- مرحلة ضعف الإدراك الخفيفة: تمتاز هذه المرحلة بأنّ المصاب ينسى العديد من الأمور بشكل عام، حيث تقوم هذه المرحلة بالتأثير على عدَّة أشخاص وخاصة مع تقدم العمر حتى في حالة عدم تطور الأعراض.
- المرحلة الابتدائية للخرف: تظهر على المصاب بهذه المرحلة بعض إعاقات المعرفة، التي تؤثر على حياته اليومية بشكل سلبي، كذلك تؤثر على شخصيته وتتسبّب له بالإرباك.
- المرحلة المتوسطة للخرف: عندما يصل الشخص إلى هذه المرحلة يصبح غير قادر على إتمام المهام، حيث يحتاج الشخص المصاب في هذه المرحلة غالباً إلى المساعدة حتى يقوم بالمهام اليومية المعتادة، كما يعاني البعض من اضطرابات في النوم.
- المرحلة المتقدمة من الخرف: في هذه المرحلة تصبح الأعراض غالباً سيئة بشكل كبير، يحتاج المصاب إلى الرعاية بشكل مكثّف ومساعدته للقيام بجميع بكل المهام حتى المهام البسيطة؛ كالجلوس.
