أحد القواعد الأنثروبوسوفية الأساسية لمنهج والدورف هو إنشاء مواد منهج ترتكز على جوهر تعليم والدورف، كما تعتبر وضع فريد لجلب ثروات تعليم والدورف للمدرسين المنزليين وعلى نحو متزايد معلمي والدورف.
ما هي القواعد الأنثروبوسوفية في منهج والدورف
١- الأنثروبوسوفية ليست فقط أساس تعليم والدورف، ولكن أيضًا أشكال الطب والهندسة المعمارية والزراعة والبستنة والتعليم العلاجي وفن الحركة (شكل من أشكال الحركة مع التطبيقات الفنية والعلاجية).
٢- جوهر هذه الحكمة الإنسانية هو الاعتراف بأن البشر هم كائنات روحية ينحدرون من العوالم الروحية ويتجسدون على هذه الأرض والوجه من نسج بين الشخصية الخاصة بهم (ففي الأنثروبوسوفية لا يُنظر إلى الشخصية على أنها شيء ثابت وغير متغيرة) وحريتهم وخياراتهم في كيفية شعورهم وتصرفهم وتفكيرهم.
٣- هذه القدرات موجودة بالطبع في موقع كل إنسان، لكن المهمة التي يتحدوها والتي يمكن أن تساعد الأنثروبولوجيا في تطوير كل واحدة من هذه القدرات إلى أقصى حد.
٤- تزرع المدارس فهمًا أنثروبوسوفي مشتركًا للمبادئ التنظيمية لتوجيه المدرسة في المجالات التالية:
أ- يتم تكييف البرنامج التعليمي من قبل مجموعة من المعلمين لتلبية احتياجات مجتمعهم المدرسي بالتشاور مع القيادة التربوية للمدرسة.
ب- تخدم الأنشطة الإدارية البرنامج التعليمي وإنجازه.
ث- يلعب مجلس الإدارة دور الوصاية لدعم مهمة ورؤية المدرسة، والعمل بشكل استراتيجي لتمكين الصحة القانونية والمالية للمدرسة، وتتم هيكلة الحوكمة المستنيرة والفعالة وتنفيذها بطريقة تعزز التعاون بين الوظائف والمجموعات التنظيمية.
٥- نظرًا لأن كل إنسان يتبع بشكل أساسي نفس التقدم القانوني للتطور البشري بينما يكون في نفس الوقت فردًا فريدًا، يمكن أن تساعد الأنثروبوسوفيا أحد الوالدين على اكتساب رؤى غنية لفهم احتياجات نمو طفلهم وكيفية تلبية ذلك بشكل مناسب على الرغم من ثروات والدورف في التعليم، ورغبت رودولف شتاينر الصادقة هي مساعدة الآباء على تحقيق هذا الفهم إلى المستوى الذي يشعرون بالراحة تجاهه.
