السبب في انتقال هذه العدوى هو الإنسان؛ حيث أنه في حالة داء الأميبات يكون المضيف إنسانًا، ويمكن أن تصاب الكلاب ببساطة عن طريق المياه الملوثة أو مياه الصرف الصحي أو حتى التربة، كما يمكن أن يكون من السهل التقاط العدوى، وعادةً ما يصاب المصدر ببراز الإنسان.
أسباب الإصابة داء الأميبات عند الكلاب
- تبدأ الأميبا بالانتشار على الجلد أو قرنية العين وتسبب العدوى، ولكن مهما كانت منطقة الإصابة سيبقى الانتباه هو مفتاح التشخيص السريع، كما يمكن أن تكون الكلاب الصغيرة على وجه الخصوص شديدة التأثر بداء الأميبات؛ لذا يجب التأكد من التعرف عليها مبكرًا، وعادةً ما تحصل عليه الكلاب الصغيرة لأنها لا تمتلك المناعة المضمنة التي تأتي مع تقدم العمر.
- يعتمد إنتامويبا هيستوليتيكا (entamoeba histolytica) على مضيف للبقاء على قيد الحياة، والبشر هم الناقلون؛ حيث تحدث الإصابة بالكلاب بشكل أساسي من خلال تناول الأكياس شديدة المقاومة والمعدية (شكل الأميبا الموجودة في البراز) والتي تبدأ بعدها الخلايا الظهارية في التدهور، كما أن الأكياس مقاومة للكلور والظروف المعاكسة الأخرى، وتتسبب بسرعة في ظهور الزحار.
- الشوكميبا (acanthamoeba) هي كائنات حية حرة، ومن المعروف أن هذا الكائن الطفيلي يمثل تهديدًا للكلاب المثبطة للمناعة أكثر من الكلاب السليمة، كما أن الكائن الحي موجود في البيئة وداخل أنسجة الأعضاء المريضة، وبمجرد تناولها يمكن للأميبا أن تسبب التهابًا رئويًا في الرئتين، ومع انتقال الأعصاب الشمية وفي جميع أنحاء الأنظمة الأخرى يمكن أن تهاجم بشدة الدماغ والحبل الشوكي.
- بعد العلاج الطبي لداء الأميبات تستغرق ما يصل إلى أسبوعين للشفاء؛ حيث يتم إعطاء جرعة المضاد الحيوي لمدة خمسة أيام، ومع ذلك حتى بعد العلاج يجب التأكد من أن الكلب لا يشرب أي مياه غير نظيفة أو قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة مرة أخرى.