اقرأ في هذا المقال
- التهاب الشرايين الفيروسي عند الخيول
- أعراض التهاب الشرايين الفيروسي عند الخيول
- أنواع التهاب الشرايين الفيروسي عند الخيول
- أسباب التهاب الشرايين الفيروسي عند الخيول
- كيفية تشخيص التهاب الشرايين الفيروسي عند الخيول
- كيفية علاج التهاب الشرايين الفيروسي لدى الخيول
- الشفاء التام لالتهاب الشرايين الفيروسي عند الخيول
أبسط تعريف لالتهاب الشرايين الفيروسي عند الخيول هو أنه مرض يسببه فيروس (RNA)، ويمكن العثور عليه في العديد من البلدان بين مجتمعات الخيول، وفيروس (RNA) هو الذي يحتوي على (RNA الحمض النووي الريبي) كمادة وراثية، ولا تتكاثر هذه الفيروسات باستخدام الحمض النووي.
التهاب الشرايين الفيروسي عند الخيول
التهاب الشرايين الفيروسي عند الخيول (Equine viral arteritis) هو في الأساس مرض شديد العدوى بين الخيول ولا يهدد حياة الحصان البالغ العادي الذي يتمتع بصحة جيدة، ولكن يمكن أن يكون قاتلاً للمهور الصغيرة (ليست مشكلة شائعة)، وبشكل أكثر شيوعًا، يمكن أن يسبب الإجهاض للفرس الحامل، كما يمكن أن يؤدي هذا أيضًا إلى خلق حالة يمكن أن يصبح فيها الفحل أو الفرس حاملًا للفيروس، مما يمكن الفيروس من الانتشار إلى الأفراس والفحول الأخرى من خلال عملية التكاثر وكذلك عبر الجهاز التنفسي.
أعراض التهاب الشرايين الفيروسي عند الخيول
في حين أن عددًا كبيرًا من الخيول المصابة بهذا الفيروس تظل بدون أعراض، مما يعني أنها لا تظهر عليها الأعراض، وعندما تظهر الأعراض، فإنها عادةً ما تكون في المرحلة الحادة من التطور الفيروسي، وفيما يلي بعض الأعراض التي قد تتم ملاحظتها عل الخيل المصاب، سواء كان ذكر أو أنثى:
- بالنسبة للأفراس، يمكن أن يحدث الإجهاض ويمكن أن تتراوح هذه الحوادث من (10٪ إلى 70٪) من الأفراس المصابة بالتهاب الشرايين الفيروسي في أي وقت بعد (10 إلى 12) أسبوعًا من الحمل.
- أي أو كل الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا مثل الحمى أو إفرازات الأنف أو فقدان الشهية أو مشاكل الجهاز التنفسي أو الطفح الجلدي أو ألم العضلات أو عدم الراحة أو التهاب الملتحمة أو الاكتئاب.
- في بعض الخيول المصابة بالتهاب الشرايين الفيروسي، قد يوجد أيضًا تورمًا حول العينين، أو إفرازات قادمة من العين، أو انتفاخًا في الأطراف، أو تورمًا في الأعضاء التناسلية للفحل، أو انتفاخًا في الغدد الثديية للفرس.
أنواع التهاب الشرايين الفيروسي عند الخيول
في حين أن هناك نوعًا واحدًا فقط من التهاب الشرايين الفيروسي في الخيول، إلا أنه يمكن أن يظهر على شكل عدوى في الجهاز التنفسي، ومليء بجميع العلامات التنفسية الطبيعية مثل الحمى، إفرازات الأنف، إفرازات العين، قلة الشهية، آلام العضلات، أو يمكن أن يظهر في الأنثى ويمكن أن يتسبب في إجهاض الفرس الحامل.
نادرًا ما يتسبب في موت الحصان البالغ، ولكنه قد يعقد متوسط العمر المتوقع للمهور الصغيرة جدًا (وهو أقل شيوعًا) أو حتى قدرة الفرس على حمل المهر إلى فترة نمو كاملة، مع حدوث الإجهاض عادةً في الشهرين الأخيرين من الحمل، وقد لا تظهر الخيول البالغة، ذكورا وإناثا، أي من هذه الأعراض حتى يصل الفيروس إلى المرحلة الحادة، وعادة ما يحدث ذلك في غضون ثلاثين يومًا من الإصابة.
أسباب التهاب الشرايين الفيروسي عند الخيول
يحدث التهاب الشرايين الفيروسي عند الخيول بسبب فيروس التهاب الشرايين الخيلي (quine arteritis virus (EAV)))، ويمكن لهذا الفيروس أن يعيش لفترة قصيرة فقط خارج حدود الجسم، ومع ذلك، من المهم ملاحظة أنه يمكن أن يحافظ على قدرته على العدوى لفترات طويلة من الوقت عندما حمايته لسوائل الجسم وأنسجة الجسم وعند تخزينه بالقرب من درجات الحرارة المتجمدة أو أقل منها، ويمكن للفيروس أن يظل قابلاً للحياة تمامًا لأغراض العدوى عندما يكون موجودًا في السائل المنوي الذي تم تجميده لسنوات عديدة.
يدخل الفيروس إلى الجهاز التنفسي من خلال استنشاق الهواء في مناطق مشتركة، على سبيل المثال، الاسطبلات والمراعي ومسارات السباق، ويمكن أن يدخل أيضًا في نظام الخيول أثناء عملية التكاثر، سواء باستخدام السائل المنوي الحديث أو المبرد أو المجمد.
كيفية تشخيص التهاب الشرايين الفيروسي عند الخيول
يعد تشخيص هذا الفيروس أمرًا صعبًا بعض الشيء؛ لأن الأعراض عندما تكون موجودة، والعلامات السريرية تشبه إلى حد بعيد مجموعة متنوعة من التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية والبكتيرية الأخرى، على سبيل المثال، الحمى، فقدان الشهية، آلام العضلات، السيلان الانفي، فالعديد من الخيول المصابة، لا تظهر عليها الأعراض بشكل عام حتى يكون الفيروس في مرحلته الحادة، ويحدث عادةً خلال ثلاثين يوما من التعرض والإصابة، وعند إجهاض الفرس المصابة لا توجد آفات محددة في الأجنة المجهضة لتظهر خصائص هذا الفيروس.
الطريقة الأكثر دقة للتشخيص هي جمع وتحليل عينات من الدم، والسائل المنوي وإفرازات الأنف والدموع أو إفرازات العين وعينات المشيمة والجنين، حيث ستسمح هذه العينات للمختبر بعزل الفيروس للطبيب البيطري لأغراض تطوير خطة العلاج، وسيشمل جزء من تحليل العينات النظر إلى الأجسام المضادة لمرض التهاب الشرايين الفيروسي الموجودة في العينة.
مجرد وجود بعض الأجسام المضادة لمرض التهاب الشرايين الفيروسي في العينة لا يعني بالضرورة أن الحصان مصاب بالعدوى، وبالنسبة للخيول التي لديها عدد كبير من الأجسام المضادة عند اختبارها، فمن الضروري عادةً اختبارها مرة أخرى في غضون (14 إلى 28) يومًا، وإذا ظلت الأجسام المضادة مرتفعة عند المقارنة بين هذين الاختبارين، فيُعتبر أن الحيوان مصاب بعدوى نشطة.
كيفية علاج التهاب الشرايين الفيروسي لدى الخيول
نظرًا لوجود فيروس في هذه الحالة، فلا يوجد علاج، حيث لن تعالج المضادات الحيوية مشكلة الجذر الفيروسي، ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يختار الطبيب البيطري العلاج بالمضادات الحيوية لتقليل فرصة الإصابة بعدوى بكتيرية في بعض الخيول، وكقاعدة عامة، سوف تتعافى الخيول البالغة بشكل عام تمامًا من تأثيرات الفيروس ولكنها قد تؤوي الفيروس في الغدد الإضافية للفحل، وسيؤدي ذلك إلى أن يصبح حاملًا للفيروس لسنوات عديدة حيث سيعيش الفيروس فترات زمنية طويلة في ظل هذه الظروف، وسيصبح الفحل مصدرًا رئيسيًا للعدوى المحتملة لفترة طويلة قادمة.
الشفاء التام لالتهاب الشرايين الفيروسي عند الخيول
الشفاء بالنسبة للحصان البالغ العادي يكون كاملاً بشكل عام، يمكن أن يبقى الفيروس في أنواع مختلفة من الأنسجة في الحصان الذكر أو الأنثى لسنوات عديدة قادمة وسيصبح تهديدًا كبيرًا لتكاثر ولمرور الفيروس، كما أنّ التطعيمات متاحة للاستخدام لحماية الخيول الأخرى التي تم اختبارها سلبيًا، ذكورًا وإناثًا، من الإصابة وانتقال العدوى لها من الخيول التي تم اختبارها إيجابيًا في نفس البيئة، كما يجب دائمًا إجراء الاختبار على كل من الحصان الذكر والأنثى قبل محاولة التكاثر، وإذا كانت نتيجة اختبار أحدهما إيجابية، فيجب التأكد دائمًا من تلقيح الآخر قبل إجراء التكاثر.
سيوفر الطبيب البيطري إرشادات الاختبار والتطعيم المناسبة، وفي حالة وجود خيل تم اختباره إيجابيًا في القطيع فمن الضروري تطعيمه مع جميع الخيول الأخرى التي يتلامس معها، سواء كانت تلك الخيول في القطيع أو في مضمار السباق أو تشارك في أي حركة؛ لأن هذا المرض معدي للغاية.