إذا اصطدم الكلب بظربان فإن غرائزه الطبيعية ستدفعه للاقتراب من هذا الحيوان، وهذه خطوة خطيرة للغاية تنتهي دائمًا بعواقب كريهة؛ حيث إذا تم رش الكلب بظربان فسيكون من الحكمة الاتصال بالطبيب البيطري، الذي يمكنه تحديد مدى خطورة الرذاذ على الكلب.
أسباب تعرض الكلاب لرذاذ الظربان
- في البرية تعيش معظم حيوانات الظربان في عرين يحفرونه في الأرض، لكنهم قد يسعدون أيضًا بتكوين منزلهم في جذع شجرة أو كومة حطب أو كهف أو كومة صخرية أو مبنى مهجور، وفي المناطق المأهولة بالسكان غالبًا ما تكتفي الظربان بإنشاء منزل في سقيفة الحديقة.
- في الأشهر الأكثر دفئًا تزداد فرص لقاء الظربان، كما أن تذوقهم للتوت والقمامة وحشرات العشب ومصادر الطعام الجذابة الأخرى يجعلهم أقرب إلى المنازل.
- تحتوي حيوانات الظربان على غدتين شرجيتين يمكنهما رش المادة ذات الرائحة الموجودة على مسافة تصل إلى 15 قدمًا أو على بعد 5 أمتار.
- تعتمد شدة تأثيرات الرش على القرب من الظربان وما إذا كان الرذاذ يسير في الوجه.
- يمكن للكلاب التي يتم رشها في عرين الظربان أن تعاني من تأثيرات شديدة للغاية.
- في بعض الأحيان عندما يقوم الظربان برش الكلب؛ الأكثر شيوعًا يتم رش الكلاب على الرأس أو حوله، ولا يقتصر الأمر على رائحة بخاخ الظربان الكريهة فحسب، بل سيسبب الغثيان أو القيء، وفي حالات نادرة سيسبب فقر الدم الحاد إذا ابتلع وسيعمل مثل الغاز المسيل للدموع إذا أصاب العين.
- إذا تم رش الكلب مباشرة في العين أو الفم فيجب طلب العلاج البيطري الفوري؛ حيث يمكن أن يسبب الضرر لقرنية العين لدى الكلب وربما العمى المؤقت، وإذا كانت حمراء أو متهيجة يجب غسلها على الفور بالماء البارد؛ كما أن هناك أيضًا منتجات بيطرية لغسل العين آمنة للكلاب.
- إذا تعرض الكلب لرذاذ الظربان يجب غسله إما في الهواء الطلق أو في مكان منفصل مثل المرآب أو الحظيرة؛ حيث أن العلاج المنزلي الأكثر شيوعًا للتخلص من رائحة الظربان هو حمام عصير الطماطم على الرغم من نجاحه المحدود.