أسباب سمية الأقحوان عند الكلاب

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من مسببات الحساسية والسموم واللاكتونات الموجودة في الشجيرات الطبيعية والأشجار والنباتات المزهرة التي يمكن أن تسبب ضررًا لجميع الكلاب؛ منها الأقحوان التي تشكل تهديدًا كبيرًا للكلاب والحيوانات الأليفة الأخرى.

أسباب سمية الأقحوان عند الكلاب

  • يمكن أن تتسبب الأقحوان في مشاكل صحية خفيفة إلى شديدة في الكلب اعتمادًا على مدى اتصال الكلب بالنبات، كما يمكن أن تكون العلامات أو الأعراض أي شيء يبدأ من مجرد طفح جلدي حتى الموت إذا كان شديدًا.
  • تحتوي جميع أنواع نباتات الأقحوان بما في ذلك الزهور والأوراق على بيريثرين ولاكتونات سيسكيتيربين والعديد من المهيجات الأخرى؛ حيث تعتبر البيريثرينات مادة كيميائية موجودة في جميع أنواع المبيدات تقريبًا، وهذا هو السبب في أن نباتات وزهور الأقحوان لا تعاني من مشاكل الآفات، وهي بمثابة طارد طبيعي للآفات، ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه المادة الكيميائية ضارة للغاية للكلاب.
  • يمكن أن يتسبب العديد من المشاكل الصحية اعتمادًا على كمية المادة الكيميائية التي وصلت للكلب.
  • قد يكون التسمم خفيفًا جدًا إذا كان الكلب قد لامس نبتة الأقحوان فقط؛ حيث تكون الأعراض في هذه الحالة عبارة عن تهيج في الجلد أو التهاب في الجلد، وقد تفقد الكلاب شهيتها أو تفقد التناسق أو يفرط اللعاب حيث يكون هناك سيلان مفرط للعاب.
  • البيريثرين هو عضو في عائلة البيرثرويد وتعتبر البيريثرويدات من البيزونات العصبية، وسبب التسمم بالبيريثرين عن طريق نبات الأقحوان هو تناول الكلب للنبات، كما تحدث سمية البيريثرين بسبب أنها:
  • تؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبي.
  • تغيير نفاذية الأغشية العصبية لأيونات البوتاسيوم والصوديوم.
  • تتفاعل مع النشاط الأيضي ودرجة الحرارة الداخلية.
  • عند تأكيد تشخيص الكلب بتسمم الأقحوان، سيتم علاجه بعدة طرق، كما سيرغب الطبيب البيطري أيضًا في إعادة فحص الكلب خلال أي مواعيد متابعة للتأكد من أنه يتعافى بشكل صحيح، وفي المنزل يجب مراقبة الكلب عن كثب ومراقبة أي أعراض جديدة قد تتطور، وإذا ظهرت على الكلب أي أعراض جديدة فيجب الاتصال بالطبيب البيطري.

شارك المقالة: