قد تظهر العلامات السريرية في غضون دقائق من التعرض للتسمم، أو نادرًا ما يستغرق ظهورها ما يصل إلى 24 ساعة، وفي الحالات الشديدة قد يحدث انهيار القلب والأوعية الدموية والموت في غضون 5 ساعات بعد التعرض.
أسباب سمية الفوسفيد عند الكلاب
- يمكن أن تشمل العلامات السريرية للتسمم بالفوسفيد؛ الخمول وضيق الجهاز الهضمي الشديد الذي قد يكون نزفيًا بطبيعته والرنح والرعشة والنوبات وفرط التنفس والوذمة الرئوية (تسرع التنفس أو ضيق التنفس) والشحوب والصدمة وعدم انتظام دقات القلب أو بطء القلب وتلف الكلى والكبد وتجلط الدم.
- تتشابه أسباب التسمم بالفوسفيد في الكلاب في جميع أنواع الفوسفيد؛ مثل المغنيسيوم والألمنيوم وفوسفيد الزنك، وأسباب السمية تشمل ما يلي:
- ابتلاع المنتجات التي تحتوي على الفوسفيدات.
- استنشاق المنتجات المحتوية على الفوسفات.
- يتم تعزيز غاز الفوسفين وإطلاقه بسرعة عندما يقترن بحمض المعدة.
- بشكل عام، لا يتطلب الأمر سوى كمية ضئيلة من الفوسفيد للتسبب في التسمم، وأيضًا نظرًا لأن هذا النوع من سم الفئران لا يحتوي على ترياق فيجب البحث عن العلاج الفوري عن طريق الاتصال بالطبيب البيطري أو السعي للحصول على رعاية بيطرية.
- قد يساعد إعطاء مضادات الحموضة (على سبيل المثال، مالوكس) بعد تناوله بفترة وجيزة على تقليل كمية الغاز المنتج، ويجب معرفة أن غاز الفوسفين يشكل تهديدًا للناس أيضًا؛ لذلك من الأفضل تحريض الكلب على القيء من قبل المتخصصين البيطريين (وليس أصحاب الحيوانات الأليفة) في منطقة جيدة التهوية أو في الهواء الطلق.
- إذا كان الكلب يتقيأ في طريقه إلى الطبيب البيطري فيجب التأكد من فتح نوافذ السيارة أو تشغيل مكيف الهواء حتى لا يتسمم المالك بالغاز أيضًا، وقد يتسبب استنشاق الأدخنة المنبعثة من قيء الكلب في تهيج الرئة للكلب وصاحبه.
- لا يجب أبدًا العلاجات المنزلية مثل الحليب أو الطعام دون استشارة الطبيب البيطري.