يتم تصنيع مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية من أي شكل سواء للاستخدام البشري أو البيطري؛ لمنع الجسم من إنتاج البروستاجلاندين كجزء من الوظيفة المضادة للالتهابات؛ حيث تحمي البروستاجلاندين المعدة؛ لذا فإن خفضها يقلل من الحماية ويجعلها أكثر عرضة للتلف.
أسباب سمية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية عند الكلاب
- الكبد حساس للأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات؛ لذلك يمكن أن يتسبب مرض الكبد الموجود مسبقًا في حدوث تأثيرات سامة.
- يمكن أن تكون مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية حمضية قليلاً؛ مما يؤثر على بطانة المعدة.
- يمكن أن تفتح مشاكل الجهاز الهضمي الموجودة مسبقًا الباب للتسمم؛ على سبيل المثال سيحمل الكلب الذي يعاني من بطء إفراغ المعدة الدواء لفترة أطول في المعدة.
- يمكن أن يؤدي استخدام العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات والقشرانيات السكرية معًا إلى حدوث سمية.
- استخدام أكثر من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية في وقت واحد يسبب التسمم.
- ستبقى الأدوية البشرية في نظام الكلاب لفترة أطول ويكون معدل امتصاصها أعلى، وقد يكون للحيوانات التي خضعت للتخدير مؤخرًا انخفاض في تدفق الدم إلى الكلى مما يمكن أن يعزز التأثيرات السامة من الأدوية.
- هناك بعض مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية التي تأتي على شكل كريمات موضعية وأدوية للعين؛ حيث يمكن أن تسبب هذه أيضًا تسممًا إذا تم امتصاص الكثير من خلال الجلد أو أغشية العين.
- من الأفضل المبالغة في تقدير كمية الدواء التي قد يتناولها الكلب لمعرفة أسوأ السيناريوهات؛ حيث إذا كان الكلب يعاني من سمية من أحد المنتجات الموضعية فيحب غسله (خاصة المنطقة المصابة) بشامبو خفيف للمساعدة في تقليل كمية السموم التي يتم امتصاصها.