ينتج ارتفاع الحرارة عن ضعف القدرة على تبديد الحرارة من الجسم، والطريقة الرئيسية للكلاب لتقليل حرارة أجسامهم هي التبريد التبخيري عن طريق اللهاث، كما ستقوم الكلاب أيضًا بتبريد نفسها عن طريق الحمل الحراري عن طريق وضعها على سطح أكثر برودة لنقل حرارة الجسم.
أسباب ضربة الشمس عند الكلاب
- هناك عدة عوامل تساهم في عدم القدرة على تبديد الحرارة بكفاءة، ويمكن تصنيفها إلى عوامل داخلية (تنشأ من داخل الجسم) وعوامل خارجية (تنشأ من خارج الجسم).
- العوامل الداخلية:
- البدانة.
- الممرات الهوائية العضدية الرأسية.
- انسداد مجرى الهواء العلوي.
- الشلل الحنجري أو القصبة الهوائية المنهارة.
- أمراض القلب والأوعية الدموية أو الجهاز التنفسي.
- التمثيل الغذائي غير الطبيعي للكالسيوم.
- الإصابة السابقة بارتفاع الحرارة.
- الاستعداد الوراثي مع عوامل أخرى.
- العوامل الخارجية:
- مناخ حار رطب.
- قلة الظل.
- البقاء في منطقة ذات تهوية سيئة.
- تهدئة غير كافية بعد التمرين.
- ممارسة الرياضة بشكل مفرط في المناخ الحار.
- لا يمكن الوصول إلى الماء.
- عندما تنخفض درجة حرارة الكلب إلى 39.5 درجة مئوية (103 فهرنهايت) يتوقف التبريد؛ حيث ستستمر درجة الحرارة الأساسية في الانخفاض بعد توقف التبريد النشط.
- يعتمد نجاح العلاج لضربة الشمس على مدى ارتفاع درجة الحرارة الأساسية ومدة ارتفاع درجة حرارة الكلب ومدى سرعة وصوله إلى الطبيب البيطري.
- يبلغ متوسط معدل البقاء على قيد الحياة 50٪ فقط، مع زيادة احتمالية الوفاة لدى الكلاب التي تعاني من السمنة والذين استغرقوا أكثر من 90 دقيقة لبدء العلاج البيطري.
- غالبًا ما تستجيب الحالات الخفيفة من ضربة الشمس بشكل جيد وتستمر في التعافي وتعيش حياة طبيعية، ولكن هناك بعض القلق بين المتخصصين من أن الوقت الطويل عند 41 درجة مئوية يمكن أن يسبب ضررًا دائمًا لمناطق تنظيم درجة الحرارة في الدماغ؛ وبالتالي على الرغم من أن الكلب قد يتعافى، إلا أنه قد يكون أكثر عرضة للإصابة بضربة شمس في المستقبل.