تحدث سمية الأستروجين الخارجية في الكلاب أكثر من المتوقع؛ حيث تتعرض الكلاب في كثير من الأحيان لمنتجات هرمون الاستروجين التي يستخدمها البشر يوميًا، ويمكن أن يؤدي ملامسة هذه المنتجات إلى تسمم الأستروجين؛ أي فرطه.
أسباب فرط الأستروجين عند الكلاب
- يحدث فرط الإستروجين أو سمية الإستروجين عندما يتم إنتاج الإستروجين بشكل مفرط داخل الجسم ويصبح سامًا للجسم، وتحدث سمية الإستروجين الخارجية عندما يتم امتصاص الإستروجين أو تناوله من مصدر خارجي ثم يصبح هرمون الاستروجين الزائد سامًا للجسم، وتشمل هذه المصادر الخارجية كريمات الاستروجين والمواد الهلامية التي يستخدمها البشر.
- يجب على البشر الذين يستخدمون مواد الإستروجين هذه ألا يتركوا كلابهم تلعق المناطق التي تم فيها وضع الكريم أو الجل أو المادة، وهناك شيء آخر يجب مراعاته هو أن هرمون الاستروجين يفرز من خلال الغدد العرقية وأن الكلاب ستتعرض للإستروجين الخارجي عند التعامل معها أو احتضانها من قبل شخص يخضع لعلاجات الاستروجين ويتصبب عرقاً.
- تتعرض الجراء عادةً لفرط الإستروجين أو التسمم به أكثر من الكلاب الكبيرة؛ لأنه غالباً ما يتم حملها.
- تتشابه علامات سمية الإستروجين الخارجية وسمية الإستروجين بسبب الإنتاج المفرط للإستروجين داخل الجسم في الكلاب، وعند ظهور هذه العلامات يجب اصطحاب الكلب إلى الطبيب البيطري لإجراء التقييم.
هنالك عدة مسببات لإصابة الكلاب بفرط الأستروجين، وتشمل ما يلي:
- الاستروجين الاصطناعي أو مكملات التستوستيرون.
- الإفراط في إنتاج هرمون الاستروجين (مجهول السبب).
- ورم المبيض.
- كيسات المبيض.
- ورم الخصية.
- لا يجب إعطاء مركبات تحتوي على الإستروجين إلا إذا نصح الطبيب البيطري بذلك، كما ستخضع الإناث لاختبارات لتحديد ما إذا كانت الإباضة تحدث أم لا، وبالإضافة إلى ذلك يجب ألا تظهر على الكلب الذكر علامات تأنيث بمجرد إزالة ورم الخصية.