السبب الدقيق لمتلازمة فرط اليوزينيات عند الكلاب غير معروف، ولكن يجرى البحث في محاولة معرفة المزيد عن هذه الحالة النادرة، والتي تؤثر على الكلاب.
أسباب متلازمة فرط اليوزينيات عند الكلاب
- السبب غير معروف، ولكن ما هو معروف هو أن خلايا الدم البيضاء (التي تسمى الحمضات) الموجودة في الدم المتداول تكون أعلى بكثير من العدد من المعتاد في متلازمة فرط اليوزينيات، وقد تخترق هذه الخلايا أيضًا الأنسجة؛ مما يسبب مشاركة الأعضاء في شكل سماكة الأنسجة (كما هو الحال في الطحال، الجهاز الهضمي، والرئتين).
- من أجل علاج متلازمة فرط اليوزينيات عند الكلاب سيتم استخدام علاج المداومة على المدى الطويل للسيطرة على فرط الحمضات وتلف الأعضاء أو تقليلهما؛ حيث يمكن أن تشير تركيزات الغلوبولين المناعي المرتفع في الدم (جزء مصل الدم الذي يحتوي على أجسام مضادة) إلى استجابة جيدة للعلاج بالبريدنيزون، وهو كورتيكوستيرويد يُعطى لتقليل الالتهاب وبالتالي تشخيص أفضل.
- يمكن أن يكون البريدنيزون فعالاً في قمع إنتاج الحمضات، وفي بعض الحالات قد يكون العلاج الكيميائي مناسبًا لتثبيط تخليق الحمض النووي؛ مما يؤدي في الواقع إلى تقليل تكاثر الخلايا، ويمكن أن يؤدي التسلل الضخم للأنسجة إلى إعاقة العلاج وعادةً ما يؤدي إلى سوء التشخيص.
- سيقوم الطبيب البيطري بجدولة فحوصات المتابعة للكلب لمراقبة عدد الحمضات (لا يشير دائمًا إلى ارتشاح الأنسجة) وكبت النخاع (الذي يؤدي إلى انخفاض نشاط نخاع العظام) إذا تم استخدام أدوية العلاج الكيميائي، كما سيتم أيضًا مراقبة العلامات السريرية جنبًا إلى جنب مع أي تشوهات جسدية (مثل فقدان الشهية والخمول والقيء والإسهال).
- اعتمادًا على العلاج المقدم سيكون لدى الطبيب تعليمات للمتابعة من حيث الرعاية والعلاج، كما ستكون الزيارات البيطرية الروتينية مطلوبة من أجل مراقبة إنتاج الكلب لخلايا الدم البيضاء ومراقبة الأعضاء التالفة لمعرفة ما إذا كانت تتحسن.