أسد الماساي

اقرأ في هذا المقال


ما هو أسد الماساي؟

أسد الماساي أو أسد شرق إفريقيا هو نوع فرعي من الأسود يوجد في شرق إفريقيا، تشمل الأنواع الفرعية سلالات معترف بها سابقًا مثل ماسايكا، والتي تم وصفها في البداية من إقليم تنجانيقا في شرق إفريقيا، ووصف المربي نيومان لأول مرة أسد الماساي بأنه أقل جاذبية، مع أرجل أطول وظهر منحني أقل من سلالات الأسود الأخرى.

مواصفات أسد الماساي:

لدى ذكور أسد الماساي خصلات معتدلة من الشعر على مفصل الركبة، وخصلاتها ليست ممتلئة، لكنها تبدو وكأنها ممشطة إلى الوراء، ويبلغ طول ذكور أسود الماساي بشكل عام 2.5 – 3.0 متر، بما في ذلك الذيل، وتكون اللبؤات بشكل عام أصغر حجمًا، حيث يتراوح ارتفاعها بين 2.3 و 2.6 متر، ويبلغ ارتفاع كتف الأسود ذكورًا أو إناثًا 0.9-1.10 مترًا.

أما وزن أسد الماساي فيبلغ وزن  145-205 كغم للذكر، والإناث 100-165 كغم، وعلى هذا النحو كان من الممكن أن يكون أثقل من متوسط ​​أسود جنوب إفريقيا، التي يقل وزنها عن 230 كغم، لكن ليس أي أسد من أسود الماساي كبير بشكل استثنائي يزيد وزنه عن 272 كغم، وتعرف ذكر أسود الماساي بمجموعة كبيرة من أنواع عرف الفروة، ويرتبط نمو عرف الأسد بالعمر، فالذكور الأكبر سنًا لديها أعراف أكثر اتساعًا من الذكور الأصغر سنًا، ويستمر الأسد في النمو حتى سن أربع إلى خمس سنوات، بعد فترة طويلة من نضوج الأسود جنسياً.

والأسود التي تعيش في المرتفعات التي يزيد ارتفاعها عن 800 متر، تطوّر أعرافًا أثقل من الأسود في الأراضي المنخفضة، والأكثر رطوبة ودفئًا في شرق وشمال كينيا، فهذه الأخيرة لديها أعراف هزيلة، أو حتى أنه لا معنى لها تمامًا، وتم وصف أسد الماساي لأول مرة على أساس الملاحظات في شمال أوغندا، بالقرب من كافيروندو وجنوب كينيا، وكذلك بالقرب من بحيرة مانيارا، وحول جبل كليمنجارو وفي منطقة تانجا.

ويختلف لون فراء الأسد من البرتقالي الفاتح إلى البني الغامق، وله أذنان مستديرتان، وخصلة ذيل سوداء. وحتى أواخر القرن العشرين كان يُعتقد أن لون الأسد وحجمه سمة مميزة فرعية، وذكور الأسود التي قُتلت في شرق إفريقيا كانت أقل ثقلاً من الأسود التي قتلها الصيادون في جنوب إفريقيا، وفي عام 2002 كشفت الأبحاث في حديقة سيرينجيتي الوطنية أن عرف الأسد يصبح داكنًا مع تقدم العمر، ويتأثر لونه وحجمه بالعوامل البيئية مثل درجة الحرارة والمناخ، ولكن أيضًا بإنتاج هرمون التستوستيرون الفردي، والنضج الجنسي والظروف الجينية المسبقة.


شارك المقالة: