هناك درجات مختلفة من استنشاق الدخان عند الكلاب، كما أن كمية الدخان التي تم استنشاقها تحدد الأعراض المختلفة وخيارات العلاج المطلوبة.
أضرار استنشاق الدخان عند الكلاب
- يمكن أن يكون الحريق غير المتوقع سواء كان حريقًا سكنيًا أو بيئيًا تجربة مدمرة ومرهقة، كما تعد الأحداث المتعددة المرتبطة بالحرائق خطيرة على الأشخاص وحيواناتهم الأليفة بما في ذلك الحروق والمواد الكيميائية السامة واستنشاق الدخان، ولكن العديد من المشكلات لا تظهر على الفور بعد التعرض للحريق.
- يستنشق الكلب مواد كيميائية ضارة؛ مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون والسيانيد عندما يستنشق الدخان؛ فيؤثر استنشاق هذه المواد الكيميائية على توصيل الأكسجين إلى الأنسجة؛ مما يؤدي إلى العديد من الحالات الخطيرة والتي قد تؤدي إلى الوفاة.
- عادةً ما تنجم الأعراض عن نقص الأكسجين، بما في ذلك صعوبة التنفس وتهيج العيون والسعال الشديد أو الأزيز، وتشمل العلاجات الممكنة العلاج بالأكسجين والأدوية والراحة.
تتعرض الكلاب التي تتعرض للحريق لخطر الإصابة بحروق الجلد بالإضافة إلى ما يلي:
- أول أكسيد الكربون: ينتج هذا الغاز أثناء الحريق ويؤثر على قدرة الجسم على توصيل الأكسجين بشكل صحيح إلى الأنسجة وهو غاز عديم اللون والرائحة، كما يمكن لبعض الأجهزة المنزلية إنتاج أول أكسيد الكربون؛ مثل مواقد النار.
- سيانيد الهيدروجين: قد تنطلق هذه المادة الكيميائية أثناء الحريق نتيجة احتراق البلاستيك أو القطن أو الصوف أو المواد الاصطناعية الأخرى، كما أن أول أكسيد الكربون يمنع سيانيد الهيدروجين الجسم من توصيل الأكسجين المطلوب إلى الأنسجة.
- الحرارة: يمكن أن تسبب الحرارة المصاحبة للدخان والتعرض للحريق حروقًا على الوجه وعبر الجهاز التنفسي مما قد يؤدي إلى التهاب شديد.
- المهيجات الكيميائية: الكلاب معرضة لخطر التعرض لمجموعة متنوعة من المهيجات الكيميائية التي تعتمد على نوع حرق المادة، ويمكن أن تؤدي الحروق الكيميائية إلى تلف شديد في الرئة والمجرى الهوائي.
