يرتبط دوار الحركة عند الكلاب بالإحساس بالتوازن، وغالبًا ما يُرى في الجراء؛ وذلك لأن الهياكل الموجودة في الأذن الداخلية المستخدمة لتحقيق التوازن لم يتم تطويرها بالكامل بعد، وبالطبع لا تتخلص بعض الكلاب أبدًا من الغثيان والقيء الناجمين عن دوار الحركة.
أعراض دوار الحركة عند الكلاب
- بغض النظر عن عمر الكلب، إلا أنه إذا كان يعاني من دوار الحركة فإن ذلك يجعل السفر في أي مكان معه صعبًا للغاية ويمكن أن يؤثر سلبًا على إحساس الكلب بالرفاهية.
- على الرغم من أن تأثير المعاناة من دوار الحركة ليس خطيرًا، إلا أن الكلب يشعر بعدم الراحة والضغط اللذين يصاحبان ما يمكن أن يكون تجربة ممتعة، وتتميز بعلامات تدل على اضطراب الجهاز الحسي؛ حيث قد يتم ملاحظة ما يلي من الأعراض:
- اهتزاز جسدي.
- اللهاث المفرط.
- التثاؤب.
- التقيؤ.
- النحيب أو الصياح.
- إظهار عدم الارتياح.
- إظهار الإحجام أو عدم القدرة على الحركة.
- قد تعاني الكلاب أيضًا من القلق المرتبط بالسيارات؛ على سبيل المثال إذا تسببت الرحلات القليلة الأولى للسيارة للكلب في إصابته بدوار السيارة والقيء، فقد تبدأ في ربط السيارة بالمرض، أو قد يربط الكلب وجوده في السيارة بأشياء مزعجة أو مؤلمة؛ مثل زيارة إلى الطبيب البيطري؛ فقد يرى أن السيارة هي سبب توتره وغثيانه.
- تشعر بعض الكلاب بالقلق الشديد قبل ركوب السيارة بعد أن تعلمت ربط السفر بالمرض وعدم الراحة، وبالإضافة إلى ذلك قد تعاني الكلاب المصابة بمرض دهليزي من التهابات أساسية في الأذن أو مشكلة أخرى مجهولة السبب بسبب الشيخوخة.
- عندما لا يعمل أي شيء آخر، قد يوصي الطبيب البيطري بأدوية؛ مثل دواء للغثيان أو دواء مضاد للقلق، وقد يقترح مهدئًا، كما أن هناك أيضًا أعشاب ونباتات طبيعية قد تساعد في تهدئة الكلب وتهدئة معدته؛ مثل اللافندر والزنجبيل وحشيشة الهر، ويجب التأكد من استشارة الطبيب البيطري قبل إعطاء الكلب أي أدوية أو علاجات عشبية.