نظرًا لأن الظربان تميل إلى أن تكون أكثر نشاطًا عند الفجر والغسق فيجب تجنب اصطحاب الكلب في نزهة؛ خاصةً في المناطق المشجرة أو السماح للكلب بالخروج في الفناء خلال هذه الأوقات من اليوم.
أعراض رذاذ الظربان عند الكلاب
- سواء كان الكلب يعيش في غابة سكنية أو يقضي بعض الوقت في منزل ريفي فإن احتمالات لقاءه مع الظربان تزداد في الشهر الأكثر دفئًا من العام، أما خلال أشهر الشتاء تكون الظربان عمومًا أقل نشاطًا ونادرًا ما تأكل، وفي حين أن الظربان لا يدخل السبات الشتوي، إلا أنه يقضي معظم وقته في وكره من أجل الدفء.
- أما في الأشهر الأكثر دفئًا يكون أكثر نشاطًا في وقت الفجر أو الغسق، على الرغم من أنه قد يكون بالخارج للبحث عن الطعام في أوقات أخرى من النهار أو الليل.
- نظرًا للرائحة الشديدة لن يكون هناك مشكلة في معرفة ما يزعج الكلب، كما يبدو أن معظم حالات رذاذ الظربان قد وضعت بصماتها تمامًا في مواجهة هدفها، وإلى جانب الرائحة التي ستشمل الكلب قد تظهر الأعراض أدناه:
- استفراغ و غثيان.
- التحديق بسبب ألم في العين.
- تمزق في العيون.
- فرك الوجه والعينين.
- قد يكون هناك عمى مؤقت.
- سيكون للرذاذ المنبعث من الظربان أربعة أنواع من التأثير المحتمل على الكلب:
- التأثير البصري: عادةً ما تشعر العيون بأسوأ الآثار.
- التأثير الفموي: قد يتم رش الكلب في الفم (على سبيل المثال إذا كان ينبح عندما يضرب الرذاذ).
- التأثير الجلدي: قد يلامس الرذاذ الجلد.
- التأثير على الجهاز التنفسي: من المرجح أن يتنفس الكلب أبخرة.
- تجدر الإشارة إلى أن التوثيق يظهر حالتين من حالات تكوين أجسام هاينز (والتي تسبب فقر الدم الشديد) في كلبين تم رشهما بواسطة الظربان، كما ذكرت إحدى الحالات أن الكلب تعافى بعد رعاية وعلاج داعمين، والكلب الثاني (الذي كان له تاريخ من التعرض للرش 5 مرات في الماضي) أصيب بنوبة صرع وتوفي بعد 12 ساعة من رذاذ الظربان.
