عند إصابة الكلاب بفرط الإستروجين يجب على الفور التوقف عن تناول مكملات الإستروجين، بالإضافة إلى توفير الرعاية الداعمة، بما في ذلك المضادات الحيوية في حالة الالتهابات وعمليات نقل الدم في حالة فقر الدم.
أعراض فرط الإستروجين عند الكلاب
هنالك عدة أعراض تظهر على الكلاب المصابة بفرط الأستروجين، وتشمل ما يلي:
- الخمول.
- اللثة الشاحبة.
- دم في البول والبراز أو القيء.
- الالتهابات.
- ترقق الشعر أو تساقط الشعر.
- الذكور تظهر الخصائص الأنثوية.
- العقم.
- شبق في الإناث.
- تكبير الفرج أو الحلمات عند الإناث.
- نزيف من الفرج.
- انخفاض الانجذاب إلى الجنس الآخر في الذكور السليمة.
- زيادة الانجذاب إلى الجنس الآخر عند الإناث.
- ورم الذيل عند الذكور.
- كتلة الخصية عند الذكور.
- ضمور الخصية عند الذكور.
- اختلالات البروستاتا عند الذكور.
- كيسات البروستات عند الذكور.
- يتم تشخيص حالة فرط الإستروجين عن طريق اختبارات متعددة؛ مثل فحص الدم الشامل (CBC) وخزعة نخاع العظم (نضح) والأشعة السينية للبطن والموجات فوق الصوتية للبطن والفحص الشامل للخصيتين عند الذكور السليمين، بالإضافة إلى الخزعة بالإبرة (الشفط) لكتل الخصية وشفط كيسات المبيض بتوجيه الموجات فوق الصوتية وخزعة من الغدد الليمفاوية.
- يمكن فحص الكتل عن طريق أداة صغيرة (تنظير البطن)، كما يمكن إزالة الكتل عن طريق شق (شق البطن)، وإذا لم يتم إعطاء الإستروجين بشكل مصطنع، يتم إجراء الخصي الجراحي في الذكور أو الإناث، كما يمكن النظر في إزالة الخصية أو المبيض، ولا ينصح باستخدام الأجهزة التعويضية للخصية، كما يمكن وصف الأدوية للحث على الإباضة في حالة وجود تكيسات عند الإناث.
- قد يستغرق التعافي بعض الوقت عند الكلاب التي تعاني من من فرط الإستروجين؛ لذا يجب توفير رعاية طويلة الأمد لها، كما يجب تقديم الأدوية الموصوفة بحذر ومعرفة أي تغييرات تطرأ على حالة الكلب، كما يجب إجراء اختبارات الدم (وأحيانًا خزعات نخاع العظم) لتقييم استجابة الكلب للعلاج.