اقرأ في هذا المقال
- أورام المهبل عند الكلاب
- أعراض أورام المهبل عند الكلاب
- أسباب أورام المهبل عند الكلاب
- كيفية تشخيص أورام المهبل في الكلاب
- كيفية علاج أورام المهبل عند الكلاب
أورام المهبل هي ثاني أكثر أنواع الأورام التناسلية شيوعًا ويمكن أن تكون حميدة أو خبيثة، ومعظم الآفات أو الأورام المهبلية هي أورام عضلية ملساء غير سرطانية أو أورام عضلية ليفية، ولكن بعض السرطانات الخبيثة يمكن أن تتطور في جلد المهبل أيضًا؛ لذا من المهم تنبيه الطبيب البيطري إذا تم ملاحظة علامات ورم في مهبل الكلب أو داخله، ويمكن أن تتشكل أورام الكلاب التناسلية المعدية، وهي نوع من أورام الكلاب السرطانية التي يمكن أن تنتشر من كلب إلى كلب عن طريق اللمس، في هذه المنطقة أيضًا.
أورام المهبل عند الكلاب
هناك العديد من أنواع الأورام التي يمكن أن تؤثر على منطقة المهبل والفرج عند الكلاب سواء كانت حميدة أو خبيثة، كما أن الأورام الأكثر شيوعًا التي تصيب المهبل هي الأورام العضلية الملساء والأورام العضلية الليفية، والأورام الحميدة للعضلة الملساء التي لا تنتشر بشكل عام، أما الأورام الليفية الحليمية هي نتوءات ثؤلولية صغيرة ناجمة عن عدوى فيروسية وقد تتطور أيضًا في هذه المنطقة، كما تميل إلى أن تشبه الأورام الأخرى في هذه المنطقة، لكنها غالبًا ما تتراجع تلقائيًا بعد بضعة أشهر.
الأورام الخبيثة نادرة، ولكن سرطان الخلايا الحرشفية قد يتطور أيضًا على الجلد في هذه المنطقة وقد يؤثر سرطان البظر الغدي على بظر الكلاب، كما أن أورام الكلاب التناسلية المعدية تكون عقيدية أو حليمية ويمكن أن تؤثر أيضًا على منطقة الأعضاء التناسلية، وغالبًا ما تكون ملتهبة ومتقرحة؛ مما يجعلها معدية تمامًا خاصةً إذا حدث اتصال مباشر أثناء التزاوج أو اللعق أو اللعب الخشن.
أعراض أورام المهبل عند الكلاب
أورام المهبل والفرج هي ثاني أكثر أنواع الأورام التناسلية شيوعًا في إناث الكلاب، كما تكون إناث الكلاب غير المعالجة أكثر عرضة للإصابة بهذه الأورام، والتهاب المهبل هو التهاب في المهبل يمكن أن يؤدي إلى إفرازات وحكة وألم، كما يمكن أن يحدث هذا الالتهاب بشكل منفصل أو متزامن مع أورام المهبل التي تشمل أعراضها ما يلي:
- صعوبة في الولادة أو التزاوج.
- اللعق المفرط للمنطقة التناسلية.
- وجود كتلة على المهبل (سواء كانت مرئية أو محسوسة).
- اجهاد للتبول.
- إفرازات مهبلية.
- رائحة سيئة للمهبل.
- نزيف الفرج.
أسباب أورام المهبل عند الكلاب
يمكن أن تكون أسباب معظم أنواع السرطان غامضة إلى حد ما على الرغم من وجود بعض الأشياء التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان، ولكن فيما يلي بعض الأسباب الأكثر شيوعاً:
- السن المتقدم.
- التعرض للمواد الكيميائية.
- العدوى.
- التعرض للإشعاع.
- الأسباب الوراثية.
- حالة الإنجاب.
يوجد مكون هرموني لمعظم أورام المهبل، والغالبية العظمى من الإناث المصابات بأورام في المهبل لا يتم علاجها، ومع ذلك فإن الأورام التي تحدث في الإناث المصابات بها نسبة أعلى من كونها خبيثة، والاستثناء من هذه القاعدة في هذه المجموعة هو الأورام التناسلية التي تنتقل عن طريق الكلاب (canine transmissible venereal tumors_CTVT)، وهذه الأورام هي في الواقع سرطان معدي في الكلاب؛ ينتقل عن طريق الاتصال المباشر مثل النوع الذي يحدث أثناء التزاوج أو اللعق أو اللعب الخشن.
بشكل عام سيتعرف الجهاز المناعي للكلاب على الخلايا من مصدر خارجي مثل هذا ويقضي عليها، ولكن عندما يتم إدخال خلايا (CTVT) تبدأ حالة النمو السريع للخلايا السرطانية وتستمر ما بين ثلاثة إلى تسعة أشهر، وعلى الرغم من وجود (CTVT) في المناطق الرطبة من العالم، إلا أنه أكثر انتشارًا في البيئات الحضرية الاستوائية وشبه الاستوائية.
كيفية تشخيص أورام المهبل في الكلاب
في البداية سيحتاج الطبيب البيطري إلى القيام بما يلي؛ من أجل تشخيص الحالة:
- الحصول على تاريخ طبي كامل للكلب المصاب بالإضافة إلى إجراء فحص جسدي، بما في ذلك الفحص الدقيق للأورام والمنطقة المحيطة بها، وسيتم أيضًا الحصول على عينة من الأنسجة بحيث يمكن فحصها مجهريًا، وكذلك عينات من أي إفرازات من المهبل.
- سيُطلب أيضًا فحص الدم الشامل وملف الكيمياء الحيوية وتحليل البول للكشف عن أي مشاكل طبية أساسية أو متزامنة، ومن السهل تحديد معظم هذه الزيادات بمجرد النظر إلى العينة مجهريًا؛ لتحديد ما إذا كانت هناك أورام أخرى وقد يختار الطبيب البيطري إجراء تنظير المهبل.
- يمكن استخدام الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب للتأكد مما إذا كان هناك أي أورام قد انتشرت أكثر، ويمكن إجراء مزيد من التحليل في المختبر للحصول على مزيد من المعلومات من عينة الأنسجة، وفي حالة الاشتباه في وجود نقائل قد يرغب الطبيب البيطري في أخذ خزعة من العقد الليمفاوية المحلية أيضًا.
كيفية علاج أورام المهبل عند الكلاب
هنالك طرق متعدة لعلاج أورام االمهبل عند الكلاب، وتشمل ما يلي:
- استئصال المبيض والرحم: الاستئصال الجراحي للرحم والمبيضين هو العلاج المفضل في هذه الحالات وكذلك إزالة الورم نفسه؛ حيث أن هذا يقلل بشكل عام من خطر تكوين المزيد من الأورام بسبب الوسائل الهرمونية بالإضافة إلى السماح بفحص أعضاء البطن للتحقق بشكل أكثر وضوحًا من وجود ورم خبيث، كما أن الجراحة علاجية تمامًا لغالبية الأورام المهبلية الحميدة حيث لا ينبغي أن تنتشر ومعظمها يكون جائرًا موضعيًا فقط.
- سيتم علاج الأورام الخبيثة من أي نوع في هذه المنطقة بقوة، كما سيتم إجراء استئصال جذري للفرج والمهبل أو فغر الإحليل العجاني لإزالة جميع الأنسجة السرطانية المحتملة، وبمجرد أن يزيل الجراح كل ما في وسعه جسديًا سيتم استخدام العلاج الإشعاعي والكيميائي في محاولة لتدمير أي خلايا سرطانية جديدة أو مخفية وكذلك لمنع تكرارها.
- الكلاب أكثر تحملاً للعلاج الكيميائي من معظم البشر ويحتاج حوالي 5٪ فقط إلى دخول المستشفى في العلاج نفسه، وعلى الرغم من انخفاض تساقط الشعر في الكلاب مقارنة بالبشر إلا أن بعض السلالات (كلب الراعي الإنجليزي ولاسا أبسو والمالطية وشناوزر وشيه تزو وبودل) أكثر عرضة لتساقط الشعر من غيرها.
يمكن أن تنشأ مضاعفات من العلاج الكيميائي؛ لذلك قد يرغب الطبيب البيطري في إجراء فحوصات منتظمة على مستويات إنزيم الكبد والكلى لدى الكلب، وغالبًا ما يتم إرساله إلى المنزل في نفس اليوم بعد العلاج الكيميائي، وعلى الرغم من أن معظم الدواء يتم استقلابه في غضون ساعات قليلة إلا انه يمكن أن تبقى بعض بقاياه في الدم لبضعة أيام، ومن المهم استخدام القفازات عند التعامل مع سوائل الجسم والحفاظ على نظافة جيدة عند غسل اليدين.