اقرأ في هذا المقال
- أعراض إنفلونزا الكلاب
- أسباب إصابة الكلاب بالإنفلونزا
- كيفية تشخيص الإنفلونزا عند الكلاب
- كيفية علاج إنفلونزا الكلاب
لا تزال إنفلونزا الكلاب مرضًا جديدًا؛ حيث تم تشخيص هذه الحالة لأول في عام 2004، ولذلك فإن جميع الكلاب معرضة للإصابة بها بسبب افتقارها إلى المناعة، وفي حالة التعرض لها تصاب جميع الكلاب بالعدوى؛ حيث تظهر الأعراض على 80٪ منها، كما تنتقل هذه العدوى الفيروسية بسهولة من كلب إلى أخر من خلال الاتصال المباشر وإفرازات الأنف ومن خلال الأشياء الملوثة، وعلى الرغم من سهولة العلاج إلا أن الاكتشاف المبكر هو مفتاح الوقاية من العدوى الثانوية التي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة.
أعراض إنفلونزا الكلاب
إنفلونزا الكلاب مرض شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي وينتج عن فيروس إنفلونزا الكلاب، وهناك نوعان من السلالات التي تصيب الكلاب حاليًا، وهي (H3N2 و H3N8)، ويمكن أن يسبب أمراض الجهاز التنفسي العلوي والحمى وحتى الالتهاب الرئوي، كما تتبع أعراض أنفلونزا الكلاب أحد مسارين (خفيف أو شديد)، ويكون الشكل الخفيف هو الأكثر شيوعًا، كما تظهر الأعراض بشكل عام في غضون (2-3) أيام من الإصابة،
تشمل أعراض الشكل الخفيف ما يلي:
- سعال ناعم ورطب يستمر لمدة (10-30) يومًا.
- الخمول.
- العطس.
- إفرازات من العين.
- إفرازات كثيفة من الأنف.
يتضمن الشكل الحاد للفيروس عمومًا عدوى بكتيرية ثانوية يمكن أن تسبب ما يلي:
- ارتفاع في درجة الحرارة من (104 إلى 106) فهرنهايت.
- التهاب رئوي.
- زيادة معدل التنفس.
أسباب إصابة الكلاب بالإنفلونزا
هناك سبب واحد فقط لأنفلونزا الكلاب، وهو العدوى الناجمة عن فيروس الأنفلونزا أ، ويمكن أن ينتشر هذا من كلب مصاب إلى كلب غير مصاب عن طريق ما يلي:
- اتصال مباشر.
- انتشار إفرازات الأنف أو الرذاذ مع النباح أو العطس أو السعال.
- ملامسة الأشياء الملوثة؛ مثل الأسطح وأوعية الطعام والمقاود.
- أي كلب معرض لخطر الإصابة بهذه العدوى الفيروسية، لكن بعض الكلاب تكون أكثر عرضة للإصابة، وتشمل الجراء، الكلاب المسنة وإناث الكلاب الحامل.
- الكلاب التي تعاني من ضعف في المناعة.
- الكلاب التي تتواجد عادةً في مناطق بها كلاب أخرى.
كيفية تشخيص الإنفلونزا عند الكلاب
يمكن أن تتطور هذه العدوى الفيروسية إلى عدوى بكتيرية ثانوية أو جفاف أو التهاب رئوي أو مشاكل طبية أخرى، وعند ملاحظة إصابة الكلب بهذه العدوى فيجب إخبار الطبيب البيطري على الفور، ويمكن أن تشبه أعراض أنفلونزا الكلاب أعراض سعال الكلاب، وسيستغرق إجراء الاختبارات لتحديد ما إذا كانت أنفلونزا الكلاب وقتًا للحصول على النتائج؛ حيث تؤخذ المسحات من الأنف أو الحلق في الكلاب التي كانت مريضة أقل من 3 أيام، كما يعد فحص الدم هو الطريقة الأكثر دقة للكشف عن هذه العدوى؛ حيث يتم إجراؤه مرة واحدة في الأسبوع الأول من المرض ومرة أخرى بعد (10 إلى 14) يومًا.
يمكن إجراء اختبار الأجسام المضادة في غضون سبعة أيام بعد ظهور الأعراض للتوصل إلى تشخيص إيجابي لإنفلونزا الكلاب؛ حيث لا يمكن اكتشاف الفيروس نفسه، ونظرًا لطبيعة الإطار الزمني للاختبارات ستكون الخطوة التالية هي علاج الأعراض قبل إجراء تشخيص محدد لإنفلونزا الكلاب.
كيفية علاج إنفلونزا الكلاب
يجب عزل أي كلاب مصابة بالإنفلونزا عن الكلاب الأخرى لمنع المزيد من الانتقال، ويعتمد العلاج على الأعراض التي يعاني منها الكلب؛ حيث يمكن وصف المضادات الحيوية لمحاربة أي عدوى بكتيرية موجودة، كما يمكن إعطاء مضادات الالتهاب للحمى والتورم والألم، ويتم إعطاء العلاج بالسوائل للكلاب التي أصيبت بالجفاف، كما يمكن وصف الأدوية الأخرى اعتمادًا على الأعراض الأخرى الموجودة، وقد تكون هناك حاجة للعلاج في المستشفى للحالات الأكثر خطورة، وتم الإبلاغ عن الوفيات فقط مع ظهور الالتهاب الرئوي ولكن المعدل أقل من 10 ٪ من الكلاب المصابة.
عادةً ما يكون الشفاء من إنفلونزا الكلاب في غضون (2-4) أسابيع، وقد يتم إعادة الكلب إلى المنزل مع الأدوية لإدارتها، وقد تكون هناك حاجة لزيارات بيطرية في المستقبل لمزيد من الاختبارات، كما يجب التأكد من تنظيف أي أجسام غير حية قد تكون قد أصيبت بالعدوى في بيئة الكلب؛ للتقليل من خطر الإصابة عند أي كلب معرض للإصابة، كما أن الوقاية أمر بالغ الأهمية خاصةً إذا كان هناك تفشي للمرض في المنطقة، كما أن إبعاد الكلب عن التفاعلات المتعددة مع الكلاب الأخرى التي يمكن أن تكون معرضة لهذه العدوى الفيروسية هو أيضًا طريق للوقاية.