اقرأ في هذا المقال
- الإفرازات المهبلية في الكلاب
- أعراض الإفرازات المهبلية عند الكلاب
- أسباب الإفرازات المهبلية عند الكلاب
- كيفية تشخيص الإفرازات المهبلية في الكلاب
- كيفية علاج الإفرازات المهبلية في الكلاب
تعرف السوائل التي تخرج من الفرج بالإفرازات المهبلية هي أي مادة سائلة تخرج من الفرج، ولكن في الكلاب قد يشير خروج هذه السوائل إلى وجود مرض أو مشكلة، وقد تكون هذه الإفرازات باشكال مختلفة؛ إما المائية او شفافة أو مخاطية أو دموية أو تحتوي على صديد (قيحية)، ولكن هذه الأنواع المختلفة يمكن أن تشير إلى مشاكل أو حالات مختلفة؛ مثل الصدمات أو المشكلات الإنجابية أو العدوى أو التشوهات الجسدية؛ لذلك عند ملاحظة هذه الإفرازات يجب تحديد موعد لزيارة الطبيب البيطري في أقرب وقت ممكن.
الإفرازات المهبلية في الكلاب
التهاب المهبل هو مصطلح طبي يشير إلى التهاب المهبل أو الدهليز، ويمكن أن يظهر في أي أنثى (معقمة أو سليمة) وفي أي عمر، وحتى الكلاب التي يقل عمرها عن عام يمكن أن تتأثر لأسباب غير معروفة وغالبًا ما يتم حلها بعد دورة الحرارة الأولى، كما تنجذب الكلاب الذكور غالبًا إلى الإناث المصابات بالتهاب المهبل، وغالبًا ما يعتمد التشخيص على التاريخ الطبي والعلامات السريرية.
يمكن أن تشمل الاختبارات التشخيصية اختبارات الدم والبول (والتي غالبًا ما تكون طبيعية) واختبارات حساسية البول والمضادات الحيوية والمسحات المهبلية وتنظير المهبل (النظر داخل المهبل بكاميرا، ودراسات علم الخلايا المهبلية، ويمكن أن تساعد الاختبارات الإضافية؛ مثل الموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية المتباينة في استبعاد التشوهات التشريحية.
يعتمد العلاج على السبب المحدد لحالة الكلب؛ حيث تتلقى العديد من الكلاب المصابة المضادات الحيوية بناءً على اختبار الحساسية أو موقع مصدر المشكلة ويتم إجراء الدش المهبلي (0.05٪ كلورهيكسيدين أو 0.5٪ محلول بوفيدون اليود) مرتين يوميًا، كما سيضع الطبيب البيطري خطة علاج دقيقة للكلب، وفي معظم الحالات التي يصاب فيها الكلب بالتهاب المهبل قبل بلوغه سن البلوغ يتم علاجه بعد دورة الحرارة الأولى.
تستجيب معظم حالات التهاب المهبل بشكل جيد للعلاج التحفظي، كما تعود العديد من الكلاب إلى طبيعتها في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من بدء العلاج، ويتم حل معظم حالات التهاب المهبل قبل البلوغ بعد الدورة الحرارية الأولى ولا حاجة لمزيد من العلاج، وفي الحالات المزمنة أو في الكلاب التي تعاني من تشوهات تشريحية يعتمد التشخيص على شدة الحالة ومدتها، كما يمكن الإشارة إلى الجراحة في الحالات الشديدة أو المعقدة.
أعراض الإفرازات المهبلية عند الكلاب
الإفرازات المهبلية في الكلاب هي اضطراب في السوائل الطبيعية التي ينتجها الجسم لتنظيف المهبل، وقد يشير هذا إلى وجود عدوى أو إصابة أو جسم غريب في المهبل، وبالإضافة إلى ذلك قد يشير أيضًا إلى وجود عدوى ثانوية في المسالك البولية، وقد تصاب الكلاب بالتهاب المهبل بسبب عوامل مختلفة؛ مثل التهابات المسالك البولية، سلس البول، أورام المهبل، تشوهات تشريحية وصدمة المهبل، وغيرها، وقد تشمل أعراض الإفرازات المهبلية عند الكلاب ما يلي:
- إفرازات دموية أو مخاطية أو قيحية أو مائية من المهبل.
- بول دموي أو عكر جدا.
- صعوبة في التبول.
- التبول المفرط.
- تغير السلوك.
- قلة الشهية.
أسباب الإفرازات المهبلية عند الكلاب
هنالك عدة مسببات للإفرازات المهبلية عند الكلاب، وتشمل ما يلي:
- صدمة في المهبل أو الرحم.
- عدوى المسالك البولية أو المهبل.
- سرطان منطقة الحوض.
- عيب جسدي (مثل الناسور) يشمل الرحم أو المهبل.
- نهاية لاحقة لدورة الشبق.
كيفية تشخيص الإفرازات المهبلية في الكلاب
هناك العديد من الأسباب لظهور الإفرازات المهبلية؛ بعضها حميدة وبعضها الآخر أكثر خطورة؛ لذلك لا يجب الانزعاج من وجود الإفرازات المفاجئة بل يجب تحديد موعد لزيارة الطبيب البيطري، ومن المهم أن أخذ إجراء سريع ولا يجب الانتظار، وعند زيارة الطبيب البيطري يجب القيام بما يلي:
- إعطاء تاريخ طبي للطبيب البيطري، بما في ذلك أي أدوية أو عمليات جراحية أو أنشطة تربية؛ بما في ذلك ما إذا كان الكلب قد تعرض للتعقيم أو تزاوج، بغض النظر عما إذا كان التكاثر مقصودًا أو ممكنًا.
- سيقوم الطبيب البيطري بإجراء فحص جسدي للكلب، ويتحقق من الحمى وعلامات المرض بالإضافة إلى فحص الفرج والمهبل بحثًا عن الصدمات أو علامات العدوى أو الشذوذ، كما أن الإفرازات المهبلية المتزايدة بعد الشبق (“الحرارة”) في كلب سليم يمكن أن تكون طبيعية وقد تبدو دموية، وهذا أمر طبيعي أيضًا لعدة أيام بعد ولادة الحيوان، ومع ذلك إذا استمر النزيف أو الإفرازات فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة.
- في بعض الأحيان، يمكن أن تتلوث المسالك البولية والمهبل بالعدوى؛ مما يؤدي إلى بول دموي أو معكر للغاية وإفرازات قيحية من الفرج، كما يمكن أخذ عينة من هذه الإفرازات للزراعة لتحديد العامل الممرض، وفي حالات العدوى يمكن إجراء فحص دم لقياس شدة العدوى عن طريق فحص خلايا الدم البيضاء، والتأكد من عدم انتشار العدوى إلى الدم لتسبب تسمم الدم (تسمم الدم الذي يهدد الحياة).
- يمكن أن تسبب سرطانات المهبل والرحم والمبيض مجموعة متنوعة من الإفرازات والالتهابات الثانوية، وقد يختار الطبيب البيطري إجراء الموجات فوق الصوتية لمنطقة الحوض للكلب للبحث عن الكتل، والموجات فوق الصوتية هي تقنية يسهل حملها ويمكنها توفير صور طبية حتى في عيادة طبيب بيطري صغير، وهي تقنية غير جراحية وغير مكلفة، ومع ذلك قد يلزم التقاط صور أكثر تفصيلاً عن طريق الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، وهي أجهزة أكبر وتتطلب الإحالة إلى أخصائي.
كيفية علاج الإفرازات المهبلية في الكلاب
يختلف العلاج حسب الحالة الأساسية، وعادةً ما يتم التخلص من الإفرازات المرتبطة بإستروس بعد انتهاء الدورة، وستحتاج العدوى إلى عناية طبية، بما في ذلك المضادات الحيوية والجراحة المحتملة لتصريف وتنظيف موقع العدوى، وقد يتطلب ذلك استئصال الرحم للكلاب السليمة أو استئصالًا إضافيًا للكلاب التي تم تعقيمها، وسيتم علاج السرطان حسب نوع الورم وتطوره وموقعه، وقد يشمل ذلك العلاج الكيميائي أو التدخل الجراحي أو العلاج الإشعاعي، كما يجب إصلاح التشوهات الأخرى؛ مثل الناسور (الرابط بين المستقيم والمهبل) جراحيًا أيضًا.
يعتمد شفاء الكلب على الحالة التي تسبب الإفرازات، كما يتم علاج معظم الالتهابات بسهولة بالمضادات الحيوية وتنظيف المنطقة بينما قد تحتاج العدوى المستعصية إلى التنظيف الجراحي أو التصريف، وتختلف معدلات الشفاء من السرطان بشكل كبير؛ لذلك قد يقوم الطبيب البيطري بتحديد خيارات العلاج ومتوسط العمر المتوقع.، وعادةً ما تكون الجراحة لإصلاح العيب أو الصدمة ناجحة بشرط اتباع تعليمات الرعاية بعد الجراحة، ومنع الكلب من مضغ المنطقة.