اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن الالتهاب الرئوي التنفسي في الخيول
- أعراض الالتهاب الرئوي التنفسي في الخيول
- أسباب الالتهاب الرئوي التنفسي في الخيول
- كيفية تشخيص الالتهاب الرئوي التنفسي عند الخيول
- كيفية علاج الالتهاب الرئوي التنفسي في الخيول
- الشفاء التام من الالتهاب الرئوي التنفسي في الخيول
يتميز الالتهاب الرئوي التنفسي (Aspiration pneumonia) بمعدل وفيات مرتفع؛ لذلك من الأفضل الوقاية منه بدلاً من علاجه ولكن إذا تم اكتشافه مبكرًا بدرجة كافية فقد يكون العلاج القوي ناجحًا، وفي الواقع كان معدل البقاء على قيد الحياة يتحسن ويوجد الآن معدل بقاء 75٪ مقارنة بأقل من 50٪ منذ حوالي 10 سنوات، كما قد يتعافى الحصان السليم في غضون بضعة أشهر بالمضادات الحيوية والعلاج اليومي، ويمكن أن تكون الطريقة التي يحدث بها الالتهاب الرئوي التنفسي هي الاستنشاق أثناء الأكل (تناول الطعام بسرعة كبيرة أو عند المرض الشديد) أو استنشاق المواد الغريبة عند العمل أو الركوب بسرعات عالية.
نبذة عن الالتهاب الرئوي التنفسي في الخيول
الالتهاب الرئوي التنفسي هو عدوى تصيب الرئتين نتيجة استنشاق مواد غريبة ويمكن أن تكون هذه حالة خطيرة وحتى مميتة إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها على الفور، والجزء الأصعب في هذه الحالة هو أن معظم الخيول لا يتم التعامل معها أو زيارتها بانتظام بما يكفي للتخلص والوقاية من المشكلة قبل أن تصبح شديدة للغاية، وتعتمد شدة الحالة حقًا على ما يستنشقه الخيل، كما يحدث عادةً بسبب الاختناق بسبب استنشاق الطعام أثناء الأكل أو عدم الرغبة في الوقوف بلا حراك من أجل الفحص (أو لأي سبب آخر قد لا يرغب الخيل في الوقوف ساكناً)، كما أنّ أي نوع من هذا المرض أو الحالة التي تسبب صعوبة في البلع يمكن أن تسبب أيضًا الالتهاب الرئوي التنفسي.
وهذا يشمل الخيول التي تتعافى من التخدير أو تلك التي تعاني من تشوه مثل الحنك المشقوق، كما يعد وجود تاريخ من استنشاق المواد الغريبة دليلًا رئيسيًا لتشخيص الالتهاب الرئوي التنفسي في الخيول؛ لذلك إذا كان الحصان يسعل أو يتنفس بشكل غير طبيعي وكان مصابًا بالتهاب رئوي تنفسي سابقًا، فمن المحتمل أن يكون يعاني من نفس المشكلة مرة أخرى، كما يضر الالتهاب الرئوي بالأهداب الموجودة في القصبة الهوائية وقد يستغرق نمو الأهداب الجديدة عدة أشهر؛ مما يتسبب في وقت طويل للشفاء.
أعراض الالتهاب الرئوي التنفسي في الخيول
عادةً ما تكون العلامات التي تشير إلى أن الحصان مصاب بالالتهاب الرئوي التنفسي واضحة بسبب طبيعة الحالة؛ ونظرًا لأن الأضرار التي لحقت بالأهداب تسبب السعال والاختناق وصعوبة التنفس وارتفاع درجة الحرارة فمن السهل معرفة أن الرئتين معرضتان للخطر، وتشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي تم الإبلاغ عنها في الالتهاب الرئوي التنفسي ما يلي:
- تنفس سريع أو غير منتظم (Fast or irregular breathing).
- السعال (Coughing).
- العيون الدامعة (Watery eyes).
- رائحة نفس حلوة (Sweet smelling breath).
- الاكتئاب (Depression).
- فقدان الشهية (loss of appetite).
- الإسهال (Diarrhea).
- الضعف (Weakness).
- إفرازات الأنف (Nasal discharge)؛ قد تكون خضراء أو بنية أو حمراء اللون.
- سعال مواد غريبة أو بلغم (Coughing up foreign substances or phlegm).
- شحوب اللثة من نقص الأكسجين (Pale gums from lack of oxygen).
- سرعة دقات القلب (Rapid heart rate).
- ارتفاع درجة حرارة الجسم (High body temperature).
أسباب الالتهاب الرئوي التنفسي في الخيول
هنالك عدة مسببات لحدوث الالتهاب الرئوي التنفسي في الخيول، وتشمل ما يلي:
- استنشاق مواد غريبة مثل الأتربة أو الطعام (Inhalation of foreign materials such as dust or food).
- مرض يسبب صعوبات في البلع (An illness that causes swallowing difficulties).
- مشاكل خلقية مثل الحنك المشقوق (Congenital problems like a cleft palate).
- الأكل بسرعة كبيرة (Eating too quickly).
كيفية تشخيص الالتهاب الرئوي التنفسي عند الخيول
لتشخيص الالتهاب الرئوي التنفسي سيحتاج الطبيب البيطري لرؤية الخيل أولاً وإجراء فحص بدني كامل من الرأس إلى الذيل، وفي البداية يجب على مالك الحصان أن يصف سبب اعتقاده أن الحصان قد يكون مصابًا بالالتهاب الرئوي التنفسي ووصف أي آثار جانبية تمت ملاحظتها، كما يجب إخبار الطبيب البيطري عن التاريخ الطبي للحصان وسجلات التطعيم إذا كانت موجودة، كما يجب إخباره إذا تم إعطاء الخيل أي أدوية، وسيتضمن التشخيص عادةً فحص وزن الحصان والعرج والنبض وضغط الدم ومعدل التنفس ودرجة حرارة الجسم ودرجة حالة الجسم بناءً على وزن جسم الحصان، وأيضًا من المحتمل أن يقوم الطبيب البيطري بإجراء فحص أسنان ويلقي نظرة فاحصة على جلد الحصان وعينيه وأذنيه وأنفه.
يأتي بعد ذلك فحص وظائف عضلات ومفاصل الحصان، ويتم ذلك عن طريق فحص الطريقة التي تعمل بها العضلات والمفاصل أثناء حركة الحصان وللتحقق من تقييد الحركات عن طريق التلاعب اليدوي، كما سيجد الطبيب البيطري على الأرجح أصواتًا قاسية في الرئة أو حتى نقصًا في أصوات الرئة في إحدى الرئتين أو كلتيهما أثناء التسمع، كما سيتم فحص الدم العام بما في ذلك تعداد الدم الكامل (CBC) وتحليل الكيمياء الحيوية في الدم، وأفضل طريقة للتأكد من أنه التهاب رئوي تنفسي هي التنظير الداخلي ويتم ذلك عن طريق إدخال أنبوب مرن طويل أسفل حلق الحصان للحصول على عينة من الشعب الهوائية للتحليل المجهري بينما يكون الحصان تحت التخدير العام.
الموجات فوق الصوتية هي أفضل وسيلة لإيجاد علامات نهائية مثل وجود سائل في الرئتين وقد تكشف أيضًا عن خراجات، بالإضافة إلى ذلك قد تكون هناك حاجة لتصوير الصدر بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على عرض أكثر تفصيلاً.
كيفية علاج الالتهاب الرئوي التنفسي في الخيول
يمكن أن يكون علاج الالتهاب الرئوي التنفسي في الحصان عملية طويلة ومعقدة، مع تجربة علاج تلو الآخر حتى يتم العثور على أفضل علاج يمكن أن تتراوح هذه العلاجات من علاجات التنفس إلى الأدوية، وأول شيء سيقترحه الطبيب البيطري هو نقل الخيل إلى بيئة جافة ودافئة وخالية من الإجهاد، كما أنّ الأدوية التي قد يعطيها الطبيب البيطري للحصان هي مضادات حيوية واسعة الطيف لمنع العدوى ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية لتقليل التورم والألم وموسعات الشعب الهوائية وإخراج البلغم ومخفض المخاط المرذاذ، كما يمكن إعطاء هذه الأدوية واحدًا تلو الآخر على مدار عدة أشهر أو كلها مرة واحدة إذا كان الالتهاب الرئوي في الحصان متقدمًا أو شديدًا، وقد يستغرق الأمر ما يصل إلى عام لعلاج المرض تمامًا.
الشفاء التام من الالتهاب الرئوي التنفسي في الخيول
سوف يحتاج مالك الحصان إلى العمل مع الطبيب البيطري للحفاظ على استمرار العلاج لأطول فترة ممكنة، وهناك حاجة إلى الصبر والمثابرة لأن هذا المرض يصعب التخلص منه وقد يتكرر مرارًا وتكرارًا، كما سيتعين عليه اتباع نظام صارم للتغذية حتى لا يدخل الطعام إلى الرئتين عند الحصان مرة أخرى.