الكلب الصيني المتوج

اقرأ في هذا المقال


مواصفات الكلب الصيني المتوج:

يتميّز الكلب الصيني المتوج بأنه كلب رفيق حنون ومحب، جسمه دائماً دافئ؛ بسبب قلة شعر جسمه، حيث تزيد كمية الحرارة التي يطلقها جسده، لكنه يحتاج إلى الحماية من درجات الحرارة القصوى، سواء الساخنة أو الباردة.

وتأتي السلالة في الواقع في نوعين، ونسخة خالية من الشعر والأخرى بطبقة طويلة وكاملة، يشار إليها باسم مسحوق البودرة. يمكن أن تأتي كل من الصنفين الخالي من الشعر والبودرة من نفس السلالة وبغض النظر عن المظهر، فهي من جميع النواحي نفس سلالة الكلاب.

كما ان سمة مسحوق البودرة هي جين متنحي مستقيم، في حين أن الجين الخالي من الشعر له تأثير مميت قبل الولادة في البيضة الملقحة، والتي تتميز بجينات مزدوجة خالية من الشعر، مما يعني أن كل الكلاب الصينية المتوجة تحمل على الأقل واحدًا من جينات مسحوق البودرة المتنحية.

وعلى الرغم من أن الصنف الخالي من الشعر يبدو أنه لا يحتاج إلى رعاية أكثر، ويبلغ عمر المتوج الصيني من 12 إلى 13 عامًا. وبصرف النظر عن قص الأظافر المنتظم، يتطلب النوع الخالي من الشعر الاستحمام المتكرر للحفاظ على صحة الجلد، وقد نحتاج إلى إزالة الشعر غير المرغوب فيه للحفاظ على المظهر الذي نريده للكلب الصيني المتوج، وهناك العديد من الكلاب لها شعر وجه طبيعي وبعضها يحتوي على شعر زائد في الجسم، ويمكن للجلد أن يحترق من الشمس نتيجة التعرض لفترات طويلة، وقد تظهر الرؤوس السوداء أحياناً، ونحتاج لاستخدام البودرة للعناية المتكررة والحفاظ على معطف حريري متدفق.

والكلب الصيني المتوج هو حيوان نابض بالحياة، وجيد في تعامله مع البشر، ويمكن لهذه السلالة من كلاب الألعاب أن تستحوذ بسرعة على قلوب مربيها، وتصبح مدللة تمامًا لديهم، وهي عبارة عن كلاب حضن صغيرة ودودة وممتازة للعيش في المنازل.

أصل الكلب الصيني المتوج:

إن الأصول الدقيقة للكلب الصيني غامضة بعض الشيء، ومع ذلك وجدت دراسة وراثية حول أصول فقدان الشعر، وأنه من غير المرجح أن يكون الكلب الصيني المتوج قد نشأ بالفعل في الصين. وبدلاً من ذلك جاءت السلالة على الأرجح إما مما يعرف الآن بالمكسيك، حيث شاركوا سلفًا مشتركًا مع الكلب الأصلع المكسيكي، أو جاء من إفريقيا.

وفي مرحلة ما وجدت السلالة طريقها لزيارة السفن التجارية الصينية، وتم إعادتها إلى البر الرئيسي، حيث بدأ المربون الصينيون على الفور بتربيتها لتكون أصغر، وبدأ البحارة الصينيون في الاحتفاظ بكلاب السفن، وشقت السلالة طريقها إلى الولايات المتحدة في ثمانينيات القرن التاسع عشر بفضل جهود المربي المسمى (ديبرا وودز)، والصحفي المسمى (إيدا غاريت)، الذي روج للسلالة بشكل منفصل.

شارك المقالة: