كيف يتم علاج المتلازمة الكلوية عند الكلاب؟

غالبًا ما تتطور المتلازمة الكلوية من الداء النشواني الكلوي أو التهاب كبيبات الكلى الحاد، وفي حالة التهاب كبيبات الكلى تضعف قدرة الكلى على الترشيح؛ مما يؤدي إلى فقدان البروتين الناتج من الألبومين عبر البول؛ مما يؤدي إلى حالة من البيلة البروتينية ونقص ألبومين الدم، ووهذا بدوره يؤدي إلى مشاكل في مستويات الهرمونات والتمثيل الغذائي للكهارل وفرط شحميات الدم.

المتلازمة الكلوية عند الكلاب

تُعرَّف المتلازمة الكلوية (Nephrotic syndrome) بأنها الوجود المتزامن لفقدان مفرط للبروتين في البول وانخفاض مستويات بروتين الألبومين وارتفاع مستويات الكوليسترول (فرط شحميات الدم) وتراكم غير طبيعي للسوائل في المناطق الواقعة بين الخلايا العاملة، وعادةً ما تتطور هذه الحالة النادرة كمضاعفات لأمراض الكلى ويمكن أن تكون قاتلة ويجب تقييمها على الفور.

أعراض المتلازمة الكلوية عند الكلاب

تشمل أعراض المتلازمة الكلوية عند الكلاب ما يلي:

• تنفس غير مريح.

• تورم في الأطراف.

• تورم في الجلد في الرقبة والصدر والبطن.

• انتفاخ في البطن بسبب تراكم السوائل.

• شلل في الرجلين الخلفيتين.

• زيادة نسبة الدهون في الدم.

• ضغط دم مرتفع.

• جلطات دموية غير طبيعية.

يمكن أن تشمل الأعراض الإضافية المتعلقة بالظروف التي تسبب المتلازمة الكلوية؛ مثل نقص ألبومين الدم والتهاب كبيبات الكلى والبيلة البروتينية وفرط شحميات الدم ما يلي:

• وجود الدم في البول.

• الخمول.

• فقدان الشهية.

• زيادة العطش.

• زيادة التبول.

• تغير لون البول، وعادةً ما يكون لونه وردي أو أحمر.

• الإجهاد عند التبول.

• فقدان الوزن.

• التقيؤ.

• الفشل الكلوي المزمن.

• الإسهال.

• وجع البطن.

• الأوعية الدموية ذات اللون الكريمي في العين.

• انخفاض ضغط الدم.

• انخفاض النتاج القلبي.

• النوبات.

أسباب المتلازمة الكلوية عند الكلاب

المتلازمة الكلوية من المضاعفات النادرة التي يمكن أن تتطور من أمراض الكلى التي تشمل ما يلي:

• التهاب كبيبات الكلى.

• الداء النشواني.

يجب أن تكون هذه الحالات موجودة حتى تحدث المتلازمة الكلوية:

• البيلة البروتينية.

• نقص ألبومين الدم.

• ارتفاع شحوم الدم.

• تراكم السوائل في الفراغات الخلالية؛ مثل البطن.

كيفية تشخيص المتلازمة الكلوية عند الكلاب

في كثير من الأحيان إذا حدث مرض كلوي فقد تم بالفعل تشخيص إصابة الكلب بأمراض الكلى؛ مثل التهاب كبيبات الكلى أو الداء النشواني، كما سيقوم الطبيب البيطري بإجراء فحص جسدي والنظر في أي أعراض موجودة ومراجعة التاريخ الطبي للكلب، ولتشخيص المتلازمة الكلوية يحتاج الطبيب البيطري إلى تأكيد وجود بروتين بول غير طبيعي (بيلة بروتينية) ونقص ألبومين الدم وفرط شحميات الدم، ويمكن القيام بذلك عن طريق تحليل البول واختبارات الدم لقياس مستويات البروتين ومستويات الألبومين والكوليسترول.

تتميز المتلازمة الكلوية بمستوى مرتفع بشكل غير طبيعي من البروتينات الموجودة في البول، ويمكن إجراء الموجات فوق الصوتية لتقييم حالة الكلى والبحث عن تراكم غير طبيعي للسوائل في البطن.

كيفية علاج المتلازمة الكلوية عند الكلاب

سيحاول علاج المتلازمة الكلوية حل الأعراض وعلاج أي سبب أساسي للحالة، ويشمل العلاج عادةً ما يلي:

• يتم علاج التورم غير الطبيعي من خلال إزالة السوائل فقط عندما يكون الكلب في حالة انزعاج أو في حالة تهدد حياته، كما يجب توخي الحذر؛ حيث أن الإزالة المتكررة للسوائل يمكن أن تؤدي إلى حالات أخرى؛ مثل نقص صوديوم الدم وفرط بوتاسيوم الدم، ويمكن الشروع في العلاج المدر للبول وتعديل الجرعة لتقليل تراكم المزيد من السوائل حتى يتم تقليل فقدان البروتين، وإذا انخفض حجم الدورة الدموية في الدم أو في حالة الاشتباه في الفشل الكلوي فقد تكون هناك حاجة إلى علاج السوائل عن طريق الوريد.

• إذا انخفض مستوى الألبومين عن مستوى معين فعادةً ما يتم وصف العلاج المضاد للتخثر والأكثر شيوعًا مع الأسبرين، كما يمكن أن يتحكم العلاج بجرعة منخفضة من الأسبرين أيضًا في الجلطات الدموية أو عندما تسد جلطة دموية أحد الأوعية الدموية.

• يمكن وصف مثبطات اختزال (HMG-CoA) أو الستاتين لخفض مستويات الكوليسترول للمساعدة في تقليل فرط شحميات الدم، وبشكل عام لا ينصح بأية أدوية أخرى خافضة للدهون، ولكن الطبيب البيطري قد يضع الكلب على نظام غذائي مصمم خصيصًا لأمراض الكلى التي تحتوي على مستويات معدلة من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة.

• يحدث الفشل الكلوي المزمن في 70٪ من التهاب كبيبات الكلى، ويمكن أن يؤدي إلى فشل العلاج، كما تشمل الأسباب الأخرى التي قد يفشل العلاج في تحقيق نتائج إيجابية منها تطور الداء النشواني أو الفشل في تحديد أو علاج أي سرطان أو مرض التهابي أو في حالة حدوث الجلطات الدموية القاتلة.