نظرة عامة عن المريكزات:
توجد المريكزات في معظم الخلايا حقيقة النواة وخاصة الخلايا الحيوانية وهي عضيّات خلوية اسطوانية الشكل على شكل أزواج تتكون من بروتين تيوبيولين ويوجد في الخلية الحية القادرة على الانقسام زوج من المريكزات. يُعدّ العالِم إدوارد فأن بيندين أول من درس المريكزات عام 1883، ثم تعمَّق تيودور بوفيري في الموضوع فسمَّى ما رآه بـ “المريكز” عام 1895. في عام 1950 عمل العالِمان إتيان دي هارفن وجوزيف على محاولة التعرَّف على المريكز ووضع ورقية بحثية شاملة حول هذا العُضي؛ حينها تمكنا من معرفة العديد من المعلومات الخاصة بالمريكزات. تودي المريكزات دوراً مهماً في عملية الانقسام داخل الخلية الحية إذ تعمل على تكوين الخيوط المغزلية اللازمة لعملية الانقسام.
ما هي المريكزات؟
المريكزات: هي عبارة عن عضيّات سيتوبلازمية توجد في معظم الخلايا حقيقية النواة تتكون من أنيببات دقيقية تلعب دوراً مهماً في عملية انقسام هذة الخلايا كونها المسؤولة عن تكوين الخيوط المغزلية اللازمة لعملية الانقسام.
تركيب المريكزات:
تتركب المريكزات من أنيبيبات دقيقة تترتب بطريقة منتطمة مجوفة من الداخل، إذ يتكون المريكز بالعادة من تسع مجموعات من الأنيبيب الدقيق مرتبة في اسطوانة وتساعد على تكوين الخيوط المغزلية اللازمة لعملية انقسام الخلايا.
أهمية ووظيفة المريكزات:
تكمن أهمية المريكزات كونها تلعب دوراً مهماً في عملية انقسام الخلايا، حيث يتضاعف عددها أثناء انقسام الخلية. إذ تعمل المريكزات على تكوين الخيوط المغزلية التي تعمل على تنظيم انقسام المادة الوراثية داخل الخلية.
ملاحظة: إن حدوث أيّ خلل في عمل المريكزات سوف يؤدي إلى حدوث خلل في عملية الانقسام الخلوي وهذا سوف يؤدي إلى حدوث خلل في عدد كروموسومات الخلايا الناتجة.
ملاحظة: تخلو الخلايا النباتية من المريكزات، إذ يعتقد أنها تحتوي على أنيبيبات دقيقة تقوم بالعمل الذي تقوم به المريكزات في الخلايا النباتية.