انخفاض أكسجين الدم في القطط

اقرأ في هذا المقال


انخفاض نسبة الأكسجين في الدم هو حالة ينخفض ​​فيها تشبع الأكسجين في دم القط عن المستويات المقبولة، كما أنّ المصطلح الطبي لانخفاض نسبة الأكسجين في الدم هو نقص تأكسج الدم أو نقص الأكسجة أو نقص الأكسجين، ويمكن أن يسبب نقص الأكسجين في الدم فقر الدم ويؤدي إلى فشل الجهاز التنفسي أو القلب، كما يمكن أن يتسبب نقص الأكسجين في الدم أيضًا في حدوث مشكلات عصبية خطيرة ويؤدي إلى إغلاق الدماغ للأنظمة الجسدية الأخرى لإعادة توجيه الأكسجين المتاح إلى الدماغ، ويحدث نقص الأكسجين في الدم عادةً بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي ولكن يمكن أن تسببه أيضًا حالات كامنة أخرى.

أعراض نقص الأكسجين في الدم في القطط

مع انخفاض مستويات الأكسجين في الدم يمكن أن تؤدي الحالات التي تهدد الحياة بما في ذلك الغيبوبة والسكتة القلبية إلى الوفاة، ويجب فحص أي قط تظهر عليه علامات انخفاض الأكسجين في الدم بواسطة أخصائي طبي في أقرب وقت ممكن، كما ستظهر على القطة التي تعاني من نقص الأكسجين في الدم عدة أعراض معظمها تحاكي الأعراض المصاحبة لصعوبة التنفس أو نقص الأكسجين، كما ستزداد حدة هذه الأعراض مع انخفاض مستوى الأكسجين في الدم، وبشكل عام ستبدأ الأعراض بعلامات مشاكل في التنفس وتتقدم لتشمل ضعفًا ملحوظًا وفي النهاية إغماء أو في الحالات الشديدة جدًا غيبوبة أو موت، وتشمل الأعراض ما يلي:

  • الضعف.
  • صعوبة في التنفس.
  • التنفس السريع أو اللهاث.
  • التنفس عن طريق الفم.
  • التنفس المصحوب بحركات شديدة في الصدر أو الجانب.
  • ممارسة التعصب.
  • لون مزرق للثة أو الجلد أو الأغشية المخاطية.
  • قلة الشهية.
  • الألم والنطق المصاحب.
  • الإغماء أو الانهيار.
  • الغيبوبة.
  • الموت.

أسباب انخفاض أكسجين الدم في القطط

ينتج نقص الأكسجين في الدم في القطط عن أحد العوامل الأساسية الثلاثة، إما أن يكون هناك انخفاض في قدرة خلايا الدم على حمل الأكسجين، أو مشكلة في أداء الرئة، أو عدم قدرة أنسجة الجسم على امتصاص واستخدام الأكسجين المتاح، كما أنّ السبب الأساسي الأكثر شيوعًا لانخفاض الأكسجين في الدم هو مشكلة الجهاز التنفسي، وتشمل أسباب نقص الأكسجين في الدم ما يلي:

  • أمراض الجهاز التنفسي.
  • الالتهابات البكتيرية في الرئة.
  • سائل في تجويف الصدر.
  • فشل القلب الاحتقاني.
  • الإصابة أو الصدمة.
  • الأضرار التي لحقت مجرى الهواء.
  • المرض القلبي.
  • المرض الكلوي.
  • إصابات الرأس.
  • بعض أنواع السرطان؛ سرطان الغدد الليمفاوية بشكل شائع.
  • فيروس نقص المناعة لدى القطط.
  • الطفيليات مثل الديدان القلبية أو ديدان الرئة.
  • التخدير.
  • التسمم.
  • داء النوسجات الناجم عن استنشاق فطر موجود حول الدجاج.

تشخيص انخفاض أكسجين الدم في القطط

إن تحديد ما إذا كان نقص الأكسجين في الدم هو سبب أعراض القط هو الخطوة الأولى فقط في تشخيص حالة القط بشكل صحيح، وغالبًا ما يكون انخفاض الأكسجين في الدم أحد أعراض سبب أساسي آخر، ويعد التشخيص الصحيح لهذه المشكلة أمرًا ضروريًا لنجاح العلاج، كما يجب تقديم التاريخ الطبي للقطة ووصف أعراضها ومناقشة أي مشاكل أو علاجات حديثة قد تسببت في انخفاض مستويات الأكسجين في الدم إلى ما دون المعدل الطبيعي، ثم سيبدأ الطبيب البيطري بفحص جسدي كامل، كما سيقيس تشبع الأكسجين في دم القطة باستخدام طرق غير جراحية مثل قياس التأكسج النبضي أو طرق أكثر تساعد في تحديد غازات الدم الشرياني.

سيتم أيضًا استخدام طرق التشخيص الأخرى التي يتم استخدامها بشكل شائع للبحث عن المشكلات الأساسية أو علامات الإصابة، ومن المحتمل أيضًا أن يتم سحب عينة دم وتحليلها من أجل فحص الدم الشامل ولوحة الكيمياء الحيوية ولوحة الإلكتروليت، وإذا لوحظ مشاكل في القلب يمكن استخدام مخطط كهربية القلب لمراقبة وظيفة قلب القطة، ومن المحتمل أيضًا استخدام الأشعة السينية وتقنيات التصوير الأخرى لفحص الرئتين وتجويف الصدر بحثًا عن علامات العدوى وتراكم السوائل والنشاط الطفيلي والأورام، كما سيتم استخدام تقنيات التصوير هذه أيضًا لمراقبة الرئتين والقلب من أجل الوظيفة المناسبة.

كيفية علاج انخفاض أكسجين الدم في القطط

اعتمادًا على شدة ضائقة القطة عند تقديمها للعناية الطبية قد يقرر الطبيب البيطري بدء العلاج قبل محاولة تشخيص السبب الأساسي لانخفاض مستويات الأكسجين، كما سيركز العلاج المبكر على رفع مستوى الأكسجين في دم القط في أسرع وقت ممكن، كما سيحرص الطاقم البيطري على تقليل أي إجهاد قد يشعر به القط حتى يظل هادئًا؛ حيث سيؤدي ذلك إلى تحسين استجابته للعلاجات، وقد يختلف المسار الكامل للعلاج الذي يصفه الطبيب البيطري تبعًا للسبب المشخص لحالة القط، وتشمل العلاجات الشائعة ما يلي:

  • العلاج بالأكسجين: يستخدم هذا العلاج في جميع حالات نقص الأكسجين في الدم، ويمكن توفير الأكسجين باستخدام أنبوب أو قناع أو قفص أكسجين، وسيستمر إعطاء الأكسجين أثناء دخول القط إلى المستشفى حتى ترتفع مستويات الأكسجين في الدم إلى المعدل الطبيعي، وهذا العلاج ينطوي على مخاطر منخفضة للغاية.
  • المنشطات: سيتم وصف الأدوية الستيرويدية إذا كان الربو أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى هي المسؤولة عن حالة القط، وقد يستمر هذا العلاج في المنزل بعد خروج القط من الرعاية الطبية، كما أنّ الجرعات المناسبة ضرورية لتقليل احتمالية حدوث آثار جانبية.
  • تصريف السوائل: إذا كانت رئتا القط أو تجويف الصدر ممتلئين بالسوائل فقد يتطلب الأمر تصريفًا، وهذا إجراء أكثر صعوبة وينطوي على مخاطر معتدلة؛ حيث سيتم عمل شق وإدخال أنبوب لتصريف السائل، وسيحتاج القط إلى المراقبة من قبل الطاقم البيطري أثناء تنفيذ الإجراء.
  • المضادات الحيوية: تُستخدم هذه الفئة من الأدوية إذا تم تحديد العدوى على أنها السبب الأساسي، وقد يستمر هذا العلاج لعدة أسابيع للتأكد من القضاء على البكتيريا المسببة للمشكلة بنجاح، كما أنّ الجرعات المناسبة ضرورية لتقليل مخاطر الآثار الجانبية.

الشفاء من انخفاض أكسجين الدم في القطط

سيختلف تشخيص القط للتعافي اعتمادًا على السبب الكامن وراء انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، وفي الحالات التي يكون فيها السبب المشخص قابلاً للعلاج يكون التشخيص جيدًا بشكل عام، وإذا تم تحديد أن القط يعاني من حالة مزمنة مثل الربو فقد تكون العلاجات طويلة الأمد ضرورية لمنع انخفاض مستويات الأكسجين في الدم في المستقبل، وبمجرد خروج القط من الرعاية الطبية يجب مراقبة علامات تفاقم الأعراض أو تكرارها بعناية.

كما يجب إتباع جميع تعليمات الطبيب البيطري بما في ذلك الجرعات المناسبة من الأدوية والعودة لأي زيارات متابعة مطلوبة، ويجب التقليل من إجهاد القط أثناء فترة التعافي من خلال تجنب أي تغييرات كبيرة في بيئته المعيشية والحد من تحركاته.


شارك المقالة: