بقر مونبيليارد

اقرأ في هذا المقال


ما هو بقر مونبيليارد؟

نشأت في منطقة (Haute Sa ofne-Doubs) في فرنسا، وتنحدر من أبقار (Bernoise) التي جلبها (Mennonites) في القرن الثامن عشر إلى فرنسا، وكان يطلق على السلالة في الأصل سلالة الألزاسي، حتى منتصف القرن التاسع عشر تقريبًا عندما تغيرت إلى مونبيليارد في عام 1990م.

تاريخ أبقار مونبيليارد:

استحوذت مونبيليارد على 11٪ من قطيع الماشية الوطني الفرنسي في عام 199م، واحتلت المرتبة الثالثة في قائمة سلالات الألبان في فرنسا، وفي ذلك العام كان هناك 1،8 مليون رأس، منها 840،000 بقرة، واجتازت نورماندي واحتلت المرتبة الثانية في قائمة سلالات الألبان في فرنسا.

وفي عام 1994م بلغ عدد السلالة 280.000 بقرة، ويتم توزيعه في وسط شرق وجنوب شرق فرنسا: في فرانش كومتي، أوفيرني ورون ألب، وتوصف مونبيليارد الحديثة اليوم بأنها مركب من سلالات (Tourache ،Bernoise)، من خلال التكامل منذ 1960م من (Red Holstein)، وتشتهر هذه الماشية بحليبها، حيث تتم معالجة الحليب بشكل تقليدي في جبن (Emmental وGruyère).

مواصفات بقر مونبيليارد:

بقر مونبيليارد لونه أحمر فاتح وأبيض مشابه تمامًا لهولشتاين الأحمر والأبيض، ولديهم رأس أبيض مع كمامة خفيفة، ولها قرون على شكل ليرا، ويبلغ طولها 135-140 سم، ومتوسط وزنها ​​685 كغم، بينما طول الثيران 148 سم، ووزنها 1،100-1،200 كغم.

وتشتهر هذه السلالة بأقدامها القاسية والضرع القوية، وبلغ متوسط ​​إنتاج الحليب من 287.734 بقرة في عام 1993م 5693 كغم، وبنسبة 3.83٪ دهون، و3.36٪ بروتين في 286 يومًا. ويتم ذبح العجول البالغة من العمر ثلاثة أشهر، والثيران من 14 إلى 15 شهرًا عند وزن 130-180 و470-570 كغم.

وتم تصنيف (Montbéliarde) في المرتبة الأولى لصفاتها التكاثرية وخصائصها الوظيفية، مثل مقاومة التهاب الضرع والخصوبة وطول العمر وسهولة الولادة، ولا توجد مشاكل في الولادة، ويتمتع حليب (Montbeliarde) بقيمة ممتازة في صناعة الجبن، وبسبب ارتفاع مستوى محتواه من البروتين، والتردد العالي لمتغيرات (Kappa Casein B)، وكل هذه الميزات تعني أنها سلالة قوية التحمل وسهلة الإدارة، وتتكيف بسهولة مع جميع البيئات.

وتتمتع أبقار مونبيليارد أيضًا بصفات تربية لا شك فيها، ومعدل نموها السريع وتشكلها الجيد، وهذا يعني أن عجولها وثيرانها الصغيرة تحظى بتقدير كبير، وتنتج الأبقار أيضًا ذبائح جيدة الجودة بدون دهون زائدة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هذا الصنف شديد التحمل ومناسب تمامًا للمناخات القاسية، ولا يتأثر بالحرارة ويمكنه تناول كميات كبيرة من العلف الخام، مما يمكّنه من الحفاظ على أدائه عند استخدامه في المناطق الأكثر سخونة.


شارك المقالة: