تُظهر الكلاب المصابة بتأتر العضل الخلقي (Myotonia congenita) مشية شديدة وتواجه مشكلة عند الارتفاع، وغالبًا ما تعاني من تورم اللسان وقد تواجه صعوبة في البلع، كما تبدأ الكلاب الصغيرة في إظهار أعراض هذه الحالة في وقت مبكر من عمر بضعة أسابيع.
كيف تصاب الكلاب بتأتر العضل الخلقي؟
- تأتر العضل الخلقي هي حالة مؤلمة وراثية، وهو نتيجة تشوهات قناة الكلوريد في الكلاب، كما أن إن عدم قدرة قنوات الكلوريد (التي تسمح بالتوصيل الصحيح للنبضات الكهربائية المعقدة من الأعصاب إلى العضلات) للقيام بعملها يعني تقلصًا مستمرًا للعضلات الإرادية (مثل تلك الموجودة في معظم نظام الهيكل العظمي).
- في حين أن هذه الحالة لا تسبب أي ضرر للعضلة نفسها، إلا أن تصلب العضلات يمكن أن يتسبب في السقوط والإصابات وعدم القدرة على الوقوف ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة بسبب التدهور التدريجي، كما يمكن أن يسيطر العلاج على الأعراض ولكن غالبًا ما تتكرر الأعراض.
- يتم تحقيق الوقاية من تأتر العضل الخلقي في المقام الأول من خلال اختبار السلالات المصابة، وعدم جعل الكلاب الحاملة أو الناقلة للمرض أو الكلاب المريضة والمصابة تتكاثر من خلال التعقيم والمحايدة؛ حيث يحدث التأتر العضلي الخلقي من خلال:
- في البداية تعمل قنوات أيون الكلوريد داخل أغشية الخلايا العضلية في الحيوانات السليمة كقنوات للإشارات الكهربائية التي توجه العضلات إلى العمل بشكل أساسي للتقلص والاسترخاء، ولكن تحتوي عضلات الكلب المصاب بتأتر العضل الخلقي على قنوات كلوريد معيبة تمنع تلك الإشارات، ثم تصبح العضلات التي لا تسترخي متيبسة.
- ثم يحدث هذا التصلب في نوبات تستمر أقل من دقيقة أثناء تباطؤ استرخاء العضلات، وخلال هذا الوقت قد يرتجف الكلب المصاب ويكون غير قادر على الحركة أو النهوض، ويمكن أن تحدث الإصابات من السقوط، كما يمكن ملاحظة زيادة تصلب العضلات من عدم النشاط، بينما يمكن أن يأتي الراحة من خلال التمرين.