تراكم الكالسيوم في الرئتين عند الكلاب

اقرأ في هذا المقال


يمكن أن تحدث هذه الحالة في بقعة موضعية واحدة فقط في الرئة أو قد تكون منتشرة في الرئة بأكملها وربما في الرئة الأخرى أو الأعضاء الحيوية الأخرى، وإذا كانت الحالة منتشرة فمن المرجح أن يظهر على الكلب التنفس بشدة عند المشي وقد يرفض ممارسة الرياضة أو حتى اللعب، كما قد يكون يعاني من السعال أو الصفير أيضًا.

تراكم الكالسيوم في الرئتين عند الكلاب

تراكم الكالسيوم في الرئتين (التكلس الرئوي أو التمعدن) يحدث عادةً في الكلاب التي يزيد عمرها عن 10 سنوات، وعلى الرغم من أن هذه الحالة يمكن أن تحدث نتيجة إصابة أو صدمة، إلا أن السبب في كثير من الأحيان غير معروف، ويمكن أن تكون أعراض تراكم الكالسيوم في الرئتين خفيفة للغاية بحيث لا يتم ملاحظتها أو شديدة مثل صعوبة التنفس وعدم تحمل التمارين الرياضية.

في الواقع، تم العثور على العديد من الحالات فقط أثناء الفحص الروتيني أو أثناء فحص الحالات الأخرى، ويتكون الكالسيوم في الرئتين عادةً من فوسفات الكالسيوم ويمكن أن يحدث في أي وقت لأي سلالة على الرغم من أنه أكثر شيوعًا في الكلاب فوق سن 10 سنوات.

أعراض تراكم الكالسيوم في الرئتين عند الكلاب

في كثير من الحالات، لا تظهر أي أعراض على الكلاب المصابة بتراكم الكالسيوم في الرئتين على الإطلاق وتوجد الحالة أثناء الفحص الروتيني، على الرغم من أن غالبية الكلاب تبدأ في النهاية في إظهار علامات صعوبة التنفس وعدم الرغبة في النهوض واللعب بنفس القدر، وتتضمن بعض العلامات الأكثر شيوعًا التي يتم الإبلاغ عنها ما يلي:

  • التنفس بصوت عالي (صفير).
  • تنفس سريع وضحل.
  • عدم تحمل لممارسة الرياضة.
  • لا يلعب الكلب بالقدر المعتاد.
  • الكآبة.
  • الخمول.
  • اللهاث والسعال.
  • ضيق في التنفس.
  • زيادة معدل التنفس.

أسباب تراكم الكالسيوم في الرئتين عند الكلاب

غالبًا ما يكون سبب تراكم الكالسيوم في الرئتين غير معروف، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن إصابة أو التهاب أو خلل في عملية التمثيل الغذائي، وبعض الأسباب هي:

  • التكلسات التصنعية.
  • الاستجابة المناعية للإصابة.
  • الإصابة السابقة.
  • تكلسات منتشرة.
  • زيادة الكالسيوم.
  • زيادة في الفوسفات.
  • عدم توازن التمثيل الغذائي.
  • السرطان المنتشر.

كيفية تشخيص تراكم الكالسيوم في الرئتين عند الكلاب

أول شيء يجب القيام به هو الفحص البدني المتعمق للتحقق من الصحة العامة والعلامات الحيوية، كما سيتم إجراء ملامسة وتسمع شامل لجميع الأعضاء والعضلات الرئيسية، مع إيلاء اهتمام خاص للرئتين، وعادةً ما يتم إجراء قياس التأكسج النبضي وتحليل غازات الدم الشرياني على الفور لمعرفة ما إذا كان الكلب يحصل على الكمية المناسبة من الأكسجين، وإذا لم يكن الأمر كذلك فسيتم توفير العلاج بالأكسجين أثناء التشخيص، كما سيحتاج الطبيب البيطري أيضًا إلى معرفة الأعراض التي لوحظت في كلبك وما إذا كان مريضًا أو مصابًا مؤخرًا.

من المهم أيضًا ذكر ما إذا تم إعطاء الكلب أي نوع من الأدوية في الأيام القليلة الماضية لأنه يمكن أن يغير الأعراض الجسدية، وستكون هناك حاجة إلى عدة صور بالأشعة السينية للصدر لمعرفة ما إذا كان هناك تكلس في الرئتين وما إذا كان موضعيًا أم منتشرًا، وفي بعض الأحيان من الضروري أيضًا إجراء فحص بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية.

من المرجح أن يقوم الطبيب البيطري بغسل القصبة الهوائية أو تنظير القصبات باستخدام أنبوب القصبة الهوائية وقسطرة الشفط، وبالإضافة إلى ذلك فإن خزعة الرئة التي يتم إجراؤها بإبرة دقيقة وتوجيهها بالموجات فوق الصوتية مفيدة للغاية في هذه الحالة، كما سيتم تخدير الكلب أثناء هذه الإجراءات، وسيتم إجراء مزرعة فطرية وبكتيرية بالإضافة إلى اختبارات الدم للتحقق من وجود تشوهات أخرى.

كيفية علاج تراكم الكالسيوم في الرئتين عند الكلاب

عادةً لا يكون علاج تراكم الكالسيوم الموضعي ضروريًا إلا إذا كان يسبب مشاكل في التنفس، وهو أمر غير شائع، وإذا كان في منطقة كبيرة فقد يقرر الطبيب البيطري إزالة التكلس للمساعدة في التنفس، كما لا يوجد علاج لتراكم الكالسيوم المنتشر ولكن العلاج الداعم وعلاج السبب الرئيسي مهمان في هذه الحالة:

  • علاجات السرطان: لا يمكن علاج سرطان الرئة النقيلي إلا إذا لم يكن كبيرًا جدًا أو لم ينتشر بعيدًا ولكنه دائمًا ما يكون مميتًا، والعلاج الإشعاعي أو الكيميائي هما الخياران الوحيدان لهذه الحالة.
  • الأدوية: سيتم إعطاء المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات اعتمادًا على العدوى، كما يتم وصف الستيرويدات القشرية أو حقنها للمساعدة في علاج الالتهاب والتنفس، وتستخدم مدرات البول أو القشرانيات السكرية لموازنة عدم توازن التمثيل الغذائي.

شارك المقالة: