تشخيص التهاب المعدة والأمعاء عند الكلاب

اقرأ في هذا المقال


بعد الحصول على التاريخ الكامل وإجراء الفحص البدني الشامل سيقوم الطبيب البيطري بإجراء اختبارات تشخيصية جادة لاستبعاد التشخيص التفريقي وإجراء التشخيص النهائي لمرض التهاب الأمعاء.

تشخيص التهاب المعدة والأمعاء عند الكلاب

  • تشمل التشخيصات التفاضلية ذات الأعراض المتشابهة؛ أمراض الكبد والنمو الزائد للبكتيريا المعوية والورم الليمفاوي واضطراب حركية الجهاز الهضمي وداء الجيارديات والحساسية الغذائية.
  • تشمل الاختبارات التشخيصية فحص البراز وبزل البطن والتصوير التشخيصي (التصوير الشعاعي والموجات فوق الصوتية) وتنظير الجهاز الهضمي والخزعة.
  • يتضمن فحص البراز الحصول على عينة براز لاختبارات التعويم والزرع؛ حيث أنه اختبار في العيادة يتم إجراؤه لاستبعاد الأسباب الأخرى للالتهاب في الجهاز الهضمي مثل الطفيليات المعوية أو الجيارديات أو فرط النمو البكتيري.
  • سيتم إجراء بزل البطن، وهو ثقب جراحي في البطن باستخدام إبرة لسحب السائل، ثم يتم تقييم محتويات السوائل من حيث اللون والاتساق والمحتويات، كما يشير السائل المرتشف الذي يحتوي على نسبة منخفضة من البروتين وثقل نوعي منخفض إلى مرض التهاب الأمعاء، ثم سيتم تحليل السائل تحت المجهر للبحث عن الخلايا الليمفاوية وخلايا البلازما.
  • يتم إجراء تصوير البطن للتخلص من الأسباب الأخرى وكذلك تحديد مدى انتشار المرض، كما يعتبر التصوير بالموجات فوق الصوتية أفضل بكثير من التصوير الشعاعي من أجل تقييم أعضاء البطن وتحديد انتشار الالتهاب وقياس سمك جدار البطن.
  • تنظير الجهاز الهضمي والخزعة هي الاختبارات التشخيصية المختارة لتشخيص سبب مرض التهاب الأمعاء بشكل نهائي؛ حيث يتم تخدير الكلب أثناء استخدام المنظار الداخلي لفحص الهياكل الداخلية للتآكل والآفات المخاطية، كما يتم جمع عينة صغيرة من تجويف الجهاز الهضمي كخزعة وإرسالها إلى مختبر التشريح المرضي للتقييم.
  • في بعض الحالات سيحصل الأطباء البيطريون على خزعة جراحية عن طريق شق في البطن واستئصال عينة من الأنسجة من الأمعاء، وهذا إجراء جراحي ينطوي على زيادة مخاطر التخدير ويمكن أن يتسبب في تأخير بدء العلاج.

شارك المقالة: