إذا ظهرت على الكلب علامات رد فعل جلدي، أي نتوءات تشبه البثور في مناطق معينة فيجب الاتصال بالطبيب البيطري لتحديد موعد؛ حيث سيقوم الطبيب البيطري بإجراء فحص كامل للجرو الخاص ويلقي نظرة فاحصة على الأعراض التي يعاني منها.
كيفية تشخيص التهاب النسيج الخلوي عند الكلاب
- سيرغب الطبيب البيطري في معرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات، بقدر ما يمكنه جمعها حول وقت ظهور الأعراض، بالإضافة إلى شدة الأعراض وبيئة منزل الكلب ونمط حياته وعمره.
- كما قد يقوم الطبيب البيطري بعد ذلك بإجراء اختبارات معملية أساسية، والتي قد تشمل فحص الدم وتحليل البول وملف الكيمياء الحيوية؛ حيث سيكون هذا مفيدًا للجرو ويمكن مقارنة البيانات بالنتائج المعملية المستقبلية.
- سيقوم الطبيب البيطري بفحص جلد الكلب عن كثب، ومن أجل إجراء تشخيص نهائي سيحتاج إلى إجراء خزعة من الجلد، كما سيتم استخدام مخدر موضعي للطبيب البيطري لكشط قطعة صغيرة أو جزء صغير جدًا من الجلد.
- ويمكن تحقيق ذلك باستخدام أداة تعرف باسم الخزعة المثقبة، وقد يحتاج الجرو للتخدير من أجل هذا الإجراء، ثم سيتم إرسال عينة الجلد إلى الطبيب البيطري لقراءة النتائج، وهذا هو الاختبار الوحيد الذي يمكنه تشخيص الجرو بهذه الحالة.
- سيؤدي إجراء خزعة الجلد أيضًا إلى استبعاد الأمراض الأخرى التي لها أعراض مماثلة؛ مثل الفقاع الورقي أو تقيح الجلد الشبابي الناجم عن عدوى المكورات العنقودية.
- قد يتم أيضاً ملاحظة تورم تحت فك الكلب، وفي الكلاب المصابة بالتهاب النسيج الخلوي، وغالبًا ما تصبح الغدد الليمفاوية تحت الفك السفلي (الموجودة على جانبي الرقبة وتحت الفك) متورمة ومؤلمة، ومع تقدم المرض قد تتمزق هذه الغدد الليمفاوية وتجف تاركة فتحات في جلد الكلب.
- غالبًا ما تعاني الكلاب المتأثرة من فقدان الشهية، وقد يؤدي التهاب النسيج الخلوي إلى العرج وآلام المفاصل.