تعتمد عملية التشخيص على حالة الكلب عند وصوله إلى العيادة؛ حيث قد يحتاج إلى رعاية طارئة فورية أو قد يقوم الطبيب البيطري بإجراء اختبارات قياسية أولاً مثل فحص الدم الشامل وملف كيمياء المصل (للتحقق من الكرياتينين ونتروجين اليوريا في الدم) ولوحة الإلكتروليت وتحليل البول.
تشخيص سمية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية عند الكلاب
- على الرغم من أن الكلب الأليف ربما كان يتناول دواءً مضادًا للالتهابات غير ستيرويدي لبعض الوقت، إلا أن السمية لا تزال احتمالًا حقيقيًا للغاية؛ حيث يمكن أن تكون التأثيرات تتراكم ببطء بمرور الوقت وهذا هو السبب في أنه فقط يتم رؤية العلامات الآن؛ حيث قد تكون العلامات الخفية على أن الكلب المصاب هي انخفاض الشهية أو الحمى أو الخمول، وفي أي وقت يغير الكلب سلوكه الطبيعي يجب زيارة الطبيب البيطري.
- في حالة حدوث نوبة تسمم حادة قد يتم ملاحظة الأعراض في غضون ساعات أو أيام من بدء الكلب في تناول دواء جديد، أو ربما قد يعثر المالك على زجاجة بلاستيكية فارغة ممضوغة من الإيبوبروفين؛ مما يشير إلى أن الكلب قد ابتلع منتجًا خطيرًا ويواجه الآن موقفًا صعبًا، ولكن في هذه الحالة يجب إحضار الكلب إلى عيادة الطوارئ دون تأخير وإذا أمكن إحضار العبوة أيضاً.
- إذا ابتلع الكلب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية خلال الساعات القليلة الماضية أو كانت الكمية كبيرة فقد يحرض الطبيب البيطري الكلب على التقيؤ في المستشفى، كما قد يعطي أيضًا جرعة من الفحم النشط الذي يساعد على ربط السموم وإزالتها من الجسم، ويتطلب العلاج عادةً دخول الكلب إلى المستشفى خاصةً إذا ظهرت عليه علامات سريرية خطيرة؛ مثل القيء أو البراز الأسود.
- لا ينصح الأطباء البيطريون بإحداث القيء في المنزل بسبب خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي الطموح، وهو وضع يهدد الحياة ويحدث عندما يستنشق الكلب القيء عن طريق الخطأ.