اقرأ في هذا المقال
- داء الشعيرات الدموية عند الكلاب
- أعراض داء الشعيرات الدموية عند الكلاب
- أسباب داء الشعيرات الدموية عند الكلاب
- كيفية تشخيص داء الشعيرات الدموية في الكلاب
- كيفية علاج داء الشعيرات الدموية عند الكلاب
داء الشعيرات الدموية هو مرض طفيلي تسببه دودة (Capillaria)، ثلاثة أنواع منها مرتبطة بالكلاب، وعادةً ما يتم تشخيص العدوى بشكل خاطئ لأن العلامات السريرية غير محددة، ولكن يتم التخلص من بيض الطفيل وهو أمر ضروري لتحديد المرض بشكل صحيح، كما تحدث العدوى عادةً عندما يتلامس الكلب مع طعام أو ماء ملوث.
داء الشعيرات الدموية عند الكلاب
يحدث داء الشعيرات الدموية عن طريق طفيلي يسمى (Capillaria plica)، وهناك ثلاثة أنواع من هذا الطفيل، كما إنها صغيرة جدًا لدرجة أنها غالبًا ما يبلغ طولها أقل من نصف سنتيمتر، وهي دودة مستديرة وترتبط بالديدان المعوية، كما يمكن العثور عليها ليس فقط في الأمعاء ولكن أيضًا في أماكن أخرى من الجسم؛ حيث يصيب هذا الطفيل المثانة البولية، وفي بعض الحالات مناطق المسالك البولية، وتدخل هذه الديدان أيضًا الممر الأنفي والجهاز التنفسي.
كما أن الأعراض السريرية ليست محددة لهذه الحالة، ويتم التخلص من البويضات التي يضعها الطفيل بشكل متقطع؛ مما يجعل التشخيص الدقيق صعبًا، ويحدث داء الشعيرات الدموية عندما يتلامس الكلب مع الماء أو الطعام الملوث.
أعراض داء الشعيرات الدموية عند الكلاب
الديدان الشعيرية هي نوع من الديدان الطفيلية التي يمكن أن تصيب الكلاب وتبقى في الممر الأنفي أو الجهاز التنفسي أو المثانة، وهذا المرض لا يهدد الحياة عادةً، كما أن العديد من الكلاب المصابة بداء الشعيرات الدموية لا تظهر عليها أعراض على الرغم من أن بعض الحيوانات قد تظهر عليها أعراض ناجمة عن العدوى، والأعراض ليست خاصة بداء الشعيرات الدموية وتختلف حسب نوع العدوى، كما تشمل ما يلي:
- العطس وإفرازات الأنف.
- السعال والصفير والعطس.
- التبول المؤلم وسلس البول.
أسباب داء الشعيرات الدموية عند الكلاب
يحدث داء الشعيرات الدموية عن طريق دودة الشعيرات الدموية، وهي نيماتودا طفيلية توجد في جميع أنحاء العالم ويمكن أن تنتشر من خلال الطعام أو الماء أو البراز الملوث، كما تختلف في الحجم والمظهر حسب الأنواع وتحدث بشكل أكثر شيوعًا في الحيوانات البرية أكثر من الكلاب أو القطط، كما يعتبر (Capillaria boehmi) مسؤولاً عن داء الشعيرات الدموية الأنفي و (Capillaria aerophilus) عن داء الشعيرات الدموية الرئوي و (Capillaria plica) عن داء الشعيرات الدموية في المثانة، ومن المرجح أن تحدث العدوى في الكلاب التي تعيش في المناطق الموبوءة.
كيفية تشخيص داء الشعيرات الدموية في الكلاب
لأن أعراض داء الشعيرات الدموية غير محددة سيحتاج الطبيب البيطري لفحص الكلب من أجل تشخيص العدوى بشكل صحيح؛ لذلك يجب زيارة الطبيب البيطري إذا كان سلوك الكلب غير عادي أو أنه يعاني من انزعاج عام؛ حيث سيجري الطبيب البيطري فحص أولي ويدون تاريخ للكلب؛ مما سيساعد في إنشاء ملف تعريف طبي كامل، وقد يقوم الطبيب البيطري بإجراء الاختبارات المعملية كجزء من الفحص الروتيني، على الرغم من أن اختبارات الدم والصور الشعاعية ليست مفيدة في تحديد داء الشعيرات الدموية.
يتم تأكيد التشخيص من خلال تحديد بيض دودة الشعيرات الدموية في البول أو سوائل الأنف أو البراز، كما يمكن أيضًا رؤية ديدان (Capillaria boehmi) البالغة أثناء تنظير الأنف، وقد تكشف خزعة الأنسجة المصابة عن وجود ديدان (Capillaria) مدفونة في الجسم، ومن خلال الفحص الدقيق تحت المجهر، سيتمكن الطبيب البيطري من تحديد نوع الدودة التي أصابت الكلب.
كيفية علاج داء الشعيرات الدموية عند الكلاب
يمكن علاج داء الشعيرات الدموية بالأدوية المضادة للطفيليات؛ مثل الإيفرمكتين، وإذا لم تظهر أي مضاعفات بسبب العدوى فقد يكون العلاج غير ضروري؛ حيث قد يتم التخلص من الطفيل طالما لم يُصاب الكلب بالعدوى مرة أخرى، وسيقوم الطبيب البيطري بإعادة فحص براز الكلب بعد العلاج للتأكد من عدم وجود البيض.
يجب التأكد من حصول الكلب على طعام طازج ومياه نظيفة أثناء وبعد عملية الشفاء، كما يجب تجنب ملامسته للمواد التي قد تحتوي على بيض (Capillaria)؛ مثل البول أو البراز، وإذا ظهر على الكلب أعراض أثناء المرض فيجب مراقبه يوميًا بحثًا عن أي علامات غير عادية، كما يجب أن تتضح الأعراض عند علاج العدوى على الرغم من أن الطبيب البيطري سيحتاج إلى إجراء فحص آخر للتأكد من إزالة الطفيل، كما يمكن إعادة العدوى خاصةً إذا كان الكلب يعيش في منطقة موبوءة، وتشخيص داء الشعيرات الدموية جيد بشكل عام.