لا شك أن للأفاعي القدرة على إثبات وجودها في أي بيئة تتواجد فيها، إذ أن معظم أنواع الأفاعي تمتلك استراتيجية خاصة تساعدها على التكيف والتعايش في البيئة التي تتواجد فيها بصورة رائعة، وتعتبر الأفعى رمشية الجفن من أنواع الأفاعي النادرة التي تتواجد في بعض الموائل الخاصة بها، فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها الأفعى رمشية الجفن، وأين هو موئلها وما مدى خطورتها؟
ما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها الأفعى رمشة الجفن
1. سلوك الأفعى رمشية الجفن في التكيف
تعتبر الأفاعي رمشية الجفن من أنواع الأفاعي التي لا تعيش إلا في القارة الأمريكية الشمالية منها والوسطى، فهي أفعى يتراوح طولها بين السبعين سنتيمتر والمتر الواحد، وهي ذات سلوكيات فريدة تجعل منها أفعى قوية يمكن لها التكيف وفقاً لطبيعة المكان الذي تتواجد فيه، إذ يمكن لهذه الأفعى أن تعيش في المناطق التي يكثر فيها الأشجار والنباتات وهي قادرة على تسلق الأشجار بصورة حرفية وخاصة تلك التي يسهل الصعود عليها.
تعتبر الأفعى رمشية الجفن من أنواع الأفاعي التي تمتلك نتوءات تشبه الرموش في منطقة العين، فعلى الرغم من أن بعض أنواعها سام إلا أنها تعتمد على التربص في صيدها، وتستفيد هذه الأفاعي التي تعيش بصورة منعزلة من ألوانها التي تتشابه مع الطبيعة التي تتواجد فيها، إذ تمتزج أوانها ما بين الأخضر الخالص أو الأسود أو البني أو الأحمر المرقط، وهي بذلك تكون قوية وخطيرة ويصعب على عدم الملاحظ أن يقوم بكشف أمرها.
2. سلوك الأفعى المرشية في الحصول على الصيد
تعتبر الأفعى المشية من أكثر أنواع الأفاعي قدرة على الصيد، فهي ذات أولان تتشابه وطبيعة الأماكن التي تتواجد فيها، مما يسهّل عليها الحصول على الحشرات والعناكب بصورة سريعة، ليس هذا فقط فهي قادرة أيضاً على صيد الفئران والجرذان والضفادع والطيور وغيرها الكثير من أنواع الحيوانات، ويمكن لهذا النوع من الأفاعي أن يعيش ما يزيد على العشرة أعوام وتعتبر النسور والصقور من أكثر الأعداء التي تقوم على مواجهتها.
في الختام تعتبر الأفعى الرمشية من أنواع الأفاعي النادرة التي تعيش في القارة الأمريكية الشمالية والوسطى، فهي قوية ويمكن لها أن تتخفي بين الأشجار وفوقها وبين الزهور، وتتغذى عادة على الحشرات والعناكب والقوارض وغيرها من الحيوانات التي تتربص بها.