دراسة سلوك أم أربعة وأربعين

اقرأ في هذا المقال


حيوان أم أربعة وأربعين أو الحريشة أو مئوية الأرجل وهي من الحيوانات صغيرة الحجم التي تمتاز بأنّ لها أرجل كثيرة، وهي تنتمي إلى شعبة مفصليات الأرجل التي تتواجد في معظم بلدان العالم، وهي عادة ما تتواجد في المناطق الدافئة التي يمكن لها أن تتحرك فيها بسهولة كبيرة، فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها أم أربعة وأربعين؟

أبرز السلوكيات التي تمتاز بها أم أربعة وأربعين

1. سلوك أم أربعة وأربعين في التعايش

تعتبر أم أربعة وأربعين من الحيوانات التي يتراوح طولها ما بين عشرة وعشرين سنتيمتر، وهي من الحيوانات التي تمتاز بجسدها المفلطح ذو مستوى واحد، وعادة ما تكون الرأس مغطاة بدرع قوية لديه زبانين طويلين في مقدمة الرأس يمثلان قرني استشعار يساعدان على التحرّك وتحديد أماكن تواجد الفرائس، وتمتلك أم أربعة وأربعين ما بين عشرين وثلاثمئة قدم تكون تلك التي في المقدّمة مزوّدة بالسم

كما وتمتلك أم أربعة وأربعين على مقص خلفي طويل يساعدان في الإمساك بالفرائس ومهاجمتها، كما وتحتوي هذه المقصات على سمّ قاتل يؤدي إلى إغماء أو قتل الحيوانات الحية الأخرى في حال اقتربت منها، وهي تتواجد في جميع قارات العالم وخاصة في القارة الأمريكية والأسترالية على وجه الخصوص، ويوجد له العديد من الألوان والأحجام التي تساعد في تمييزها ومعرفة مدى خطورتها.

تعيش أم أربعة وأربعين لغاية عشرين عام وهي تفضّل التواجد في الأماكن الرطبة مثل المباني والشواطئ، كما ويمكن لها التواجد تحت الأشجار والحجارة الكبيرة وفي مخلفات القمامة، وهو عادة ما ينشط في الليل كونه لدى تعرّضه للشمس يمكن أن يتعرّض للجفاف الشديد، ولا يوجد مادة تحمي أجسادها من أشعة الشمس، وهي من الحيوانات صغيرة الحجم غير المستأنسة التي عادة ما تسبّب لدغاتها الألم للإنسان.

2. سلوك أم أربعة وأربعين في الحصول على الطعام

تتغذّى أم أربعة وأربعين على الحشرات الصغيرة والديدان وأي حشرة يمكن أن تكون أقلّ حجماً منها، كما وانها تستخدم سمّها القوي في تخدير الحيوانات وقتلها بواسطة مقصّها القوي وحتى تلك التي تفوقها حجماً في بعض الأحيان.

3. سلوك أم أربعة وأربعين في التكاثر

تقوم أم أربعة وأربعين بوضع مجموعة من البيض يتراوح عددها ما بين خمسة عشر وثلاثين بيضة، حيث تقوم بحضانة البيض من خلال الالتفاف حولها حتّى تفقس، حيث تتراوح هذه المدة ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، وبعد أن يفقس البيض تعمل الأنثى على حماية البيض حتى يصبح الصغار قادرين على الحركة والتعايش فيما بين بعضهم البعض.


شارك المقالة: