دراسة سلوك الأفعى البيضاء

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الأفاعي من أكثر أنواع الزواحف انتشاراً في العالم، فهي حيوانات فريدة مخيفة ذات سلوكيات غريبة لا تمتلك أطراف تساعدها على الحركة بل تستخدم عمودها الفقري وقوة دفع أجسادها للدفع والحركة، وهي من أنواع الحيوانات التي تتكاثر بالبيوض من ذوات الدم البارد التي لا يمكن لها التعايش في المناطق الباردة، وتعتبر الأفعى البيضاء أو أفعى الكوبرا البيضاء من أكثر أنواع الأفاعي خطورة وأكثرها ندرة وغرابة، فما هي السلوكيات التي تمتاز بها أفعى الكوبرا البيضاء؟

أبرز السلوكيات التي تمتاز بها أفعى الكوبرا البيضاء

1. سلوك أفعى الكوبرا البيضاء في التكيف

لا تتواجد أفعى الكوبرا البيضاء في العديد من دول العالم فهي أفاعي في غاية القوة والخطورة يمكن لها التواجد في أقصى جنوب القارة الأفريقية، وهي من الأفاعي التي تعيش على شكل مجموعات أو بصورة منعزلة، وتمتاز أفعى الكوبرا تلك بقوتها وصلابتها ولونها المميز الذي يختلف عن لون جميع الأفاعي الأخرى التي يمكن لنا رؤيتها في معظم دول العالم.

لعلّ أبرز ما يميز خطورة الأفعى البيضاء التي تنتمي إلى أنواع أفعى الكوبرا هو كمية السمّ القاتل الذي تمتلكه والذي لا تقوم بلدغه في أجساد الضحايا فحسب بل أنها تمتلك القدرة على نفث سمومها في عيون أعداءها المحتملين، تعتبر هذه الأفاعي النادرة من أنواع الأفاعي السامة التي يصعب توقع سلوكياتها فهي قوية وحذر للغاية ومن المرجح أنها تستخدم أساليب دفاعية مبكرة من خلال نفذ السموم بصورة قاتلة في أعين الضحايا المحتملين.

2. سلوك أفعى الكوبرا البيضاء في الحصول على الغذاء

في أفوات الصيف الحار يمكن لهذه الأفاعي القوية أن تتحرك بسهولة أكبر في الظلام بحثاً عن فرائسها، فهي قوية بالقدر الذي يسمح لها بأن تفتك في العديد من الحيوانات الصغيرة مثل الطيور والقوارض والضفادع من خلال لدغها أو نفث السموم عليها وابتلاعها دفعة واحدة، وتستخدم هذه الأفاعي القوية أساليب عديدة في محاولة الحصول على الغذاء متمثلة بنصب الكمائن والانقضاض بصورة سريعة على الفريسة.

في الختام تعتبر أفعى الكوبرا البيضاء من أنواع الأفاعي السامة التي تتعايش في أقصى جنوب القارة الأفريقية، وهي تستخدم سمّها القاتل في الحصول على غذاءها وقتال أعداءها، وتفضل عادة التجوال ليلاً مستخدمة أساليب متطورة في رصد أماكن الفرائس المحتملين، لتقوم بعد ذلك بنفث سمّها القاتل في أعين أعداءها.


شارك المقالة: