دراسة سلوك الأفعى القزمة المخططة

اقرأ في هذا المقال


لّ معظم الأشخاص الذين يطالعون سلوك الحيوانات يرغبون بشكل كبير في قراءة السلوكيات الخاصة بالأفاعي ضمن الإطار المكاني لأماكن سكنهم، حيث تنقسم الأفاعي التي تعتبر من الزواحف الأكثر تأثيراً في هذا النوع إلى قسمين رئيسيين: القسم الأول هو الأفاعي السامة وهي قليلة جداً، والقسم الثاني الأفاعي غير السامة وهي الأكثر انتشاراً في العالم، وتعتبر الأفعى القزمة المخططة من أنواع الأفاعي الموجودة في العديد من المناطق، فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها الأفعى القزمة المخططة؟

أبرز السلوكيات التي تميز الأفعى القزمة المخططة عن غيرها من الأفاعي

1. كيف تتكيف الأفعى القزمة المخططة سلوكيا

تعتبر الأفعى القزمة المخططة من أنواع الأفاعي النادرة التي تتعايش في القارة الأسيوية على وجه الخصوص، حيث تعتبر منطقة الشرق الأوسط هي المناطق التي يمكن لها التكيف فيها بصورة جيدة، حيث تفضل هذه الأفاعي السامة التواجد في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية كما ويمكن لها التكيف في المناطق الأخرى، وتعتبر الأردن من الدول التي تتعايش فيها وتنتشر هذه الأفاعي التي لا يزيد طولها على النصف متر.

تمتاز الأفعى القزمة المخططة بكونها من أنواع الأفاعي غير السامة والتي لا تشكل أية خطورة على حياة البشر، فهي قوية وقادرة على التكيف في الإطار المكاني الذي تتواجد فيه، وهي تمتاز بحجمها الصغير ورأسها متوسط الحجم مع قدرة على الحركة بصورة سريعة جداً وذكية، وهي عادة ما تنشط في فصلي الربيع والصيف وتحاول اللجوء إلى أوكارها في فصل الشتاء البارد، كما وتحتاج هذه الأفاعي إلى أشعة الشمس التي تساعدها على تنظيم درجات حرارة أجسادها بصورة جيدة.

تعتبر هذه الأفاعي من الزواحف التي عادة ما تقع فريسة سهلة لدى العديد من الحيوانات المفترسة مثل النسور والصقور والأفاعي السامة، إلا أن سرعتها الكبيرة وقدرتها على الاختباء والتمويه تمنحها الكثير من الأمل في الحصول على المزيد من الوقت والتكاثر بصورة جيدة.

2. سلوك الأفعى القزمة المخططة في الحصول على الغذاء

يمكن للأفعى القزم المخططة أن تحصل على غذاءها من خلال صيد الحشرات وأكل العناكب والقوارض والضفادع وغيرها من الحيوانات الصغيرة، فهي تمتلك السرعة اللازمة للحركة والانقضاض، وعنصر المفاجئة يعتبر من أهم العناصر التي تساعد على كسب المعركة.

في الختام تعتبر الأفعى القزمة المخططة من الأفاعي غير السامة التي يمكن لها التكيف المكاني في القارة الأسيوية، وهي قادرة على الحركة بصورة سريعة وهي لا تشكل خطورة كبيرة على حياة البشر وتتغذى بصورة رئيسية على الحشرات والعناكب والقوارض.


شارك المقالة: