دراسة سلوك الأفعى القزمة المرقطة

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الأفاعي الحيوانات الزاحفة الأكثر بحثاً في عالم الحيوان، ولعل السبب في ذلك متفق عليه هو مقدار الخطورة الكبيرة التي قد تعرضها لدغة الأفعى على حياة البشر، وبسبب المحاذير والمخاوف من التعرض للدغات الأفاعي السامة عادة ما يتم نشر دراسات مفصلة عن سلوكيات الأفاعي السامة في العالم، ولعل أبرز أنواع الأفاعي الفريدة في العالم هي الأفعى القزمة المرقطة، فما هي أبرز سلوكياتها وما هي أبرز المخاطر التي تمثلها؟

ما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها الأفعى القزمة المرقطة

1. سلوك الأفعى القزمة المرقطة في التعايش

تعتبر الأفعى القزمة المرقطة من أكثر أنواع الأفاعي ندرة وغرابة في العالم، فنحن كبشر نخشى الحيوانات التي يكون حجمها أكبر أو أطول أو أكثر ضخامة من الحيوانات الصغيرة على الرغم من خطورة الحيوانات الصغيرة أحياناً، وهذا الأمر لا ينطبق بطبيعة الحال على الأفاعي بصورة عامة، إذ أن حجم الأفاعي لا علاقة له إطلاقاً بمقدار السمية التي تمتلكها، وتعتبر الأفعى القزمة المرقطة من أنواع الأفاعي السامة حول العالم.

لا تشكل الأفاعي السامة نسبة كبيرة من عدد الأفاعي حول العالم، إلا أنها وعلى الرغم من ذلك فهي تشكل مخاوف كبيرة بسبب قوة بعض لدغاتها مما قد يؤدي إلى الشلل أو الموت بصورة مباشرة، وتعتبر الأفعى القزمة المرقطة من أنواع الأفاعي التي تعيش في القارة الأفريقية حيث الأماكن الجنوبية منها، ولا يزيد طول هذه الأفعى الخطيرة على العشرين سنتيمتر فقط.

على الرغم من صغر حجمها بحيث لا يزيد وزنها على بضعة غرامات فقط إلا أنها في غاية الخطورة، ولعل السبب في خطورتها ليس سمّها القاتل وحسب وإنما هو قدرتها على الحركة والاختفاء بصورة سريعة للغاية، ولا يمكن أن يتم رصد حركة هذا النوع من الأفاعي إلا عن قرب بسبب سرعتها الكبيرة ولونها الفريد.

2. ما مدى خطورة الأفعى القزمة المرقطة

تعتبر الأفعى القزمة المرقطة من أنواع الأفاعي السامة الخطيرة إلا أنه لم يتم رصد أية حالات اعتداء من قبلها على البشر، حيث أن هذه الأفاعي السامة تقتصر خطورتها فقط على الحيوانات الصغيرة التي تقوم بصيدها من أجل الغذاء.

في الختام تعتبر الأفعى القزمة المرقطة من أنواع الأفاعي القوية الخطيرة التي تعيش في القارة الأفريقية، وهي من الأفاعي السامة صغيرة الحجم التي يمكن لها أن تشكل خطورة على حياة العديد من الكائنات الحية التي تعيش حولها.


شارك المقالة: