دراسة سلوك الأيل الفلبيني المرقط

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الغزلان من أشهر أنواع الحيوانات التي تنتشر في كافة أرجاء الكرة الأرضية، فهي ذات أنواع عديدة وذات أشكال مختلفة وسلوكيات مختلفة ولعل طبيعة المكان الذي تتواجد فيه هو ما يجعل سلوكها مختلفاً، وفي القارة الأسيوية في دولة الفلبين حيث الجزر المنتشرة هناك يوجد العديد من أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض لعل أبرزها الأيل الفلبيني والأيل الفلبيني المرقط، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها الأيل الفلبيني المرقط؟

أبرز السلوكيات التي يمتاز بها الأيل الفلبيني المرقط

1. سلوك الأيل الفلبيني المرقط في التكيف

تعتبر الغزلان من أكثر الحيوانات التي تواجه العديد من التحديات في وقتنا الحالي، فقد انخفضت أعداد الموائل التي كانت تحويها سابقاً وأصبحت هذه الغزلان عرضة للصيد من قبل العديد من الهواة والسكان المحليين بغية الحصول على لحومها وجلودها وقرونها أو المتاجرة بها بطرق غير شرعية، ويعتبر الأيل الفلبيني المرقط من أنواع الحيوانات الثدية التي تنحدر من أنواع الغزلان كبيرة الحجم التي تتعايش في عدد محدود من الجزء الموجودة هناك.

تمتاز الأيل الفلبينية المرقطة بأشكالها وألوانها التي تميل إلى اللون الأحمر أو البني الغامق، ويمتد طولها لغاية المتر وأربعين سنتيمتر ووزنها ما بين الأربعين والستين كيلو غرام، كما وأنها من الحيوانات التي تعيش على شكل مجموعات صغيرة ويمكن لها التعايش بصورة منعزلة إلا أن اخفاض أعدادها جعلها تعيش في الأودية الوعرة بحيث يصعب الحصول عليها، كما وتمتاز بوجود قرون لا يزيد طولها على الأربعين سنتيمتر تساعدها في حماية أنفسها وفي التنافس فيما بينها وبين الذكور الأخرى.

2. سلوك الأيل الفلبيني المرقط في الحصول على الغذاء

يعتبر الأيل الفلبيني المرقط من أنواع الحيوانات الثدية التي تمتاز بقوتها وقدرتها على التكيف السلوكي في المكان الذي تتواجد فيه، فهي حيوانات خجولة ترفض المواجهة وخاصة إذا كانت مع الحيوانات المفترسة، وتفضل الرعي في المناطق العشبية القريبة من المياه بعيداً عن البشر وعن الحيوانات المفترسة، وتفضل أكل الأعشاب وأوراق الأشجار والنباتات الصغيرة.

في الختام يعتبر الأيل الفلبيني المرقط من أنواع الحيوانات الثدية النادرة التي تعيش في جزر دولة الفلبين، وهي تمتاز بلونها البني الداكن ووجود قرون قصيرة فوق الرأس مع بقع مرقطة بيضاء على الجسد، وهي حيوانات مهددة بالانقراض وتفضل أكل الأعشاب والنباتات والتعايش في الأودية الوعرة بالقرب من التجمعات المائية.


شارك المقالة: