دراسة سلوك الببغاء القرمزي

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الببغاء القرمزي نوع من أنواع الطيور التي تعتبر من أكبر الببغاوات الموجودة في العالم، وهو يتواجد بصورة عامة في أمريكا الجنوبية في الغابات الاستوائية المطيرة بصورة عامة، وهو يمتاز بألوانه الزاهية وحجمه الكبير مقارنة بأنواع الببغاء الموجودة في مختلف بلدان العالم، وهو طائر متوسط الحجم إذ يبلغ طوله حوالي (80) سنتيمتر ويبغ وزنه حوالي الكيلو غرام واحد، ويمتاز بمناقره العريض ولسانه الكبير، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها الببغاء القرمزي؟

أبرز السلوكيات التي يمتاز بها الببغاء القرمزي

1. سلوك الببغاء القرمزي الاجتماعي

يعيش الببغاء القرمزي بصورة كبيرة في معظم دول قارة أمريكا الجنوبية، وهو طائر يعيش على صورة مجموعات كبيرة نوعاً ما بحيث يقوم بالطيران والصيد والتكاثر بصورة جماعية على شكل مجموعات، وعادة ما يستخدم صوته العالي جداً في التواصل مع باقي أفراد المجموعة، وقد يستخدم أيضاً صوتاً مبحوحاً أو منخفضاً للتعبير عن احتياجاته في التواصل مع باقي أفراد المجموعة، ويصل صوته إلى عدّة أميال.

2. سلوك الببغاء القرمزي في الحصول الطعام

يعتبر طائر الببغاء القرمزي من الطيور التي تأكل في الغالب الفواكه والحبوب والبذور بمختلف أنواعها بالإضافة إلى المكسرات، كما ويمكنه أكل الحشرات والديدان والقوارض الصغير وبعض أنواع الأفاعي الصغيرة، وهو طائر يمكنه العيش لفترات طويلة تصل في بعض الأحيان إلى (75) سنة.

3. سلوك الببغاء القرمزي في التزاوج

يقوم ذكر الببغاء القرمزي بالبحث عن الشريك من خلال الطيران بصورة ملفتة أمام الأنثى واستعراض صوته وجماله وقوّته في الدفاع عن العش وحماية الصغار، كما وقد يقوم بتقديم بعض الطعام للأنثى كسلوك يشير إلى مدى الاهتمام والقدرة في الحفاظ على العش، ويمكن لطائر الببغاء القرمزي أن يتزاوج مدى الحياة علماً أنه لا يقوم بعملية التزاوج إلا بعد مضي خمسة أعوام من العمر.

تضع أنثى طائر الببغاء القرمزي بيوضها في تجويف شجرة والتي لا يزيد عددها على الخمس بيضات، وتفقس البيضات بعد حوالي الخمسة أسابيع بعد أن تقوم الأم بحضانتهم ويقوم الذكر بإحضار الطعام في هذه الأثناء، وبعد حوالي العام يقوم الصغار بترك العش بعد فترة عناية جعلتهم قادرين على الطيران وفي الحصول على الطعام بصورة جيدة.

3. سلوكيات عامة لطائر الببغاء القرمزي

يعتبر هذا النوع من الطيور من الطيور العنيدة التي لا يسهل تهجينها وتآلفها مع الإنسان كباقي الطيور، ومع ذلك فقد استطاع سكان القارة الأمريكية تربيته والعناية به بصورة كبيرة، وهو طير يملك منقاراً قوياً للغاية يساعده في الحصول على طعامه وفي الدفاع عن نفسه وعن شريكه وصغاره، وهو يمتلك قدرة كبيرة على السمع والنظر والشم يساعده في البحث عن الطعام والاستشعار بمكان وجود المفترسات.


شارك المقالة: