دراسة سلوك الثعلب القطبي

اقرأ في هذا المقال


الثعلب القطبي أو فيما يعرف بالثعلب الأبيض الذي يعدّ من الثدييات التي تتغذّى على اللحوم، وهو من الحيوانات التي تعيش فقط في القطب الشمالي البارد، ويمتاز هذا الحيوان متوسط الحجم بعدد من الصفات والسمات التي تجعل منه حيواناً فريداً، فهو من الحيوانات النهارية الذكية التي يمكن لها أن تتعايش وفقاً لطبيعة الطقس، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها الثعلب القطبي الأبيض؟

أبرز السلوكيات التي يمتاز بها الثعلب القطبي الأبيض

1. سلوك الثعلب الأبيض في التعايش

يعتبر الثعلب الأبيض نوع من أنواع الثدييات التي تتواجد في القارة القطبية الشمالية، وهي قادرة على التعايش والتكيّف حسب طبيعة الطقس الباردة جداً، حيث يمتاز هذا الحيوان متوسط الحجم بفرائه الكثيفة ذات اللون الأبيض، حيث تحميه هذه الفراء من برد الشتاء، وفي فصل الصيف يتغيّر لون هذا الفراء من اللون الأبيض إلى اللون البني.

يمتاز الثعلب القطبي بطوله الذي يصل لغاية المتر الواحد ووزنه الذي لا يزيد على العشرة كيلو غرامات، وهو من الحيوانات التي تمتلك مؤهلات تجعل من حياته في القطب الشمالي أمراً ممكناً، فهو بالإضافة الى الفراء الكثيفة فهو يمتلك مخالب وأسنان حادّة، بالإضافة إلى أنّ يديه وقدميه مبطنتان ضدّ البرودة الشديدة.

يعتبر الثعلب القطبي الأبيض من الحيوانات التي تمتلك القدرة على التحرّك بسهولة وسط الثلوج الكثيفة مستعيناً بقدرته الكبيرة على القفز التحرّك، وهو من الحيوانات النهارية التي تتحرك بسهولة في النهار، وتنام في أوكار خاصة بها برفقة الشريكة والصغار.

2. سلوك الثعلب القطبي الأبيض في الصيد والحصول على الطعام

يستخدم الثعلب القطبي الأبيض أسلوب التربّص والصيد في محاولة الحصول على طعامه، فهو صيّاد ماهر يستخدم حاسة السمع الحاد في تحديد مكان الفريسة وينقضّ عليها بمهارة كبيرة، حيث يمكن له أن يحدّد أماكن تواجد القوارض مثل الفئران وعدد من الثدييات الصغيرة مثل الأرانب، كما وأنها قادرة على تناول الطيور التي تحاول الحصول على طعامها، ويمكن له أن يأكل الجيف أيضاً وبعض أنواع النباتات وثمار الفواكه.

3. سلوك الثعلب القطبي الأبيض في التكاثر

يمتاز ذكر الثعلب القطبي الأبيض بأنه يلتزم بأنثى واحدة طوال فترة حياته، وهو ملتزم بخدمتها ورعاية الصغار حتى في حال رحيلها، حيث تضع الأنثى مجموعة من الجراء تعمل على إرضاعهم حتى يصبحوا قادرين على الركض والتعايش وسط الأجواء الباردة.


شارك المقالة: