دراسة سلوك الحشرات الرزافية

اقرأ في هذا المقال


عندما نتحدث عن عالم الحيوان فإننا نقف حائرين في العدد الهائل للحشرات التي تشكّل الجزء الأكبر منه، ولعلّ علماء سلوك الحيوان استطاعوا التمييز بصورة ما بين الحشرات النافعة والحشرات الضارّة، ولعل للحشرات العديد من الفوائد العائدة على الطبيعة بصورة عامة والتي لا يمكن لنا ملاحظتها إلا من خلال القراءة والتمحيص ومعرفة السلوكيات العامة، وتعتبر الحشرة الزرافية من أنواع الحشرات الموجودة في العالم، فكيف هي الحشرة وما هو أبرز سلوكياتها؟

أبرز السلوكيات العامة للحشرة الزرافية

1. سلوك الحشرة الزرافية في التكيف

تعتبر الحشرة الزرافية من الحشرات متوسطة الحجم، فهي من الحشرات التي تتعايش بصورة عامة في الحقول وفي المناطق غير الحقلية، إلا أن المناطق التي يتوفر فيها البذور والتي يمكن لها جلب الحشرات الأخرى هي الأماكن المفضلة بالنسبة لها، ولعلّ هذه الحشرة تمتاز بلونها الأصفر الباهت مع أقدام طويلة وعيون كبيرة وتصنف ضمن الحشرات نصف الجناحية، ولعلّ طول أقدامها ولونها جعل منها حشرة تسمى بالزرافية.

يمكن لهذه الحشرة التواجد في المناطق الدافئة بصورة عامة، وهي تتواجد في العديد من الأماكن حول العالم إلا أن المناطق الدافئة هي الأماكن العامة التي تسهّل عليها حياتها، وتمتاز هذه الحشرة الصغيرة القوية بجسد ليّن وقوّة كبيرة في التحرك، فهي قوية بالقدر الذي يمكن لها التعايش بصورة منعزلة أو على جماعات

2. سلوك الحشرة الزرافية في الحصول على الصيد

تعتبر الحشرة الزرافية من أكثر الحشرات قوّة وعزيمة، فهي تشكّل خطورة حقيقية على كافة الحشرات التي تعادلها في الحجم أو تكون أصغر منها، كما وأنها من الحشرات النافعة التي يمكن لها صيد الحشرات الضارة التي تتواجد في المحاصيل الزراعية والتي تسبب لها الكثير من الخراب، وعندما لا تجد هذه الحشرة القوية الصيد اللازم فإنها تقوم بأكل بعضها البعض في محاولة الحصول على المزيد من القوة والجهد اللازم للحصول على حياة أطول، وتعتبر الطيور العدو الرئيس لها

في الختام تعتبر الحشرات الزرافية من الحشرات النافعة التي تعيش بصورة عامة في المحاصيل الزراعية وغير الزراعية، وهي تفضل التعايش في المناطق التي يتوفر فيها الحشرات الأخرى، وهي من الحشرات التي تمتلك جسداً ليناً ولكنّه قوي ويمكن لها أكل الحشرات التي تساويها في الحجم أو تصغرها، كما وانها في حال عدم توفر الغذاء تقوم بأكل بعضها البعض.


شارك المقالة: