دراسة سلوك الحشرة السيرفيدية

اقرأ في هذا المقال


من السهل علينا أن نتعرف على العديد من أنواع الحشرات التي تتواجد في كلّ مكان يمكن لنا التواجد فيه، وتم تقسيم الحشرات من قبل علماء سلوك الحيوان إلى نوعين رئيسيين أحدهما الحشرات النافعة والثانية هي الحشرات الضارة، ولكثرة أنواع الحشرات وتعدد أجناسها وأشكالها لا يمكن لنا التمييز بينها بسهولة كبيرة إلا من خلال سلوكياتها التي يمكن لنا رصدها من خلالها، وتعتبر الحشرة السيرفيدية من أكثر أنواع الحشرات انتشاراً فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها؟

أبرز السلوكيات التي تمتاز بها الحشرة السيرفيدية

1. سلوك الحشرة السيرفيدية في التعايش

يطلق على هذا النوع من الحشرات باسم الذباب الحوّام أو السرفات، وهي من أنواع الحشرات النافعة التي تمتاز بشكلها المميز الذي يشبه كثيراً شكل النحل الشائع، فهي من الحشرات الاجتماعية التي تتعايش في المناطق التي يتوفر فيها الغذاء وخاصة الزهور كونها تتغذى بصورة رئيسية على رحيقها ويمكن لها المساعدة على تلقيحها.

يطلق على هذا النوع من الحشرات أيضاً اسم ذباب الزهور كونه يتشابه مع الذباب في العديد من الصفات السلوكية، إذ يمكن لهذا النوع من الطيران بصورة جيدة مع رؤية جيدة نظراً لوجود أعين كبيرة، وهي من الحشرات التي يمكن لها النشاط بصورة كبيرة في العديد من المناطق حول العالم وتنشط على وجه الخصوص في فصلي الربيع والخريف، وتعتبر من الحشرات التي لا تسبب المشاكل لأصحاب المحاصيل الزراعية ولا تقوم بنقل الأمراض مثل البعوض أو الذباب.

2. سلوك الحشرة السيرفيدية في الحصول على الغذاء

مما لا شكّ فيه أن هذه الحشرة النافعة لا يقتصر عملها على تلقيح النباتات فقط، فهي من الحشرات القوية التي يمكن لها أن تقوم بصيد أنواع عديدة من الحشرات الضارة بصورة جيدة، فهي من الحشرات التي يعتمد عليها المزارعون بل ويقومون بإحضارها في حال فشل المبيدات الحشرية في القضاء على الحشرات الضارة، فهي تتغذى على رحيق الأزهار ويمكن لها أن تقتل الحشرات الحقلية الضارة.

في الختام تعتبر الحشرة السيرفيدية من الحشرات التي يمكن لها التعايش في العديد من الأماكن حول العالم، فهي من الحشرات النافعة التي يمكن لها أن تقوم بتلقيح النباتات والأزهار وقتل الحشرات الضارة بصورة جيدة، وهي من الحشرات صغيرة الحجم القادرة على الحركة والطيران بصورة جيدة.


شارك المقالة: