يطلق على هذا النوع من الطيور بأسماء عدّة لعلّ أبرزها هو طائر الدجاج الحبشي أو الدجاج الغيني أو الدجاج الرومي، ويعتبر هذا النوع من الدجاج من الطيور كبيرة الحجم، وهي طيور نهارية لا تعتبر طيوراً جارحة، ويعتبر هذا النوع من الطيور بالمستأنسة التي يمكن للإنسان العناية بها ورعايتها والاستفادة من لحومها وبيوضها، وهي تتواجد بصورة كبيرة في القارة الأفريقية، وشكله يشبه شكل الخوذة العسكرية المدوّرة، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها الدجاج الحبشي؟
أبرز السلوكيات التي يمتاز بها الدجاج الحبشي
1. سلوك الدجاج الحبشي في التعايش
يعتبر الدجاج الحبشي من الطيور الاجتماعية التي تعيش بصورة جماعية، وهي طيور ذات سلوك اجتماعي يمكن لها البحث عن طعامها والتعايش بصورة جماعية، وهي طيور تختلف كثيراً عن الدجاج المنزلي المتعارف عليه إذ أنّ الذكر يكتفي بأنثى واحدة طول فترة حياته، وهي طيور كبيرة الحجم مقارنة بالطيور الأخرى يشبه شكلها إلى درجة كبيرة طائر الحجل، إذ يبلغ طولها حوالي سبعين سنتميتر.
يعيش هذا النوع من الطيور في الأماكن المفتوحة وفي المناطق شبه الصحراوية وفي الغابات، وتمّ العناية بمثل هذا النوع من الطيور من قبل الإنسان الذي أبدى رعاية كبيرة لمثل هذا النوع من الطيور، ويمكن لنا أن نرى هذا النوع من الدجاج في العديد من قارات العالم على اختلاف شكلها وحجمها.
2. سلوك الدجاج الحبشي في الحصول على الطعام
يعتمد الدجاج الحبشي في طعامه على أكل الحشرات والديدان والبذور، ويمكنه استخدام منقاره الحاد في حصوله على طعامه، ويعتبر هذا النوع من الطيور طيوراً نهارية تحصل على طعامها طوال فترة النهار، وهي تختلف عن الدجاج المنزلي العادي في عدم اعتمادها على البذور كوجبات رئيسية، كما ويمكن له أكل الفواكه والقوارض الصغيرة وبعض أنواع النباتات.
3. سلوك الدجاج الحبشي في التناسل والتربية
على خلاف الدجاج المنزلي الذي يقوم الديك بالتزاوج مع العديد من الدجاجات، يكون ذكر الدجاج الحبشي ملتزماً بأنثى واحدة طوال فترة حياته التي من شأنها أن تضع ما بين ست إلى عشرين بيضة خلال فترة التناسل والتي تقوم بحضانتها ورعايتها في درجات حرارة مناسبة لمدة تقرب الثلاثة أسابيع.
يعتني هذا النوع من الطيور بصغاره بصورة جيدة حتى يتمكنوا من الحصول على طعامهم بصورة منفردة، ويعتبر صوتها المرتفع من السلوكيات التي يعتبرها البعض سلبية، إذ تعتمد على إخراج مقاطع صوتية مرتفعة جداً للتواصل فيما بينها.
