دراسة سلوك الدجاج المنزلي

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الدجاج المنزلي من الطيور متوسطة إلى كبيرة الحجم، التي يمكن لنا مشاهدتها في مختلف بلدان العالم، ويعتبر الدجاج من الطيور المستأنسة التي يمكن لنا رؤيتها بصورة كبيرة لدى الكثير من الناس، وهي أكثر الطيور تواجداً في العالم كونه يتم تربيتها والاستفادة من بيوضها ولحومها من قبل الإنسان، وهي تختلف من حيث الشكل والحجم والريش من مكان لآخر، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها الدجاج المنزلي؟

أبرز السلوكيات التي يمتاز بها الدجاج المنزلي

1. سلوك الدجاج المنزلي في التعايش

لعلّنا ندرك تماماً بأنّ الدجاج المنزلي من الطيور التي لا يمكنها الطيران، وهي طيور مستأنسة تعيش برفقة البشر والحيوانات العاشبة الأخرى دون أي خوف، وتعتبر من الطيور التي لا تشكّل تصرفاتها أي تهديد كونها عادة ما تعيش بصورة جماعية على شكل مجموعات، وهي طيور تمتاز بجناحيها القصيرين وذيلها الصغير وهي تعيش ما بين خمس إلى عشرة سنوات وتعتبر من الطيور النهارية التي لا يمكن لها الطيران إلا لمسافات قصيرة جداً.

2. سلوك الدجاج المنزلي في الحصول على الطعام

يعتبر الدجاج المنزلي من الطيور التي تعتمد بصورة كبيرة على البذور والحبوب التي تحصل عليها من خلال التغذية والرعاية، ولكنها تقوم أيضاً بالحصول على طعامها من خلال أكل بعض أنواع الخضار والفواكه والحشرات، وهي تستخدم منقارها الصغير والحاد في الحصول على طعامها، وهي عادة ما تقوم بالحصول على طعامها عندما تكون على شكل مجموعات.

3. سلوك الدجاج المنزلي في التكاثر وتربية الصغار

يتكاثر الدجاج ويقوم بإنتاج البيض بشكل يومي في الكثير من أشهر العام، وهي طيور عادة ما ترغب العيش في المناطق المعتدلة، وتضع الدجاجة بيضها بعد أن تتم عملية التزاوج فيما بينها وبين ذكر الدجاج الذي عادة ما يمتاز بحجمه الكبير ولونه الزاهي ومنقاره الكبير وعرفه الطويل، ولا يلتزم الديك عادة بدجاجة واحدة ولا يقوم بحضانة البيض.

تقوم الدجاجة بحضانة البيض لما يقرب الواحد وعشرين يوماً، وفي هذه الأثناء تحاول المحافظة على درجة حرارة البيض حتى يفقس، وبعد أن يفقس البيض تقوم الصيصان الصغار بالحصول على طعامها بصورة مباشرة، وفي هذه الأثناء يكون الدجاج أكثر شراسة في محاولة منع الحيوانات المفترسة من أكل صيصانها وخاصة القطط.


شارك المقالة: