دراسة سلوك الدودة الشريطية

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الدودة الشريطية نوع من أنواع الديدان الطفيلية التي تعيش متطفّلة على أجسام الحيوانات الأخرى، وهي من الديدان التي تمتاز بطولها وشكلها وعدم تواجدها برفقة دودة أخرى أثناء تواجدها في جسد حيوان ما، وهي من الديدان التي تختلف بشكلها وتركيبتها عن الديدان الطفيلية الأخرى، فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها الدودة الشريطية؟

أبرز السلوكيات التي تمتاز بها الدودة الشريطية

1. سلوك الدودة الشريطية في التعايش

تعتبر الدودة الشريطية من الديدان الطفيلية التي تتعايش في أجساد الحيوانات في منطقة الأمعاء على وجه التحديد، وهي مفلطحة الشكل وليست مستديرة وطويلة وجسدها مكوّن من عدّة عقد تزداد طولاً وعرضاً كلما اتجهنا من الرأس نحو مؤخرتها، وهي تنتقل من حيوان لآخر أو من حيوان لإنسان عن طريق تناول لحم الحيان المريض أو الذي تحتوي أمعاءه على بيوض هذه الدودة القاتلة.

تتمركز يرقات هذه الدودة الطفلية المؤذية داخل لحوم الحيوان أو الإنسان الذي تتواجد داخل أمعاءه، حيث أنها قادرة على التطوّر خاصة إذا كانت اليرقات ناضجة وتم تهيئة الظروف التي تتناسب وطبيعتها، ويمكن للديدان الشريطية أن تتواجد في الغذاء أو الماء أو السطح الملوّث وأن تنتقل بسهولة داخل الأمعاء.

للدودة الشريطية العديد من الأنواع والأشكال ولعلّ أكثرها خطورة هي الدودة الشريطية الخنزيرية التي يتراوح طولها ما بين مترين وثلاثة أمتار، كما وتعد الدودة الشريطة البقرية التي يتراوح طولها ما بين الأربعة والعشرة أمتار نموذجاً آخر لنوع من أنواع الديدان الطفيلية التي تؤدي إلى قتل الكثير من الحيوانات وانتشار المرض فيما بينها.

2. سلوك الدودة الشريطية في التكاثر

تمتاز الدودة الشريطية بقدرتها الكبيرة على التكاثر على غرار الديدان الأخرى، فجسد الدودة الشريطية يتكوّن من مجموعة من العقد التي تمتاز كلّ عقدة بأعضاء تناسلية كاملة، وعندما تكتمل تلك العقدة وتمتلىء بالبيض فإنها تنفصل عن جسد الأم لتخرج من جسد الحيوان الذي تتواجد في أمعائه وتتغّذى على خلاصة الأمعاء والمواد الموجودة فيها، وبعد أن تنفصل تلك العقد تخرج على شكل براز ينتقل من حيوان أو إنسان إلى آخر عن طريق الطعام أو الماء أو غيرها من الأمور التي تسبب الوفاة إن لم يتم علاجها.


شارك المقالة: